| ▐الخلــود ▐| |
30-10-2013 11:14 PM |
رد: التوحيد .. سؤال وجـواب
http://im42.gulfup.com/m0XGv.jpg
س66/ العجب هو استغراب الشئ ,
فكيف نثبته لله تعالى ؟
جـ66/ من أسباب العجب خروج هذا الشئ عن نظائره , وعما ينبغي أن يكون
عليه بدون قصور من المتعجب .
س67/ ما معنى أزلين ؟
جـ67/ أي واقعين في الشدة .
س68/ ما معنى " قط قط " ؟
جـ68/ أي حسبي حسبي , بمعنى لا أريد أحدا .
س69/ هل يصح أن نقول : أنه تعالى معنا بذاته ؟
جـ69/ قال الشيخ : هذا اللفظ يجب أن يبعد عنه , لأنه يوهم معنى فاسداً
يحتج به من يقول بالحلول ’ ولا حاجة إليه , لأن الأصل أن كل شئ أضافه الله
إلى نفسه فهو له نفسه , ألا نرى إلى..
قوله تعالى :
﴿ وجاء ربك ﴾ هل يحتاج أن نقول : جاء بذاته ؟ !
وإلى قوله صلى الله عليه وسلم :
" ينزل ربنا إلى السماء الدنيا " . هل يحتاج أن نقول : ينزل بذاته ؟ !
إننا لا نحتاج إلى ذلك اللهم إلا في مجادلة من يدعي أنه جاء أمره لرد تحريفه .
س70/ ماذا يقول سيخ الإسلام وتلميذه
ابن قيم في قربه تعالى ؟
جـ70/ يقولون إن القرب خاص فقط مقتضى لإجابة الداعي وإثابة العابد ولا ينقسم .
ودليلهم قوله تعالى : وإذا سألك عبادي عني فإني قريب .
وقال صلى الله عليه وسلم : " أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد " .
س71/ ما الدليل على أن القرآن ليس مخلوق ؟
جـ71/ قوله تعالى:
﴿ألا له الخلق والأمر ﴾ والقرآن من الأمر ..
كما قال تعالى :
﴿وكذلك أوحينا إليك روحاً من أمرنا ﴾ .
فائدة :
قال الإمام أحمد :
" من قال : لفظي بالقرآن مخلوق فهو جهمي ,
ومن قال : غير مخلوق , فهو مبتدع "
س72/ ما الفرق بين قول الفرق الضالة
أن القرآن حكاية وقولهم عبارة ؟
جـ72/
الحكاية : المماثلة ,
يعني كأن هذا المعنى هو الكلام عندهم حكي بمرآة الصدى كلام
المتكلم .
العبارة : يعني بها أن المتكلم عبر عن كلامه النفسي بحروف وأصوات خلقت .
س73/ من الذين يقولون كلام الله الحروف دون المعاني ؟
جـ73/ المعتزلة والجهمية .
س74/ من الذين يقولون كلام الله المعاني دون الحروف ؟
جـ74/ الكلابية والأشعرية .
س75/ ما معنى عرصات ؟
جـ75/ المكان الواسع الفسيح .
س76/ هل يرى الكافرون والمنافقون ربهم يوم القيامة ؟
جـ76/ الكافرون لا يرونه مطلقاً وقيل يرونه رؤية غضب وعقوبة ولكنه ضعيف .
المنافقون يرونه في عرصات القيامة ثم لا يرونه بعد ذلك .
س77/ هل يفتن الأنبياء في قبورهم , وما الدليل ؟
جـ77/ لا وذلك لوجهين :
1) أنهم أفضل من الشهداء والشهداء لا يفتنون .
2) أن الأنبياء يسأل عنهم فيقال للميت من نبيك ؟
فهم مسؤول عنهم وليس مسؤلين ,
ولهذا قال صلى الله عليه وسلم :
" أنه أوحي إلي أنكم تفتنون في قبوركم " ((البخاري ومسلم ))
والخطاب للأمة المرسل إليهم فلا يكون الرسول داخلاً فيها .
س78/ هل يفتن الصديقون ؟
جـ78/ لا , لأنهم أعلى من مرتبة الشهداء .
س79/ هل يفتن المرابط في سبيل الله ؟
جـ79/ لا , لحديث مسلم أن سلمان رضي الله عنه قال:
قال صلى الله عليه وسلم قال :
" رباط يوم وليلة خير من صيام شهر وقيامه , وإن مات جرى عليه
عمله الذي كان يعمله وأجري عليه رزقه وأمن الفتان "
س80/ هل يفتن المجانين والصغار ؟
جـ80/ خلاف , والصحيح لا يفتنون لعدم التكليف .
س81/ هل يفتن المنافقين والكفار ؟
جـ81/
المنافقين : يفتنون .
الكفار : خلاف ؛
ورجح ابن القيم أنهم يفتنون (( كتاب الروح ))
س82/ هل تفتن الأمم السابقة ؟
جـ82/ ذهب بعض العلماء – وهو الصحيح – إلى أنهم يسألون ,
لأنه إذا كانت هذه الأمة – وهي أشرف الأمم – تسأل , فمن دونها
من باب أولى .
س83/مامعنى قوله تعالى : بالقول الثابت ؟
ج83/ التوحيد.
س84/ ما هي المرزبة ؟
ج84/ مطرقة من حديد.
س85/ هل النعيم أو العذاب الذي في القبر
على البدن أو الروح؟
ج85/ الأصل أن العذاب والنعيم على الروح والبدن تبع.
س86/ هل العذاب أو النعيم في القبر دائم أو ينقطع؟
ج86/ الكفار دائم..
العصاة قد يدوم وقد لام يدوم ؛ حسب الذنوب , وحسب عفوه تعالى.
س87/ هل الميزان واحد أو أكثر ؟
جـ87/ رجح الشيخ أنه واحد والجمع يقال له الموزونات .
س88/ كيف يوزن العمل وهو وصف وليس
جسماً معنوين ؟
جـ88/ أنه سبحانه يجعل الأعمال أجساماً وله نظير وهو جعل الموت كبشاً
كما في البخاري ومسلم من حديث أبي سعيد .
س89/ كيف نجمع بين قول من يقول أن الذي
يوزن بالميزان هو العمل وبين قول من يقول
أن الذي يوزن السجلات ومن يقول أن الذي
يوزن هو العامل والأدلة ؟
1) العمل : قال تعالى : ﴿فمن يعمل مثقال ذرة . . . ﴾ .
2) السجلات : حديث صاحب البطاقة وأن
الموزون هي السجلات وليس العمل .
3) العامل : قال تعالى : فلا نقيم له يوم القيامة وزنا ,
قال صلى الله عليه وسلم:
عن ساقي ابن مسعود " أنها في الميزان
أثقل من جبل أحد " ؟
جـ89/ عند التأمل نجد أن أكثر النصوص تدل على أن الذي يوزن هو العمل ,
ويخص بعض الناس فتوزن صحائف أعماله , أو يوزن هو نفسه ,
وأما ما ورد في حديث ابن مسعود وحديث صاحب البطاقة فقد يكون هذا
أمراً يخص الله به من يشاء من عباده .
س90/ هل تكتب نية الإنسان ؟
وهل هي مثل العمل إذا لم يستطع أن يعمله ؟
جـ90/ نعم تكتب له نية فقط , كما في الحديث الصحيح في قصة الرجل الذي
كان له مال ينفقه في سبيل الله ,
فقال الرجل الفقير : لو أن عندي مالاً لعملت فيه بعمل فلان ،
قال صلى الله عليه وسلم : " فهو بنيته فأجرهما سواء "
ويدل على أنهما ليسا سواء في الأجر من حيث العمل ، حديث فقراء المهاجرين
الذين قالوا له صلى الله عليه وسلم.
ذهب أهل الدثور بالأجور : فقال في آخر الحديث "
ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء ".
فرجل لم يعمل لا يكون كالذي يعمل .
س91/ إذا بدأ الإنسان بالعمل الصالح فلم يكمله
فهل يكتب له الأجر كاملاً ؟
ج91/ إذا حيل بينه وبين إكماله فهذا يكتب الأجر كاملاً ؛
قال تعالى : ﴿ومن يخرج من بيته مهاجراً إلى الله ورسوله ثم يدركه .. .﴾ .
أما إذا ترك العمل مع القدرة على إكماله فله حسنه كاملة لنيته .
س92/ وبالنسبة للعمل السيء ؟
جـ92/ يكتب عليه ما عمله , وما أراده وسعى فيه ولكن عجز عنه يكتب
عليه كاملاً (نية العمل)
لقوله صلى الله عليه وسلم :
" إذا التقى المسلمان بسيفيهما ؛ فالقاتل والمقتول في النار " .
قالوا : يا رسول الله ! هذا القاتل فما بال المقتول ؟
قال : لأنه كان حريصاً على قتل صاحبه " .
والذي نواه وتمناه يكتب عليه لكن بالنية , ومنه حديث الرجل الذي أعطاه
الله مالاً فكان يتخبط فيه.
فقال رجل فقير : لو أن لي مالاً لعملت فيه بعمل فلان .
قال صلى الله عليه وسلم :" فهو بنيته فوزرها سواء " .
س93/ إذا هم الإنسان بالعمل السيء ولكن
فماذا يكتب له ؟
جـ93/
1) إن تركه عجزاً فهو كالعامل إذا سعى فيها .
2) إن تركه لله كان مأجوراً.
3) إن تركها لأن نفسه عزفت عنها فلا إثم عليه و لا أجر .
فائدة :
قال الشيخ الظاهر أن الذي يأخذه من وراء ظهره كتابه بشماله
هو الذي يأخذه من وراء ظهره لأن يده تجعل من وراء ظهره بعد
أخذه إياه بشماله . ((بتصرف )) .
س94/ هل يجوز ذكر الأحاديث الضعيفة في الترغيب
والترهيب ؟
جـ94/ خلاف ، والذين قالوا بجوازه اشترطوا ..
ثلاث شروط :
1) أن لا يكون الضعف شديداً .
2) أن يكون أصل العمل الذي رتب عله الثواب والعقاب ثابتاً بدليل صحيح .
3) أن لا يعتقد أن النبي صلى الله عليه وسلم قاله .
س95/ ما الفرق بين القضاء والقدر ؟
جـ95/
- القدر لغة : هو التقدير .
- القضاء لغة : هو الحكم .
- وهما كلمتان إن اجتمعتا افترقتا , وإن افترقتا اجتمعتا .
فإذا قيل : هذا قدر الله فهو شامل للقضاء أما إذا ذكر جميعا
فلكل واحد منهما ..
معنى :
- فالتقدير :هو ما قدره تعالى في الأزل أن يكون في خلقه .
- القضاء : هو ما قضى به سبحانه وتعالى في خلقه من إيجاد
أو إعدام أو تغيير , وعلى هذا يكون التقدير سابقا .
فائدة :
قال ابن القيم : الإنسان إذا فعل المعصية واحتج الإنسان
بالقدر عليها بعد التو به منها ؛ فلا بأس به .
س96/ عرف الفاسق الملي ؟
جـ96/ هو من فعل الكبيرة , أو أصر على صغيرة .
س97/ ما معنى ينتهب نهبة؟
جـ97/النتهاب هو أخذ المال على وجه الغنيمة .
((((((((((((((( انتهى ))))))))))))))))
والله أعلم ونسأله تبارك وتعالى التوفيق والسداد.
|
|
|