السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بسم الله الرحمن الرحيم

الزوج العصبي


اختلاف التوقعات من أبرز الصدمات التي يواجهها الرجل والمرأه بعد الزواج .

وهو صناعة شخصية يقع ضررها على انفسنا .

فحينما ترتبط المرأه برجل تعرف تماما ان به عيوبا معينة

لا تتوافق مع افكارها قد تتغاضى عنها بدعوى انها لا تتوقع

ان يفعلها بعد الزواج , ثم تفاجأ به يفعلها

وهنا بالطبع لانلوم الزوج وانما نلوم الزوجه لانها هي

التي رضيت منذ البدايه واغمضت عينيها عن الحقيقه

ولذلك يجب ان ينتبه كل المقبلين على الزواج الي ضرورة عدم

التغاضي عن صغائر الطرف الثاني او عيوبه لانه

لا يوجد شخص يستطيع ان يغير آخر مهما

بلغت درجة الحب بينهما ، ولكن بلا شك يستطيع

ان يقوم بتعديل بعض السلوكيات دون ان يتمكن من القضاء عليها فاذا

كان الزوج عصبيا مثلا ويحطم اي شي امامه في اثناء غضبه فلن تتمكن

الزوجه من جعله هادئا مهما فعلت

ولكنها تستطيع ان تتركه دون مبادلة الصوت العالي والتهجم عليه

ومن المفضل ان يتفقا منذ البدايه على عدم الحديث اوقات الضيقه والعصبيه

لكم مني كل الاحترام والتقدير

مودتي

بقلمي
موضوع مميز جدا وحوله كلام كثير


طبعا خلقنا الله عز وجل على اختلاف أجناسنا

وكذلك ألواننا وكذلك طباعنا فكل واحد منا له شخصيته

التي يتميز بها عن غيره فهناك الهاديء وهناك العصبي وهناك ما بين هذا وذاك


لذلك يجب على الزوجة أن تمتص غضب زوجها بكلمة عذبة ذات رنين مميز ونعومة هادئة غير قاتلة

وهذا يكون من صفات الزوجة الذكية التي تملأ البيت بالسعادة فمفتاح السعادة في يد الزوجة فهي ملكة البيت

فبيدها أن تجعل زوجها هادئا جدا بتوددها له ومساعدته على حل مشكلاته سواء في العمل أو البيت

فطبيعة الرجل تختلف كثيرا عن المرأة فهو بالنسبة لزوجته طفل يبحث عن الحضن الدافيء الذي يحتويه ويرمي فيه كل همومه

فعلى كل زوجة أن تتودد إلى زوجها وتتقرب منه حتى تشعره بعطفها عليه وحنانها له وحبها الصادق ووفائها المليء إخلاصا

نعم المسؤولية كبيرة جدا على الزوجة لأنها الزوجة والأم وكل شيء في البيت لذلك رفع الله شأنها وجعلها تتصف بأعظم

الصفات من حنان ووفاء وإخلاص وحب كبير وكذلك تصبر كثيرا بخلاف الرجل كما أنها تتصف بقوة وطاقة على قدر كبير من التحمل

يالها من إنسانة عظيمة تفوق الوصف ويعجز الكلام عن التعبير عن وصفها فالزوجة الصالحة تتحمل كثيرا من أجل أن تبني بيتا

أساسه التقوى وحب الله

أخيتي كوني حليمة
كوني جميلة
كوني صابرة
كوني كنسمة رقيقة
كوني فراشة تتألق من جمال ألوانها
كوني كمصباح منير ينير طريق زوجك


كوني وكوني وكوني دائما أفضل ]

في النهاية لايسعني سوى أن أقول


قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( الدنيا متاع وخير متاعها الزوجة الصالحة )