|
رد: المظاهرات و الفتن
عندما نشاهد مايحدث في اليمن وليبيا من قتل وجرح
نرفع ايدينا لله رب العالمين ان يرفع عنهم هذا البلاء وان يتم علينا نعمة الامن والأمان التي نعيش فيها يكفينا فخراً ان من حرض على هذه الفتنه لم يكن سعودياً ولكنه من جنسيات مختلفة ليس لها هدف سوى زرع الفتنه في البلاد وان تعم الفوضى ويحدث مالا تحمد عقباه من القتل والجرح وغيرها من انواع البلاء نحمد الله على حكومتنا بقائدها المغوار الملك عبد الله حفظه الله ورعاه وان يتم عليه الصحه والعافية فقد اسعد الشعب وارضاهم ونسأل الله ان يرضى عنه ويطيل في عمره موضوع رائع اخي ابو عبد الرحمن واسأل الله ان يرفع البلاء عن الدول المنكوبه |
رد: المظاهرات و الفتن
اقتباس:
أهلاً بكـِ أختي (أميرة الحروف) اللهم آمين و نسأله الكريم المنان أن يبقي خادم الحرمين الشريفين ملك الإنسانيه ملك المحبه عبد الله بن عبدالعزيز لنا ذخراً و لوطنه قائداً نحمد الله و نسأله أن يبعد عنا كل من تسول له نفسه عنا و عن وطننا فنحن لسنا كما أرادوا لنا عقولنا التي تأبى علينا أن نخون عهدنا بولي أمرنا كل الشكر و التقدير لكـِ أختي الكريمه أخوك خيالك (ابوعبدالرحمن) |
رد: المظاهرات و الفتن
أكبر مصيبة قد تلم بأي أمة هي خيانة أبنائها لها .. وخيانتهم لدينهم قبل أمتهم وقبل أن يستبق أحد الأحداث .. ويتساءل ما دخل الخيانة؟ .. سيتضح له لاحقاً لماذا استخدمت مفردة "خيانة" للخيانة كما هو معروف عدة أوجه .. وفي هذا الموضوع .. نتحدث عن الخيانة المطلوبة لدى أي عدو .. لتحقيق أهدافه بتفكيك أي دولة متماسكة وزعزعة أمنها ومما يؤسف له .. أن من أبناء هذا البلد .. أو لنقل من كانوا يوماً أبنائه قبل أن يتنكروا له ويرتمون في أحضان الأعداء والمغرضين .. من نشأوا وترعرعروا يوماً على أرضه .. والذين من المفترض أن يسهموا في بنائه وتطوره وتقدمه لمراتب أعلى بين الأوطان الأخرى .. من أظهروا الحب والولاء علناً لمن يغرر بهم ويوجههم لبث الشرور والأحقاد بين أفراد المجتمع وأصبح البعض منهم الآن مجرد أبواق جوفاء ينعقون من بلاد الكفر ضد هذا البلد الطيب بحكامه وشعبه .. ويسعون جاهدين لكل ما فيه شر وأذى لهذا البلد الآمن الذي يحتضن الجميع من كل عرق ولون وبمختلف الألسن والمعتقدات .. دون تفرقة أولئك الذين يزعمون أن هدفهم الإصلاح ويدعون له بطريقة يرونها سليمة .. ليسوا في نظر العقلاء إلا محرضين بمحاولات بائسة لاستغلال بعض ضعفاء النفوس وتحريضهم لتنفيذ أهدافهم التخريبية وإشعال نار الفتنة .. ينعقون بشعارات بليدة لا تنطلي إلا على قلة من السقماء فهم يتشدقون بأنهم يسعون لتصحيح أوضاع سيئة .. لا توجد إلا في مخيلتهم المريضة .. بينما دعواتهم في حقيقتها مليئة بالحقد الدفين وإن تظاهروا بارتداء ثوب التقى والورع .. فنداءاتهم كلها فساد في فساد .. تصيب من يسمعها بالغثيان من رداءة المفردات فيها وقبح وانحطاط في الألفاظ .. التي لا تخرج عن مدارات السباب والشتم واللعن والقذف .. يبثون من خلالها أحقادهم الواضحة من بلاد الفسق والفجور .. وبوجوه متجهمة ومظلمة بسواد يملأ قلوبهم لن ندخل في مسألة التشكيك في العقائد كما يفعل بعضهم .. ونقول بما أنهم ينعمون برغد العيش في بلدان كافرة يجدون منها الحماية فهم مثلهم .. أبداً فالعقيدة وحقيقة الإيمان بالله واتباع أوامره واجتناب نواهيه وصلة العبد بربه لا يعلمها إلا هو جل في علاه .. ولن نزكي على الله أحداً ولكن نتحدث عن نفوس بشرية .. تتغير بفعل الإغراءات أياً كان نوعها ومصدرها .. نفوس قد تمتلئ حقداً .. وتخون نعم إنهم خائنون !! فمن يخون وطنه ويسعى لزعزعة أمنه واستقراره ويهدف إلى شق صفوف المؤمنين .. ماذا نسميه؟ وقبل ذلك .. من يتجاهل تعليمات دينه .. وهو يغطي مطالباته العدوانية بغطاء الدين .. ويدعو علناً إلى الخروج على الحاكم .. ماذا نقول عنه؟ إنه انعدام الانتماء الصادق .. وحين يغيب هذا العامل .. فلا ننتظر المبالاة بعواقب الأمور لمثل نداءاتهم المغرضة ليسوا سوى فئة قليلة لا تكاد تذكر مقارنة بكل الشعب .. ندعو الله لنا ولهم بالهداية لسبيل الحق .. أو أن يمحوهم من على هذه الأرض .. ليقينا بقدرته شرورهم وشر كل فتنة يدعون إليها نحن لا ندعي أننا بلد مثالي ليس به أخطاء أو سلبيات .. ولكن الدعوة إلى إصلاح أي خلل إن وجد .. يكون بالمناصحة الأخوية .. ومصارحة ولي الأمر بذلك .. فقد عودنا ولاة أمرنا رعاهم الله وسدد خطاهم .. أن الأبواب مفتوحة للجميع .. من خادم الحرمين الشريفين حفظه الله ووفقه .. مروراً بالوزير .. إلى أصغر مسئول .. لتقديم أي شكاوى أو ملاحظات أو المطالبة بأي حقوق ولكن ليس هناك إصلاحاً على وجه الأرض .. وفي كل العصور .. بإثارة الفتن .. والدعوة إلى سلوكيات وتصرفات احتجاجية تثير فزع الآمنين .. وتسبب تعطل مصالح الوطن والمواطنين العامة والخاصة .. وتخلق التفرقة بين أبناء المجتمع الواحد ويكذب على نفسه قبل غيره .. من يقول أن هناك ما يسمى بـ "مظاهرات سلمية" .. فهي الشرارة الأولى للفوضى .. وأي تجمع غير عادي لعدد كبير من الناس مثلاً .. حتى وإن كان ظاهره سلمياً .. سيتستغله بعض ضعفاء النفوس من مثيري الفتن .. لإثارة المشاكل وإحداث البلبلة والفوضى .. ومن ثم تكون النتائج وخيمة .. ويحدث ما لا يحمد عقباه من مصادمات أو خلافه كنتائج طبيعية لأي استفزازات أو عصيان للجهات المخولة بحفظ الأمن كما رأينا في صور متعددة ومشاهد حية حدثت في بلدان شقيقة .. وإن كانت لهم أسبابهم الخاصة في مسيراتهم الاحتجاجية حسب ما رأوه في بلدانهم .. وهذا شأنهم ولا نتدخل فيه بتأييد أو معارضة .. فهم أدرى بأحوالهم وشؤونهم الداخلية ولن نفتي فيها .. فأهل مكة أدرى بشعابها ولكن هنا .. في بلدنا الذي يحسده القاصي والداني على ما ينعم به أهله والمقيمين أيضاً على أرضه من مختلف الجنسيات .. من خير وأمن وأمان .. حيث يأمن الإنسان على نفسه وعرضه وماله .. ولا أحد يجادله في دينه ومن أين جاء .. ويمارس حياته الطبيعية بكل يسر وطمأنينة وسلامة في الروح والبدن .. لا نقبل مثل هذه السلوكيات الوافدة نعم الوضع مختلف جداً لدينا .. فثقافتنا كمجتمع مسلم محافظ ومسالم .. ترفض الاحتجاج بهذه الصورة التخريبية ويستطيع المتابع للأحداث في المنطقة .. والمتأمل في الأوضاع الحالية .. أن يعرف بكل بساطة أن هناك أيادي خبيثة .. تسعى بكل ما تملك من قوة ونفوذ للعبث بأمن البلدان الآمنة المستقرة .. ومنها هذا البلد الذي دائماً حكامه وشعبه يقابلون السيئة بالحسنة .. ولا يضيرهم ما يضمره بعض الحاقدين ولا تكل هذه الأيادي المضمخة بقذارة ما تحيكه من مؤامرات وتأجيج نيران الفتن على مر العصور .. من السير في طريقها المظلم .. بإحداث حروب طائفية ومذهبية لتحقيق أهدافها الدنيئة والله نسأل أن يرد كيدهم في نحورهم ويشغلهم في أنفسهم ويرينا فيهم عجائب قدرته والحمد لله أن أبناء هذه البلاد الطيبة .. يملكون من الفطنة والإدراك ما يكفيهم .. لتفويت الفرصة على أولئك الخبثاء بتحقيق مبتغاهم في بث الفـُرقة وتشتيت اللـُحمة الوطنية .. وأثبتوا ذلك في أكثر من موقف إنه حس الانتماء الصادق .. وبذل الأرواح والغالي والنفيس .. للذود عن حمى هذا الوطن وترابه .. والوقوف في وجه كل من تسول له نفسه اتخاذ مثل هذه السبل لإثارة فوضى احتجاجية .. فيها خروج على ولي الأمر ودعوة صريحة لإشعال نار الفتنة والدليل أن أفراد الشعب عامة يبادرون من أنفسهم في ردع كل من حاول الخروج بهذا الشكل المزري .. وتخطئته على فعله الذي لا يتجاوز الاعتقاد بسلامته حملة هذا الفكر .. بل ويقبضون عليهم ويسلمونهم للسلطات مباشرة نعم .. كلنا نتفق على حب ولي أمرنا .. ونشعر بقربه منا .. ونجدد له الولاء .. وندعو له بالتوفيق والسداد لما فيه خير الإسلام والمسلمين اللهم احفظ بلدي .. وسائر بلاد المسلمين من كل سوء .. ومن الشرور والفتن .. ما ظهر منها وما بطن وأنعم عليها جميعها بالاستقرار والطمأنينة والأمان لها ولشعوبها أخي .. أبو دحيّم ;) لن أنثر كلمات الثناء لك على طرحك الهادف والمطلوب في هذا التوقيت .. لسبب بسيط .. أن هذا واجبنا جميعنا ولم أحاول هنا أن أضع طرحاً آخر .. داخل طرحك ولكن بما أنك تفضلت وبدأته .. حق علينا أن نكمل معك ما يجب أن يقال .. ولتوضيح الموقف الحقيقي لكل من يحب هذا البلد فعلاً .. ويخاف عليها من الفتن وأهلها فشكراً فقط .. يا طيب .. على أخذ زمام المبادرة .. وتخصيص المساحة أما شعورك نحو وطنك .. فهو واجب لن أشكرك عليه أيضاً .. لأننا .. كلنا .. لا ننتظر الشكر من أحد على واجبنا وأعتذر للجميع على الإطالة :confused: أسعد الله هذا المحيا .. ويسر دروبك تحاياي ودعواتي |
رد: المظاهرات و الفتن
اقتباس:
أخوي الغالي (سعد) لا تعتذر عن الإطاله فكل كلمة كتبتها بل و كل حرف يستحق أن يطلى بماء الذهب فلقد كتبت كل مايجول في خاطري و تلك الفئه الضاله تستحق لقب الخيانه بل و أكثر فهم قبل أن يخونوا وطنهم و ملكهم خانوا الله تعالى بخروجهم على ولي أمرهم الذي أمر الله بأن يطاع أعدت و كررت كلماتك مراراً و تكراراً أخي الكريم و في كل مره أقول مبدع فهنيئا لنا بقلمك الذي ينثر الإبداع لك كل تقديري و مودتي ولا تبخل علينا أخي العزيز بآراءك مراراً و تكراراً و كل من أراد أن يتحفنا برأيه أخوك خيالك (ابوعبدالرحمن) |
| الساعة الآن 05:03 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.4
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.