أحياناً تموت الكلمات على الشفاه تقتل المعاني و هي تطلب الحياة ... فلا يبقى من الحب والصمت إلا الصبر و حروف تجمعت بتلقائية الألم لتكون قصيدة حملت الإحساس الملجم وحمود الدمع ... فانسابت كماء بارد على السطور يطفئ لهيب الشاعر و يروي ظمأنا للجمال ... فإليكم ذلك الجمود الدامع من
((الشيخ عبدالله بن عبدالرحمن العبدالرحمن آل ثاني ))
جمود الدمع
صار الحكي مابين قلب وشفايف القلب يدفع و الشفايف تردة
ما اقوي الحكي وياك ماني بخايف علمتني وشلون كتم المودة
جمود دمع في عيون الولايف ولا أنا ما شفت دمعه بخده
مدري قساوه فيك ولا حسايف أو أن ماتكميه يرضيك ضده
ثرى العيون السود فيها الوصايف تبنيك لو ما قال بشفاه سده
كان أنت بشعورك علينا تزايف الله لنا من كل زيف يصده

وسلامتكم