منتديات الأماكن

منتديات الأماكن (https://www.al-amakn.com/vb//index.php)
-   ●{منْتدَى نْفحآتْ روٌحــآنيِهـ إسْلاميّة ~ (https://www.al-amakn.com/vb//forumdisplay.php?f=6)
-   -   اداب اسلاميه (https://www.al-amakn.com/vb//showthread.php?t=84031)

!!!ساري!!! 05-05-2012 06:54 PM

اداب اسلاميه
 
http://www.llssll.com/roz/bsm.gif




http://i2.tagstat.com/image08/7/a36c/0090055tWdI.gif



والصلاة والسلام على سيد المرسلين محمد صلى الله عليه وآله وصحبة وسلم
أيها الأحبة في الله إن في هذا الزمن الذي طغى فيه الفساد والإنحراف
فنحن بحاجة ماسة لصحوة توقظ المسلمين من سبات الغفلة
ولن تتحقق تلك الصحوة إلا بالتمسك بالدين الإسلامي الحنيف وتعاليمه وآدابه


أيها الأحبة إن المولى عز وجل قد أنعم علينا بنعمٍ كثيرة لا حصر لها
كنعمة السمع والبصر ،والصحة والمال والعقل والأم والأب وغيرها الكثير من النعم
وإن أكبر هذه النعم والتي لاتزل إلى قيام الساعة هي نعمة الإسلام هذا الدين العظيم
الذي إرتضاه الله عز وجل لنا كما جاء في محكم كتابه ((ورضيت لكم الإسلام دينا ))
ويالها من نعمة أسبغ علينا بها




الإسلام دين الخير والبركة وبه تمام السعادة للبشرية
وهو دين يحفظ للإنسان كرامته ويقوم بتهذيبه بمكارم الاخلاق والآداب السامية
التي ترقى بالنفوس وتزودها بالفضائل وتقوي صلتها بالخالق عز وجل
لذلك الأخلاقيات والآداب الإسلامية مادة مهمه في بناء الإنسان المسلم




ولا ننسى قول النبي الكريم (صلى الله عليه وآله وسلم )
{أدبني ربي فأحسن تأديبي }
فلتكن لنا ايها الأحبة برسول الله أسوة حسنة
ودعونا نتخلق بخلق الإسلام ونتبع آدابه
حتى نصحح مافسد من أمورنا الدنيوية والأخروية
والآن تعالوا معي أيها الأحبة لنؤدب أنفسنا بآداب الإسلام



((الصدق))



الحمـدُ للهِ رَبِّ العالمين ، والصَّلاةُ والسَّـلامُ على أشرفِ الأنبياءِ والمُرسلين .. وبعـد ،،
أمرنا اللهُ تعالى بالصِّدق وحثَّنا عليه ، فقال سُبحانه :
﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ ﴾
التوبة/119 .
والصِّـدقُ يكونُ في الأقوال والأفعال ، وعكسُـه ( الكَـذِب ) .
والمُسلم لا يكذِب ، بل يتحرَّى الصِّدقَ في حياتِهِ كُلِّها .

http://up.z7mh.com/upfiles/und65882.png
لكنَّنا - مع الأسف الشديد - نجدُ الكَذِبَ في حياةِ كثيرٍ مِن المُسلمين ،
وبشكلٍ واضحٍ ، وبلا حياء ؛
فـ الأبُ يُربِّي أبناءَه على الكَذِبِ مُنذُ نُعومةِ أظفارِهم ،
فإذا جاء مَن يسألُ عنه - مَثلاً - أو اتَّصلَ به ،
قال لأحدِ أبنائِهِ : قُل له " أبي غيرُ موجود " ، أو " هو نائِم "
، والأمرُ على عكس ذلك .


ويتَّضِحُ الكَذِبُ أيضًا بين طُلاَّب المدارس - وخاصةً الثانوية -
وكذلك طُلاَّبِ الجامِعات . فيُبدي الطالبُ - مثلاً -
لزُملائِهِ أنَّه لم يُذاكِر شيئًا مِن الموادِ التي يدرسُها ،
وقد يكونُ ذاكرها جميعًا ، أو أنَّه لم ينتهِ مِن إعدادِ البحثِ المطلوبِ منه ،
وهو كاذِب ، ويُبدي أنَّه لم يُجِب على جميع أسئلةِ الاختبار ،
وقد أجاب عليها جميعها إجاباتٍ صحيحةً نموذجيَّة .


ويظهرُ الكَذِبُ واضِحًا بين عددٍ مِن الأمَّهات بعد ظهور نتائج اختبارات أبنائِهِنَّ
فتُبدي الأمُّ أو تُخبِرُ بأنَّ ابنَها أو ابنتَها حصل على مجموعٍ مُنخفِضٍ
ودرجاتٍ ضعيفة ، وقد يكونُ مجموعُه مُرتفِعًا ،
وقد تخجلُ مِن ذِكر المجموع الضعيفِ لابنها ،
فتُخبِرُ بأنَّه حصل على مجموعٍ مُرتفِع .. وهـذا ليس بمُبَـرِّر .

http://up.z7mh.com/upfiles/und65882.png
ونـرى الكَـذِبَ أيضًا بين عددٍ مِن الأزواجِ والزوجات ،
وبين الأصدقاء والصديقات .
والسـؤال الذي يطرحُ نفسَـه هُنا :
ما الذي يدعـوا الشخصَ للكَـذِب ؟
وماذا يربحُ مِن وراء ذلك ؟
وأقـول : الأسبابُ كثيرةٌ مِن وِجهةِ نظرِ أصحابها -
أى مَن يكذِبُون - فقد يقولُ أحدُهم : إنِّي أخافُ الحَسَد ،
وأكذِبُ لأنجوا منه ، ولئلا تُصيبني العين ..
وقد يقول : لا أرغبُ أنْ أُطْلِعَ الناسَ على شئوني وأحوالي ..
وقد يقول : على هذا تربَّيْتُ ، وعلى هذا وجدتُ أمِّي وأبي ..
وقد يقول : لقد اعتدتُ الكَذِبَ ، ولا أستطيعُ الامتناعَ عنه .
وكُلُّ هذه أسبابٌ واهِية .. و الكَـذِبُ لا مَربَحَ مِن ورائه ،
ولا بُـدَّ للكاذِبِ مِن يومٍ ينكشِفُ فيه ويعلمُ الناسُ كَذِبَه ،
فلا يثِقُونَ به .


والكَاذِبُ مع كثرةٍ كَذِبِهِ ينسى ، فيقولُ اليومَ قولاً ، ويقولُ عكسَه في الغد ..
والكَاذِبُ ممقوتٌ مِن الناسِ ، لأنَّه يستهزأُ بهم ، ويستخِف بعقولهم ..
أمَّا الصَّادِقُ في قولِهِ وفِعلِهِ فهو مَحبوبٌ مِن الجميع ؛ لأنَّه يقولُ ما يفعل ،
ويفعلُ ما يقول ، فلا تناقُضَ في حياتِهِ ، ولا غِشَّ ولا خِداع .

http://up.z7mh.com/upfiles/und65882.png
ومِن أعظمِ الكَـذِبِ وأشَـدِّه :
{ الكَـذِبُ على اللهِ سُبحانَه }
و { الكَـذِبُ على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم } ..
والكَـذِبُ على اللهِ سُبحانَه يكونُ بتحليل ما حَرَّم أو بتحريم ما أحلَّ ،
يقولُ رَبُّنا سُبحانه :
﴿ وَلَا تَقُولُوا لِمَا تَصِفُ أَلْسِنَتُكُمُ الْكَذِبَ هَذَا حَلَالٌ وَهَذَا حَرَامٌ
لِتَفْتَرُوا عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ إِنَّ الَّذِينَ يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ لَا يُفْلِحُونَ *
مَتَاعٌ قَلِيلٌ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ ﴾
النحل/116-117 ،
ويقولُ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم :
(( مَن حَدَّث عَنِّي بحديثٍ يُرَى أنَّه كَذِبٌ فهو أحدُ الكاذِبين ))
رواه مُسلم .


وقـد يكذِبُ الشخصُ مِن غير تعمُّدٍ للكَذِب ،
فيرى الشئَ يظنُّه مُنكرًا وهو ليس كذلك ،
فيَنهى عنه ويقولُ : هذا الفِعلُ حرامٌ أو مُنكَر أو غيرُ جائِز ،،،
لكنْ لا بُدَّ للشخص ألاَّ يُحِلَّ شيئًا أو يُحَرِّمَه إلاَّ بدليلٍ مِن كِتابٍ أو سُنَّة ..
وقـد يكونُ الكَذِبُ على اللهِ بغرضِ إضلالِ الناس
وإبعادهم عن الحَق ، وقد ورد الوعيدُ مِن ذلك في قولِ رَبِّنا سُبحانَه :
﴿ فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِبًا لِيُضِلَّ النَّاسَ بِغَيْرِ عِلْمٍ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ ﴾
الأنعام/144 .
فلا بُدَّ إذًا مِن الصِّدق في النقل عن رَبِّنا تبارك وتعالى .

http://up.z7mh.com/upfiles/und65882.png
أمَّا الكَـذِبُ على رسولِ اللهِ - صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم -
فيكونُ بوضع الأحاديثِ الباطِلةِ والمُنكَرة ونِسبتِها إليه صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم ،
وهو برئٌ مِنها ، ولم تخرج مِن فمهِ الشريف .
لذا كان المُحَدِّثون رحمهم الله -
كـ يحيى بن مَعين و أحمد بن حنبل و البُخارىّ وغيرهم -
يبحثون في أحوال الرُّواة ليعرفوا الثِّقَةَ مِن الكَذَّاب والوضَّاع للحديث ،
وكانوا لا يأخذون الحديثَ إلاَّ مِن الصَّادقين ،
فلو وجدوا الكَذِبَ مِن أحدهم ولو في أمرٍ يسيرٍ ابتعدوا عنه ،
ولم يأمَنوا كَذِبَه على النبىِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم ،
وكانوا يتحرّون الدِّقَةَ في نقل الحديث ،
فلا ينقلونه أو يكتبونه إلاَّ بعد التأكُّد مِن صِحَّتِه .
وقد قال نبيُّنا صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم :
(( ومَن كَذَبَ علَىَّ مُتعمِّدًا فليتبوأ مَقعَدَه مِن النار ))
رواه البُخارىّ .
ونجـدُ الكَـذِبَ في أحاديثَ كثيرةٍ في فضائِل الأعمال ،
فعلينا ألاَّ نعتمد عليها ، وألاَّ نستشهِدَ بها في كلامِنا ،
حتى وإنْ كان غرضنا هِداية الناس ودعوتهم للخير ،
بل علينا أنْ نَصدُقَ وألاَّ ننقِلَ إلاَّ النصوصَ والأخبارَ
التي ثَبَتت صِحَّتُها وصِدقُها وبُعدُها عن الكَذِب .

http://up.z7mh.com/upfiles/und65882.png
ولننظـر إلى هـذا الأدب الرفيع مِن آدابِ الإسـلام ، وهو [ الصِّــدق ] ،
ونُقارِن بينَه وبين خَصلَةٍ ذميمةٍ يَبغضُها الإسلامُ ،
وهى [ الكَـذِب ]، ولنرى حالَ صاحبَيْها ومآلهما
مِن خلال حديثِ نبيِّنا محمدٍ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : (( إنَّ الصِّدقَ يهدي إلى البِرّ ،
وإنَّ البِرَّ يهدي إلى الجنَّة ، وإنَّ الرجلَ ليَصدُق حتى يُكتَبَ عند اللهِ صِدِّيقًا ،
وإنَّ الكَذِبَ يهدي إلى الفجور ،
وإنَّ الفجورَ يهدي إلى النار ، وإنَّ الرجلَ ليكذِبَ حتى يُكتَبَ عند اللهِ كذَّابًا ))
مُتَّفَقٌ عليه .

http://up.z7mh.com/upfiles/und65882.png
فـ الكَـذِبُ يؤدِّي بصاحبِه إلى النار ، و الصِّـدقُ يقودُه إلى الجنَّة ..
فمِن أىِّ الفريقين تُحِبِّين أنْ تكوني أختاه ؟
مِن أصحابِ الجنَّةِ أم مِن أصحابِ النار ؟
لا شَكَّ أنَّكِ تُريدين الجنَّة .
إذًا ، فعليكِ بالصِّـدق ، فهو مَنجاةٌ مِن النار ،
ومَنجاةٌ مِن أمورٍ قد لا تُحمَد عُقباها في الدُّنيا ،
وهو أحـدُ الطرقِ المُوصِّلة إلى الجنَّة ، جعلني اللهُ وإيَّاكِ مِن أهلها



تقـديـمُ النَّصِيحَـة
الحمدُ للهِ رَبِّ العالمين ، والصَّلاةُ والسَّلامُ على أشرفِ الأنبياءِ والمُرسلين ،
وعلى آلهِ وصحبهِ ومَن اتَّبعهم بإحسانٍ إلى يومِ الدين .. وبعـد ،،
النَّصِيحـةُ : هى بذلُ النُّصْحِ للغير ، والنُّصْحُ معناه :
أنَّ الشخصَ يُحِبُّ لأخيه الخيرَ ، ويدعوه إليه ، ويُبَيِّنُه له ، ويُرغِّبُه فيه .
وفي حديث النبىِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم : (( الدِّينُ النَّصِيحة )) رواه مُسلم .
فعلى المُسلم أنْ يُقدِّمَ النَّصِيحةَ لِمَن حوله ولا يبخل بها .



وكثيرون مَن يُقدِّمون النَّصيحة ، لكنَّها - للأسف - دعوةٌ للشَّر والإفسادِ في الأرض ،
وخاصةً بين أوساط الشباب وطُلاَّبِ المدارس ، حيثُ يكثُرُ أصدقاءُ السُّوءِ
مِمَّن لا يُريدونَ الخيرَ لغيرهم . فينصحون الشَّابَّ بالسرقةِ ، وعقوقِ الوالدين ،
وفِعل الحرام ، ومُعاكسةِ الفتيات ، وتعاطي المُخدِّرات ،
مِمَّا يَعودُ بالضرر على هذا الشَّابِّ وأسرتِه ومُجتمعِه ..
فعلى الشَّاب ألاَّ يقبل نُصحَهم ، وألاَّ يسمعَ لهم ، بل عليه ألاَّ يُصاحِبهم ،
وأنْ يبتعِدَ عنهم .

http://up.z7mh.com/upfiles/b6765882.png
والنَّصِيحَـةُ الحقيقيـةُ لا تكونُ إلاَّ مِن شخصٍ يُحِبُّكَ في الله ،
وتَهُمُّه مَصلحتُك ، ويُحبُّ لك الخير .
ولا بُـدَّ عند تقديم النَّصِيحـةِ مِن مُراعاة الأعمارِ والأوقاتِ والأحوالِ والنفسياتِ والأماكِن .

http://up.z7mh.com/upfiles/b6765882.png
ويدخلُ في بابِ النَّصِيحةِ : الدعوةُ إلى اللهِ تعالى ، والأمرُ بالمعروف ،
والنهىُ عن المُنكر ، وهو أمرٌ مطلوبٌ مِن جميع المُسلمين ،
لقول رَبِّنا تبارك وتعالى :
﴿ كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ ﴾
آل عمران/110
ولقول نبيِّنا صلَّى اللهُ عليه وسلَّم :
(( مَن رأى منكم مُنكرًا فليُغيِّره بيده ، فإنْ لم يستطع فبلسانه ،
فإنْ لم يستطع فبقلبه ، وذلك أضعفُ الإيمان ))
رواه مُسلم .. والآياتُ والأحاديثُ في ذلك كثيرة .


وعلى الآمِـرِ بالمَعروف والناهي عن المُنكر أو مُقدِّم النَّصيحةِ ألاَّ يكونَ قاسِيًا عنيفًا جافِيًا ،
بل عليه أنْ يكونَ حليمًا لطيفًا رفيقًا ، يقولُ رسولُنا صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم :
(( إنَّ الرِّفقَ لا يكونُ في شئٍ إلاَّ زانَه ، ولا يُنزَعُ مِن شئٍ إلاَّ شانَه ))
رواه مُسلم ..
وعليه أنْ يأمرَ بالمعروف بالمعروف ، فلا يُشدِّد ولا يَغضب ،
وأنْ يكونَ نهيُه عن المُنكر بلا مُنكر ، بل بأسلوبٍ هَيِّنٍ لَيِّنٍ حَسَن ، حتى يُقبَلَ منه .
فإذا ترتَّبَ على إنكاره للمُنكر مُنكرٌ أشدّ منه ، فعليه ألاَّ يُنكر بيده أو بلسانه ، ويكتفي بالإنكار بقلبه .
http://up.z7mh.com/upfiles/b6765882.png

ومِثالُ ذلك : لو أنَّ شابَّاً وجد أباه يُشاهِدُ فيلمًا أو مُسلسلاً بالتلفاز ،
وأراد إنكارَ هذا المُنكر بتغيير القناة أو بإغلاق جهاز التلفاز
أو بتقديم النَّصيحةِ لوالده ونهيه عن هذا الفِعل المُحرَّم ،
لكنَّه يعلمُ أنَّه إذا فعل ذلك سيقومُ والدُه ويضربه ، أو سيُعيدُ القناةَ
التي بها هذا الفيلم المُحرَّم ، أو سيشتُم ويَسُبُّ ويستهزأ بأصحابِ الّلحَى ،
وقد يدعوا عليه ، فعليه في هذه الحالةِ ألاَّ ينصح والدَه ،
ولا يُنكِر عليه هذا المُنكرَ بيده ، ولا بلسانِه ، بل يكفيه الإنكارُ بقلبه ،
ويُمكنه أنْ يُظهر استيائَه مِن هذا الأمر بمُغادرةِ المكان ،،
والقاعـدةُ الفِقهيةُ تقول : [ أزِل المُنكر ، فإنْ لم يَزُل فزُل ] .

http://up.z7mh.com/upfiles/b6765882.png
ولا بُـدَّ للنَّاصِـح مِن تعلُّمِ فَن تقديم النَّصيحة ، و عدم اليأس مِن رَدِّ كلامِه ،
أو عدم اهتمام الناسِ به ، أو عدم استجابتهم له .
جعلني اللهُ وإيَّاكُنَّ مِمَّن يُقدِّمون النُّصْحَ لغيرهم ، ويقبلون النُّصحَ مِن الآخرين ،
وجعلنا مِن الدُّعاةِ إليه على بصيرة ، إنَّه وَلِىُّ ذلك والقادِرُ عليه .











الجفووول 05-05-2012 10:04 PM

رد: اداب اسلاميه
 
جزاك الله خير ونفع بما سطرت
وجعله في موازين حسناتك

الفراشه الزرقاء 06-05-2012 12:19 AM

رد: اداب اسلاميه
 
جزاك الله كُل الخير
على ماطرحت من علم نافع
جعله الله في موازين حسناتكَ

ارجوان 07-05-2012 01:08 AM

رد: اداب اسلاميه
 
ساري



جزاك الله خير
وجعله في ميزان حسناتك
ودي

أتقهوى عذابك 07-05-2012 07:18 AM

رد: اداب اسلاميه
 
الله يجزاك خير

يا خوي الغالي
نصيحة لي ولك وللجميع

المواضيع اللي تخص الدين
اتمنى ما ننقلها من اي مكان
فيه اماكن كثيره موثوقه نقدر نعتمد عليها في المواضيع الدينية

الموضوع فيه احاديث منسوبة للنبي صلى الله عليه وسلم وغير صحيحه

الله يوفقنا وياكم

Al Dalaa3 30-07-2012 12:23 AM

رد: اداب اسلاميه
 
جزاك الله اعلى الجنان
وبارك فيك الرحمن
وأنار الله قلبك ووفقك لخيرالدارين
اتمنى لك التوفيق والسداد

شفافه 30-07-2012 11:37 AM

رد: اداب اسلاميه
 
جزَآك آللَه خَيِرآ علىَ طرحكَ الرٍآَئع وَآلقيَم
وًجعلهآ فيِ ميِزآن حسًنآتكْ
وًجعلَ مُستقرَ نَبِضّكْ الفًردوسَ الأعلى ًمِن الجنـَه
حَمآك آلرحمَن ,,

العـطــشان 30-07-2012 12:26 PM

رد: اداب اسلاميه
 
ساري

ربي يكتب لك الاجر والثواب من عنده



يعطيك العافيه

فاقد الحنان 30-07-2012 02:30 PM

رد: اداب اسلاميه
 
جزاك الله خير

وبارك الله فيك

مخمليــة المشاعــر 31-07-2012 02:02 AM

رد: اداب اسلاميه
 

جزاك الله خير ،، على الطرح القيم
وجعلها في ميزان حسناتك
ولا حرمك الاجر,,
ودي..




الساعة الآن 08:19 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.4
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
This Forum used Arshfny Mod by islam servant