هل من سحابة تحمل لي الكلمات
هل من سحابة تحمل الكلمات وتقودني إليك كلماتُ عشقٍ ، كنت أحسبها نوعا" من التصَبٌّب بالغزل .انتقل به كل صباحٍ في حقولك لأتقي أي الزهور أكثر عطرا" ، فما وجدتُ إلا رياضٍ تحمل جميعها ألف نوعٍ من العطر . وتقودني إليك غلالاتٍ رقيقة من رقاعِ حرير ، تُخبِرُ عمّا يجول في الصدور ، وتخفق به القلوب ، وتتوق إليه المعاني لتطير بي معكِ إلى عالم قلت لك ذات يوم بأن مبتدؤهُ ، أنت ، وأنت مُنتهاه . عالم ترحل إليه كل صباح نُسَيمات من الشمال وهي تحمل معها أحرف لكلماتٍ ، كانت كلمات لكنها استحالت إلى أورق وردٍ متطايرة تحمل كل ورقة منها جزءا" من معنى أحبك . كي تصل إليك وقد تشبَّعت بأريج خُفٌوق، ومُنى نفس ، وأمنية في أن تبتسمي . مالكتي وَغَضِبتِ ، لم أكن أعلم بأني أيقظتُ فيكِ ألم ذكرى ، ولم أكن أدري باني نَبَشتُ التراب عن موءودٍ كان لديكِ أَثير . أنا لم اكن لأقصدَ أن أوذي بك رقة الإحساس ، ونبضاتٍ من معاني شعورٍ كان قد فَتَر . ، كنت اشعر باني إن فعلت ، وضَعتِ يدكِ في يدي ، لنطيرَ فوق الأرض عاليا" بعيدا"عن الأحزان . وأنا ‘ن قلت أحبك، فأنا أعلم بأن بيني وبينك سنوات متراكمات من ومن تعب السنين .وإن قلتُ هَوَيتُكِ فأنا نسيتُ بأن بيننا حواجزٌ لا أقوى على تجاوزها . ومع ذاك أَبَيتُ إلا أن آتيك مع الغمام في محاولة لأن أحط رحالي أمام أعتابك سيدتي غضبتِ ، أم لم تغضبي ، فانأ لا أستطيع أن أقصقص أجنحة العصافير التي تجتمع كل بكور يقلن ما قلتُ : أحبك ضمن نشيد . غضبت أو لم تغضبي فأنا أعرف انك ستغفري ، إذ احببتك من جوامع قلبي سيدتي أحمد عاصم آقبيق جدة 12/10/2010م |
الساعة الآن 02:47 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.4
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.