من روائع إحسان الظن
ما أجمل إحسان الظن إن إحسان الظن يؤدي إلى سلامة الصدر وتدعيم روابط الألفة والمحبة بين أبناء المجتمع .. لا سواد فى القلوب بل راحة وصفاء .. لا غل .. لا حقد .. لا حسد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :- إياكم والظن .. فإن الظن أكذب الحديث .. ولا تحسسوا ..ولا تجسسوا .. ولا تنافسوا .. ولا تحاسدوا .. ولا تباغضوا .. ولا تدابروا .. وكونوا عباد الله إخوانًا رواه مسلم من روائع إحسان الظن دخل عبد الله بن مسعود رضي الله عنه ذات يوم السوق يريد أن يبتاع لنفسه شيئاً .. فوضع يده على رأسه كي يخرج الدراهم من عمامته فإذ بالدراهم قد سُرقـت .. نعم لقد امتدت يد سارق إلى عمامة ابن مسعود رضي الله عنه فسرقت دراهمه .. فلما رأى الناس ما حصل وهامهم هذا الأمر أن يحصل مع صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم أخذوا يدعون على السارق بقطع يده ويشتمونه .. فما كان من عبد الله بن مسعود رضي الله عنه إلا أن وقف وقال :- اللهم إن كانت لمن أخذ الدراهم حاجة يريد قضاءها اللهم فاقض حاجته ..وإن لم تكن له بهذه الدراهم حاجة اللهم فاجعله آخر ذنب له .. نملة تحسن الظن هذه النملة الصغيرة .. التي لا تملك من القوة والعقل ما يمتلكه الإنسان .. انظر لحسن أدبها .. ورجاحة عقلها ..وحسن ظنها.. والتماسها العذر لما رأت نبي الله سليمان عليه السلام وجنوده .. قال الله سبحانه وتعالى (حَتَّى إِذَا أَتَوْا عَلَى وَادِي النَّمْلِ قَالَتْ نَمْلَةٌ يَا أَيُّهَا النَّمْلُ ادْخُلُوا مَسَاكِنَكُمْ لَا يَحْطِمَنَّكُمْ سُلَيْمَانُ وَجُنُودُهُ وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ ) النمل 18 قالت : ( وهم لا يشعرون ) فقد التمست لبني الإنسان عذراً .. لتحطيمه لها .. لدقة حجمها ..واستحالة رؤيتها في حال انشغاله عنها بما هو أعظم .. بينما نرى بني البشر اليوم .. لا يلتمس لأخيه المسلم عذراً .. ويتسلط عليه بإساءة الظنون .. والتفتيش عن النوايا التي ما أُمر بها حتى نتعلم إحسان الظن هذه بعض من النقاط التي تساعدنا على إحسان الظن الدعاء .. / فإنه باب كل خير، وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يسأل ربه أن يرزقه قلبًا سليمًا . إنزال النفس منزلة الغير .. / فلو أن كل واحد منا عند صدور فعل أو قول من أخيه وضع نفسه مكانه لحمله ذلك على إحسان الظن بالآخرين .. وقد وجه الله عباده لهذا المعنى حين قال سبحانه وتعالى ) لَوْلا إِذْ سَمِعْتُمُوهُ ظَنَّ الْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بِأَنْفُسِهِمْ خَيْراً( سورة النور:12 . التمس العذر لغيرك/ .. هكذا كان دأب السلف رضي الله عنهم .. قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه :- ( لا تظن بكلمة خرجت من أخيك المؤمن شرًّا ، وأنت تجد لها في الخير محملا( التمس العذر لغيرك فعند صدور قول أو فعل يسبب لك ضيقًا أو حزنًا حاول التماس الأعذار ، واستحضرحال الصالحين الذين كانوا يحسنون الظن ويلتمسون المعاذير حتى قالوا التمس لأخيك سبعين عذراً .. وقال ابن سيرين رحمه الله : إذا بلغك عن أخيك شيء فالتمس له عذرًا ، فإن لم تجد فقل :- لعل له عذرًا لا أعرفه . إياك والحكم على النوايا وهذا من أعظم أسباب حسن الظن .. حيث يترك العبد السرائر إلى الذي يعلمها وحده سبحانه .. وسبحانه لم يأمرنا بشق الصدور وفى الختام إن إحسان الظن بالناس يحتاج إلى كثير من مجاهدة النفس لحملها على ذلك خاصة وأن الشيطان يجري من ابن آدم مجرى الدم .. ولا يكل ولا يمل عن التفريق بين المؤمنين والتحريش بينهم .. وأعظم أسباب قطع الطريق على الشيطان هو إحسان الظن بالمسلمين رزقنا الله قلوبًا سليمة وأعاننا على إحسان الظن بإخواننا |
رد: من روائع إحسان الظن
الله يجزاك خير
موضوع هااام احسن الظن بالناس وحط لهم بدل العذر الواحد الف عذر لا تلوم شخص وانت ما تدري عن ظروفه يعافيك ربي من كل شر ما قصرتي |
رد: من روائع إحسان الظن
قمة الروعه .... ربي يخليك على الطرح القيم
اسأل الله ان يجعله بميزان حسناتك ويرزقنا ويأك وجميع المسلمين حسن الظن... اقف احترام وتقدير لك غاليتي |
رد: من روائع إحسان الظن
تسوى عيووني
جزاك الله خير وجعله في ميزان حسناتك ودي |
رد: من روائع إحسان الظن
طرحٌ مميز ومفيد جُزيتِ خيرآ ,, ودي وتقديري |
رد: من روائع إحسان الظن
جزاك الله خير على التنبيه والنصائح
في ميزان حسناتك يارب .. |
رد: من روائع إحسان الظن
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
من روآئع الكلمات والعبارات والمقالات هو احسان الظن بالناس وعلى المسلم ان يتبع هدي النبي صلى الله عليه وسلم ويقرأ ويفهم ماذا كانت سنته وهديه صلى الله عليه وسلم وكيف كان يحسن الظن بالناس . وكيف كان يتعامل مع مسيئهم مع محسنهم . فلذك احسان الظن له مراتب عليا في الشرع . وعلى المسلم ان يكون دائما فيه خير وان يلتمس الاعذار لكل اخوانه وان يحسن الظن فيهم وعليه ان يكون حذرا من النيل منهم او الاكل في لحومهم فهذا والله من سوء الظن بالناس . لو ان المسلم ظن باخيه واخوانه الظن الحسن . فعندها سيكون قلبه سليم وروحه نقية ويكون صاحب خير . ولايكون هذا الامر الا بتقوى الله عز وجل فالامر امر الله . وعلى الانسان ان يجاهد نفسه اولا ان يحسن الظن بربه ومن ثم يحسن الظن باخوانه جميعاا ... الاخت الفاضلة .. جزاك الله خير الجزاء . وبارك الله فيك من احمل ماقرات من روائع المقالات والكلمات نسأل الله ان يجعل ماقدمتي في ميزان حسناتك وان يجعلنا واياكم ممن يحسنون الظن بربهم وبالناس جميعا ونسال الله ان يجعلك من اصحاب اليمين اللهم آمين |
رد: من روائع إحسان الظن
اللهم اجعلنا ممن يحسنون الظن بالآخرين
وربي طرح جميل وقيم بارك الله فيك وجعله في موازين اعمالك احترامي |
رد: من روائع إحسان الظن
بارك الله فيك غاليتي
لاحرمتي الأجر على طرحك الرآئع والمفيد ودي لروحك ..~ |
رد: من روائع إحسان الظن
مقال جميل جدا
ليس أريح لقلب العبد في هذه الحياة ولا أسعد لنفسه من حسن الظن، فبه يسلم من أذى الخواطر المقلقة التي تؤذي النفس، وتكدر البال، وتتعب الجسد عزيزتي بارك الله فيك و جزآك الخير كله و جعل ما نقلتي في موازين حسناتك تقبلي مروري جووود |
رد: من روائع إحسان الظن
••• جزاك الله خير ،، على الطرح القيم وجعله في ميزان حسناتك ولا حرمك الاجر,, ودي.. ••• |
رد: من روائع إحسان الظن
جزاك الله خير
|
رد: من روائع إحسان الظن
(اللهم انفعنا بما علمتنا وعلمنا وزدنا علما)
بارك الله فيك وجزاك خير الجزاء وجعله في موازين أعمالك كل الشكر تقديري |
رد: من روائع إحسان الظن
بارك الله فيك
وجعل ماطرحتيه شاهدٌ لك لا عليك ولا حرمك جنانه لروحك الود |
رد: من روائع إحسان الظن
اتقهوى عذابك
بارك الله فيك وفي مرورك المميز دائما خالص تحياتى ** |
الساعة الآن 10:59 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.4
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.