http://www.al-amakn.net/vb/uploaded/...1316533235.gif
بِسْم الْلَّه الْرَّحْمَن الْرَّحِيْم
الْسَّلَآم عَلَيْكُم وَرَحْمَة الْلَّه و بَرِكَآتَهـ
صَبَآَحَكُم / مَسَآئِكُم .. مَجْد و عَز ..!
تَتَجَدَّد ذِكْرَى لَيْسَت بِأَي ذِكْرَى..
تَارِيْخ لَا يَنْسَى..
تَارِيْخ رَاسِخ فِي ذِهْن كُل مُوَاطِن سُعُوْدِي وُلِد وَنَشَأ عَلَى أَرْض هَذَا الْوَطَن الْطَّاهِر الْنَّقِي كَقَادَتِه وَشَعْبُه..
فِي يَوْم الْجُمْعَهـ 25 / 10 / 1432 هـ ..
تَمُر ذِكْرَى مُوَحِّد هَذِه الْأُمَّة وَالْبِلَاد الْمَغْفُوْر لَه بِإِذْن الْلَّه:
الْمَلِك عَبْدُالْعَزِيْز..!
كَذِكْرَى عَطِرَة،
وَهَكَذَا يَظَل الْيَوْم الْوَطَنِي فِي ذِكْرَاه ..
هَذِه الْذِّكْرَى الَّتِي يَجِب أَن تَكُوْن حَافِزَا لِكُل الْمَعَانِي الْرَّاقِيَة فِي نُفُوْسِنَا..
وَأَن نَجْعَل مِن حَب الْوَطَن أَفْعَالِا عَلَى أَرْض الْوَاقِع ..
مِلْؤُهَا الْتَّفَانِي وَالْمُثَابَرَة وَالْبَذْل بِلَا حُدُوْد لِتَحْقِيْق الْطُمُوحَات وَالْآمَال
الَّتِي يَعْقِدُهَا الْوَطَن عَلَى ابْنَائِه؛
يَوْمَا مُجِيدا كَان وَقْتِهَا الْلَّبِنَة الْأُوْلَى لِتَكُوْن الْمَمْلَكَة الْعَرَبِيَّة الْسُّعُوْدِيَّة ..
الْآَن فِي أَرْوَع صُوْرَة كَدَوْلَة يُشَار إِلَيْهَا فِي تَمَاسْكَهَا وَتَلَاحُم شَعْبِهَا؛..
وَبِهَذِه الْمُنَاسَبَة يُشَرِّفُنِي أَن أَرْفَع أَصْدَق الْتَّهَانِي وَالْتَّبَرَيْكَات إِلَى :
مَقَام خَادِم الْحَرَمَيْن الْشَّرِيْفَيْن الْمَلِك عَبْدِالْلَّه بْن عَبْدِالْعَزِيْز آَل سُعُوْد ..
وَصَاحِب الْسُّمُو الْمَلَكِي الأَمُيْرُ:
سُلْطَان بْن عَبْدِالْعَزِيْز آَل سُعُوْد ..
وَلِي الْعَهْد نَائِب رَئِيْس مَجْلِس الْوُزَرَاء وَزَيْر الْدِّفَاع وَالطَّيَرَان وَالْمُفَتَّش الْعَام - حَفِظَهُم الْلَّه –
وَالَى سُمُو الْنَّائِب الْثَّانِي صَاحِب الْسُّمُو الْمَلَكِي الْامِيْر نَايَف بْن عَبْدِالْعَزِيْز
وَلِلْأُسْرَة الْمَالِكَة الْكَرِيْمَة وَالْشَّعْب الْسُعُوْدِي الْنَّبِيّل وَالْأُمَّة الْإِسْلَامِيَّة.
دَاعِيْهـ الْلَّه - عَز وَجَل - أَن يَحْفَظ لِهَذِه الْبِلاد قِيَادَتُهَا الْرَّشِيْدَة ..
وَأَن يُدِيْم عَلَيْهَا أَمْنِهَا وَرَّخاءَهَا وَعِزَّتِهَا وَان تَبْقَى نِبْرَاسَا لِكُل الْدُوَل فِي تَطَوُّرِهَا وَرُقِيِّها..
مِن مُتَصَفِحِي الْمُتَوَآضِع :
اعْبُر عَن بَعْض مَن مَشَآعِرِي الَجَيآشْهـ أَتَجَآهـ هَذَآ الْوَطَن ..
لأنْتّشــآرَكـ فَرِحَة الْوَطــن هــنـــآ ..
كـــونوآ ب الْقُرْب ..
رَاقِيَةً بِقَلَمِيْ