كان شاباً في آول شبابه وكان عمره 29 سنه . كان ذاك الولد المبتسم اللـذي آمرته بشي ضحكـ وبتسم
فا كانت الفاجعــــه رحيلـــه من هاذي الدنيا في حادث ... فكتب
خالي هاذه الأبيات فيـــه
ماكنت احسب أني مع الوقت آنعيك
ولا كنت احسبك قبل ما اموت فاني
ولا كنت احسب أني بلحد أواريك
ولاكنت احسب آني لفقدك أعاني
ولا طرالي يوم أكتب وارثـــيك
لا واللذي من بعد جهلن هداني
هزاع والله رغم مامت راجيــك
اقول يمكن يوم ترجع عشاني
واقول موته كذب ظنن وتشكيك
او فيه شيً ماعرفه يخفاني
شيً جرالي منك وعنك وفيك
شيً يزلزل داخلي عن كياني
ما انساك والله لا ذكرك دون طاريك
ما انساك لحظه لو بالي نساني
اذكر زمانً فات اعوام آخاويـــك
اذكر كلامــك والجناب اللياني
اليوم ضاقً الطرق والمساليك
وحدي بدونك ماجرا بي كفاني
انوح في شعري وأعود وابكيك
وعز الله الوقت بمماتك دهاني
اذكر خصالك والسجايا ومباديك
ياعز منو غاب لي في زماني
يارب ياللي وفت الاحزان ندعيك
كيف الصديق يصير تحت الدفاني
ثويت في قبرً غدا فيك مخفيك
وماني مصدق لو مضا ويوم كاني
علـ السحايب خاسراتن وتسقيك
عليك المطر مايتركك لو ثواني
ياعلها بعالي المنازل مراقيك
يا عللك بعالي ووسط الجناني