الموضوع: حملة إلاصلآتي
عرض مشاركة واحدة
قديم 09-08-2009, 11:11 PM
المشاركة 5

عضو له مكانه في قلوبنا

  • غير متواجد
رد: حملة إلاصلآتي




( فضل الصلاة )


ان الله فرض فرائض فلا تُضيعوها ، وحدّ حدوداً فلا تعتدوها .وإن أعظم فرائض الإٍسلام بعد الشهادتين فريضة الصلاة .

فهي الركن الثاني من أركان الإسلام لقوله صلى الله عليه وسلم : بُني الإسلام على خمس : شهادةِ أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله ، وإقام الصلاة ، وإيتاء الزكاة ، وصيام رمضان ، والحج . متفق عليه

والصلاة.. هي عمود الدِّين ، لقوله صلى الله عليه وسلم : رأس الأمـرِ الإســلام ، وعمــوده الصـلاة ، وذروة سنامه الجهاد . رواه أحمد وغيره .

والصلاة صِلةٌ بين العبد وبين ربِّه .
ولْيُعلم إن الصلاة مِن حقِّ لا إله إلا الله






ومما يدلّ على فضل الصلاة قوله تعالى : (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلاةِ إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ) [ البقرة:153] .قال ابن كثير : إن الصلاة من أكبر العون على الثبات في الأمر .

فقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لبلال : أرحنا بها يا بلال . رواه الإمام أحمد وأبو داود .فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يجِد راحة نفسه في الصلاة .ولا عجب حينئذٍ أن تكون الصلاة قُرّة عينه ، فترتاح نفسه ، وتَقَرّ عينه في الصلاة ، ولذا قال عليه الصلاة والسلام : حُبِّبَ إليّ من الدنيا النساء والطيب ، وجُعِلَت قرة عيني في الصلاة . رواه الإمام أحمد والنسائي .




والصلاة سبب للسعادة والفلاح ، حين تنهى الصلاة عن الفحشاء والمنكر .قال سبحانه : (وَأَقِمِ الصَّلاةَ إِنَّ الصَّلاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ) [العنكبوت:45].

والصلاة نور في وجه صاحبها ، ونور له في قبره ، ونور له يوم القيامة .



وشبّه رسولُُ الله صلى الله عليه وسلم الصلاة بالنهر الجاري الذي يُغتَسَل منه في كل يومٍ خمس مرات ، فيكون ذلك سببٌ في مغفرة الذنوب والخطايا ، فقال صلى الله عليه وسلم : أرأيتم لو أن نهراً بِبَابِ أحدكم يغتسل فيه كل يوم خمس مرات ، هل يبقى من دَرِنِه شيء ؟ قالوا : لا يبقي من درنه شيئا . قال : فذلك مثل الصلوات الخمس ، يمحو الله بها الخطايا . رواه البخاري ومسلم .

ومِنْ فضل الصلوات أن المحافظة عليها سببٌ لدخول الجنة ، لقوله صلى الله عليه وسلم : خمس من جاء بهن مع إيمان دخل الجنة : من حافظ على الصلوات الخمس على وضوئهن وركوعهن وسجودهن ومواقيتهن وصام رمضان ، وحج البيت إن استطاع إليه سبيلا ، وأعطى الزكاة طيبة بها نفسه ، وأدى الأمانة . قالوا : يا أبا الدرداء وما أداء الأمانة ؟ قال : الغسل من الجنابة ؛ فإن الله لم يأمن بن آدم على شئ من دينه غيرها . رواه أبو داود وغيره .

والمحافظة على صلاة الجماعة سبب في عِظم الأجر .قال صلى الله عليه وسلم : من صلى العشاء في جماعة فكأنما قام نصف الليل ، ومن صلى الصبح في جماعة فكأنما صلى الليل كله . رواه مسلم .




ومن فَضْلِ الصلاة أن المصلي إذا جَلَسَ في مُصلاّه استغفرت له الملائكة ما دام في مُصلاّه ، ما لم يَقُم مِن مكانه أو يُحدِث .

لقوله صلى الله عليه وسلم : لا يزال العبد في صلاة ما كان في مصلاه ينتظر الصلاة ، وتقول الملائكة : اللهم اغفر له . اللهم ارحمـه ، حتى ينصرف أو يحدث . رواه البخاري ومسلم . وهذا لا شك أنه فضلٌ كبير ، وأجر عظيم لمن جَلَسَ في مُصلاّه ، فإنه بمجرّد الجلوس تستغفـر لـه الملائكة وتدعوا له ، ما لم يَقُمْ أو يُحدِث فينتقض وضوءه .





فاحرص – رحمك الله - على تمام صلاتِك ، وكمالِها ، فإنه ليس لكِ مِن صلاتك إلا ما عَقَلْتِ منها ، كما قال ابن عباس رضي الله عنهما .وقد أخبر النبيُّ صلى الله عليه وسلم أن المصلي ربما ينصرف من صلاته لم يُكتب له إلا عُشرُها


تعصي الإلهَ وأنتَ تظهرُ حُبَّه ... هذا محالٌ في القياسِ بديعُ

لو كان حبُّكَ صادقاً لأطعَتهُ ... إِن المحبَّ لمن يُحِبُّ مطيعُ



أحذروا أخواني في الله من نشر المواضيع الغير صحيحة