الموضوع: حملة إلاصلآتي
عرض مشاركة واحدة
قديم 09-08-2009, 11:28 PM
المشاركة 7

عضو له مكانه في قلوبنا

  • غير متواجد
رد: حملة إلاصلآتي



عقوبةُ تارِكها :


ترك الصلاة كفرٌ وردّةٌ عن دين الإسلام ،
فقد قاتَلَ أبو بكر رضي الله عنه مَن مَنَعَ الزكاة ، وإن كان مُقِرّاً بوجوبها ، فلما عَـزَمَ على ذلك قـال له عمر رضي الله عنه : كيف تقاتل الناس وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أمرت أن أقاتل الناس حتى يقولوا : لا إله إلا الله ؛ فمن قال : لا إله إلا الله ، فقد عَصَمَ مِنِّي ماله ونفسه إلا بحقه ، وحسابه على الله ؟ فقال أبو بكر : والله لأقاتلن من فرق بين الصلاة والزكاة ، فإن الزكاة حق المال ، والله لو منعوني عقالا كانوا يؤدونه إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم لقاتلتهم على منعه ، فقال عمر : فوالله ما هو إلا أن رأيت الله عز وجل قد شرح صدر أبي بكر للقتال ، فعرفت أنه الحق . رواه البخاري ومسلم .

وقد جعل رسولُ الله صلى الله عليه وسلم الصلاةَ حدّاً فاصلاً بين الإسلام والكفر ، فقال صلى الله عليه وسلم : بين الرجل وبين الشرك والكفر ترك الصلاة . رواه مسلم .

وهي العلامة التي يُعرف بها المسلم مِن غيرِه ، فقال صلى الله عليه وسلم : العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر . رواه أحمد وغيره .فعلّق رسولُ الله صلى الله عليه وسلم الْحُكم بالكفر على مجرّد التـرك ، فَمَنْ تَرَكَ الصلاة بغير عذر حتى يخرج وقتها ويدخل وقت الأخرى فقد كَفَر .

وتذكّر أن من ترك الصلاة فقد ترك دين ربِّه ، وقد اتفق العلماء على أن تارك الفرائض كافر ، ولو أقرّ بها ، إذ الإقرار الصادق يقتضي العمل ، فإنك لو أُخبِرت بوجود عدوٍّ أو ضرر في مكان لما ذهبت إليه ، إلا إن كنت لم تُصدّق القائل ، فإن كنت صدّقت خبرَ اللهِ ورسولِه صلى الله عليه وسلم وجوب الصلاة ووجود النار لمن تركها ، إذا صدّقت بذلك وجبَ عليكِ الفِرار من النار والهروب منها ، وطلب جنةٍ عرضها السماوات والأرض .


تعصي الإلهَ وأنتَ تظهرُ حُبَّه ... هذا محالٌ في القياسِ بديعُ

لو كان حبُّكَ صادقاً لأطعَتهُ ... إِن المحبَّ لمن يُحِبُّ مطيعُ



أحذروا أخواني في الله من نشر المواضيع الغير صحيحة