عرض مشاركة واحدة
احصائياتى

الردود
12

المشاهدات
973
 
ღخرافية الحسنღ
عضو عطرنا بِــشذاه

ღخرافية الحسنღ is a name known to allღخرافية الحسنღ is a name known to allღخرافية الحسنღ is a name known to allღخرافية الحسنღ is a name known to allღخرافية الحسنღ is a name known to allღخرافية الحسنღ is a name known to allღخرافية الحسنღ is a name known to allღخرافية الحسنღ is a name known to allღخرافية الحسنღ is a name known to allღخرافية الحسنღ is a name known to allღخرافية الحسنღ is a name known to all

    غير متواجد

المشاركات
1,101

+التقييم
0.20

تاريخ التسجيل
Mar 2009

الاقامة

نظام التشغيل
القراءة

رقم العضوية
30117
25-08-2009, 03:14 AM
المشاركة 1
25-08-2009, 03:14 AM
المشاركة 1
فضائل تكتسب السعادة
"السلام عليكم ورحمة الله وبركاته"





مطلوب من العبد لكي يكسب السعادة والأمن والراحة أن يبادر إلى الفضائل، وأن يسارع إلى الصفات الحميدة والأفعال الجميلة "احرص على ما ينفعك واستعن بالله".

أحد الصحابة يسأل الرسول مرافقته في الجنة فيقول ((أعني على نفسك بكثرة السجود، فإنك لا تسجد لله سجدةً إلا رفعك بها درجة))، والآخر يسأل عن باب جامع من الخير، فيقول له ((لا يزال لسانك رطبا من ذكر الله))، وثالث يسأل فيقول له ((لا تسبنّ أحدا، ولا تضربن بيدك أحدا، وإن أحد سبك بما يعلم فيك فلا تسبنه بما تعلم فيه، ولا تحقرن من المعروف شيئا، ولو أن تفرغ من دلوك في إناء المستقي)).

إن الأمر يقتضي المبادرة والمسارعة ((بادروا بالأعمال فتنا))، ((اغتنم خمسا قبل خمس))، ﴿وَسَارِعُوا إلى مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَجَنَّةٍ ﴾، ﴿إِنَّهُمْ كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ﴾، ﴿وَالسَّابِقُونَ السَّابِقُونَ﴾


طريق الملاحدة للسعادة
قرأت كتبا للملاحدة الصادين عن منهج الله شعرا ونثرا، فرأيت كلام هؤلاء المنحرفين عن منهج الله في الأرض، وطالعت سخافاتهم، ووجدت الاعتداء الجارف على المبادئ الحقة، وعلى التعاليم الربانية، ووجدت هذا الركام الرخص الذي تفوه به هؤلاء ورأيت من سوء أدبهم، ومن قلة حيائهم، ما يستحي الإنسان أن ينقل للناس ما قالوه وما كتبوه وما أنشدوه.

وعلمت أن الإنسان إذا لم يحمل مبدأ ولم يستشعر رسالة فإنه يتحول إلى دابة في مسلاخ إنسان، وإلى بهيمة في هيكل رجل ﴿أَمْ تَحْسَبُ أن أَكْثَرَهُمْ يَسْمَعُونَ أَوْ يَعْقِلُونَ أن هُمْ إلا كَالْأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ سَبِيلاً﴾.

وسألت نفسي، وأنا أقرأ الكتاب: كيف يسعد هؤلاء وقد أعرضوا عن الله الذي يملك السعادة ويعطيها سبحانه وتعالى لمن يشاء؟

كيف يسعد هؤلاء وقد قطعوا الحبال بينهم وبينه، وأغلقوا الأبواب بين أنفسهم الهزيلة المريضة وبين رحمة الله الواسعة؟ كيف يسعد هؤلاء وقد أغضبوا الله؟ كيف يجدون ارتياحا وقد حاربوه؟

ولكني وجدت أن أول النكال أخذ يصيبهم في هذه الدار بمقدمات نكال أخروي -إن لم يتوبوا- في نار جهنم، نكال الشقاء، وعدم المبالاة، والضيق، والانهيار والإحباط ﴿وَمَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكا﴾.

حتى إن كثيرا منهم يريد أن يزول العالم وأن تنتهي الحياة، وأن تنسف الدنيا، وأن يفارق هذه المعيشة.

إن الحل الوحيد لهؤلاء الملاحدة للتخلص من همومهم وأحزانهم -إن لم يتوبوا ويهتدوا- أن ينتحروا وينهوا هذا العيش المر، والمر التافه الرخيص ﴿قُلْ مُوتُواْ بِغَيْظِكُمْ﴾، ﴿فَاقْتُلُوا أَنفُسَكُمْ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ﴾.


حقيقة الدنياإن ميزان السعادة في كتاب الله العظيم، وإن تقدير الأشياء في ذكره الحكيم، فهو يقرر الشيء وقيمته ومردوده على العبد في الدنيا والآخرة ﴿وَلَوْلَا أن يَكُونَ النَّاسُ أُمَّةً وَاحِدَةً لَجَعَلْنَا لِمَن يَكْفُرُ بِالرَّحْمَنِ لِبُيُوتِهِمْ سُقُفًا مِّن فَضَّةٍ وَمَعَارِجَ عَلَيْهَا يَظْهَرُونَ{33} وَلِبُيُوتِهِمْ أَبْوَابًا وَسُرُرًا عَلَيْهَا يَتَّكِؤُونَ{34} وَزُخْرُفًا وَإِن كُلُّ ذَلِكَ لَمَّا مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَالْآخِرَةُ عِندَ رَبِّكَ لِلْمُتَّقِينَ﴾.

هذه هي حقيقة الحياة، وقصورها ودورها، وذهبها وفضتها ومناصبها، إن من تفاهتها أن تعطي الكافر جملة واحدة، وأن يحرمها المؤمن ليبين للناس قيمة الحياة الدنيا.


نقلا عن كتاب "لا تحزن" للدكتور عائض القرني

الموضوع الأصلي: فضائل تكتسب السعادة || الكاتب: ღخرافية الحسنღ || المصدر: منتديات الأماكن

كلمات البحث

الأماكن , الاماكن , منتديات الأماكن , اسلاميات , صور اسلامية , سياحة , سفر , المرآه , سيارات , فيديوهات اسلامية , برامج , صور , عالم الحيوان , جوالات , اتصالات





tqhzg j;jsf hgsuh]m