عرض مشاركة واحدة
قديم 14-09-2009, 02:19 AM
المشاركة 20

عضو له مكانه في قلوبنا

  • غير متواجد
رد: { نســـــــــاء يخشى عليهن }



ظاهرة التسول


ظاهره اصبحت منتشره بشكل كبير ..قبل زمن كنا لانسمع عن المتسولين الا نادرا ..واحيانا كانوا لايتسولون بالشوارع وطرق البيوت بل يعلم العامه بمكان بيته ومن تتكرم عليه نفسه يذهب اليه ويطرق بابه ويعطيه مما اعطاه الله.....
الأن اصبحنا لا يمر علينا اليوم واليومين حتى نراهم..واصبح العامه يتسول كبير وصغير ..سعودي وغير سعودي...محتشمه وغير محتشمه...فلن انسى قصة الفتاة التي رأتها احدى الصديقات تتسول عند اإشاره المروريه وكانت تلبس عباتا غير محتشمه ابدا بها من الضيق ما يفطر القلوب فتوقفت وقالت لها سأعطيكي بشرط ان تذهبي معي الأن ونشتري لكي عباتا محتشمه فرفضت..لإن سفورها اصبح مصدر رزقها.....
اخي
هناك من يطرق الأبواب وعليه علامات الفقر والحاجه انا اتعامل مع امرأه ارمله وزوج ابنتها بالسجن ولديهم اطفال كثر طردوا من بيتهم فقام اهل الحاره بجمع مايستطيعون وشراء ارض لها وتسويرها وبناء غرف قليله فيها ..ونحن اصبحنا نعطيها كل فتره مما رزقنا الله لدرجة انها اخي لا تطلب المال بقدر ماتطلب بقايا اكلنا وقديم ملابسنا ...رايت منظرا لأحد احفادها ادمى له قلبي لقد رأيته احد المرات بالشارع هل تعلم ماذا يلبس في رجليه قطعة كرتون ربطة بخيط انها تستحق الصدقه ...
ومن احد المواقف....
في احدى ليالي رمضان
حضرت لبيتنا انسانه مسكينه على حد قولها وكانت تحمل الجنسيه الفلسطينيه كانت تشكي من ضعف حالهم وزوجها المريض الذي يحتاج الى عمليه عاجله تكلف 9000 ريال وقد وفرت 5000 وتريد الباقي عندما اخبرت زوجي قال حسنا تعطينا وين زوجها بأي مستشفى ونحن الرجال نتصرف عندما اخبرتها بذلك انقلبت شخص مفترس غير تلك اللطيفه التي كانت تتمسكن فطردتها من بيتي هي وابنتها المراهقه المتبرجه...
اخي
لاننكر ان بعضهم يستحقون ولكن كيف نعرف من هم المستحقين فعلا
وايضا خروج المتسولات بأخر الليل شيء يرهق الا يخافن على انفسهن من العماله وغيرهم فقبل فترة ونحن راجعين الى البيت الساعه الثالثه صباحا وهن يطرقن الأبواب ..لماذا ..هل لأننل رمضان ام ماذا...!!

اخي
طرحك رائع كروعتك

اتمنى ان لا اكون اطلت فعذرا وشكرا لك
تقبل خالص شكري وجل تقديري