عرض مشاركة واحدة
قديم 08-11-2009, 01:04 PM
المشاركة 46

عضو له مكانه في قلوبنا

  • غير متواجد
رد: منا وإليكم....متجدد








والآن سأذكر نص الآية وتفسيرها
{ الرجال قوامون على النساء بما فضل الله بعضهم على بعض وبما أنفقوا من أموالهم فالصالحات قانتات حافظات للغيب بما حفظ الله واللاتي تخافون نشوزهن فعظوهن واهجروهن في المضاجع واضربوهن فإن أطعنكم فلا تبغوا عليهن سبيلا إن الله كان عليا كبيرا }


التفسير الأول : تفسير الجلالين{الرجال قوامون } مسلطون {على النساء } يؤدبونهن ويأخذون على أيديهن
{بما فضل الله بعضهم على بعض } أي بتفضيله لهم عليهن
بالعلم والعقل والولاية وغير ذلك {وبما أنفقوا } عليهن {من أموالهم
فالصالحات } منهن {قانتات } مطيعات لأزواجهن {حافظات للغيب } أي
لفروجهن وغيرها في غيبة أزواجهن {بما حفظ } لهن {الله }
حيث أوصى عليهن الأزواج {واللاتي تخافون نشوزهن } عصيانهن لكم بأن
ظهرت إمارته {فعظوهن } فخوفوهن الله {واهجروهن في المضاجع } اعتزلوا
إلى فراش آخر إن أظهرن النشوز {واضربوهن } ضربا غير مبرح
إن لم يرجعن بالهجران {فإن أطعنكم } فيما يراد منهن {فلا
تبغوا } تطلبوا {عليهن سبيلا } طريقا إلى ضربهن ظلما {إن
الله كان عليا كبيرا } فاحذروه أن يعاقبكم إن ظلمتوهن .

التفسير الثاني :هو زبدة التفاسير

( على النساء) أي عليهن إطاعتهم فيما يأمرونهن من المعروف
(بما فضل الله بعضهم على بعض) أي إنما استحقوا هذه المزية لتفضيل الله للرجال على النساء بما فضلهم به من الصفات في العقول والأجسام حتى كان فيهم الخلفاء والحكام والأمراء والغزاة وغير ذلك من الأمور (وبما أنفقوا) على النساء، من أموالهم (فالصالحات) أي من
النساء (قانتات) أي مطيعات لله ولأزواجهن، قائمات بما يجب عليهن من حقوق الله وحقوق أزواجهن (حافظات للغيب) أي لما يجب حفظه عند غيبة أزواجهن عنه من حفظ نفوسهن وفروجهن وحفظ أولادهم وبيوتهم وحفظ أموالهم (بما حفظ الله) أي بحفظ الله لهن ومعونته وتسديده (واللاتي تخافون نشوزهن) النشوز العصيان، يقال نشزت المرأة: استعصت على بعلها بأن تعصيه فلا تطيع أمره، وتمنعه نفسها بلا عذر، وتخرج من بيتها بغير إذنه، ونحو ذلك (فعظوهن) أي ذكروهن.. (واهجروهن في المضاجع) أي تباعدوا عن مضاجعتهن، وقيل: هو أن يوليها ظهره في الفراش عند الاضطجاع (واضربوهن) ضرب تأديب وإصلاح (فإن أطعنكم) كما يجب وتركن النشوز (فلا تبغوا
عليهن سبيلا) بشيء مما يكرهن لا بقول ولا بفعل، ولا تكلفوهن
الحب لكم، فإنه لا يدخل تحت اختيارهن (إن الله كان عليا كبيرا) فاذكروا قدرة الله عليكم فإنها فوق كل قدرة.

هذا وقد قال رسول الله {لا تضربوا إماء الله فأتاه عمر فقال يا رسول الله ذئر النساء على أزواجهن فأذن في ضربهن فأطاف بأل محمد صلى الله عليه وسلم نساء كثير يشكون أزواجهن فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لقد أطاف الليلة بأل محمد سبعون امرأة يشكون أزواجهن ولا تجدون أولئك خياركم }
هذا الحديث يبين


انزعاجه عليه الصلاة والسلام لهذا الأمر فكيف لا يحاسب الرجل على ضرب امرأته
وهناك بعض القصص التي سمعتها كمثال للضرب بغير وجه حق فليحكم كل من قرأها هل للزوج الحق في ضرب زوجته في هذه الأمثلة !!!!!!!
أحدهم يضرب زوجته ضرباً مبرحاً ويحبسها في دورة المياه ....لماذا هل يريد منها طاعته كلا بل يريد راتبها ؟؟؟؟
واخر يضرب زوجته لأنها حامل وكان هدفه إسقاط جنينها وعندما حملت مرة أخرى كان له نفس الأسلوب بحجة أنه لم يستعد بعد لأستقبال أي طفل وأستطاع بضربه أن يسقط مافي بطنها فهذه المرأة تسئل الشيخ هل تستمر معه أم تطلب الطلاق ..
عوضها الله خيراً ؟
وهناك ثالث أعتبر وجه زوجته ساحة لإظهار قوته لأسباب تافه فمثلاً تأخرت في فعل شيء له نتيجة ذلك كف مبرح على وجهها ثم بصقه ؟؟؟
فأين حسن الخلق يأمة محمد أين !!!!!!!!!!!!
عن الزبير بن العوام رضي الله عنه قال : قال النبي صلى الله عليه وسلم: مامن رجل يدعو بهذا الدعاء في أول ليله وأول نهاره إلا عصمه الله من إبليس وجنوده <<بسم الله ذي الشأن عظيم البرهان شديد السلطان ، ما شاء الله كان ، أعوذ بالله من الشيطان >>

وفي الأخير نسأل الله التوفيق لكم ولنا وهذا اجتهاد منا فأن أحسنا فمن الله وأن أخطئنا فمن أنفسنا والشيطان وصلى الله وسلم على نبيه محمد وعلى اله وصحبه أجمعين............