عرض مشاركة واحدة
احصائياتى

الردود
19

المشاهدات
1494
 


| ▐الخلــود ▐| is a name known to all| ▐الخلــود ▐| is a name known to all| ▐الخلــود ▐| is a name known to all| ▐الخلــود ▐| is a name known to all| ▐الخلــود ▐| is a name known to all| ▐الخلــود ▐| is a name known to all| ▐الخلــود ▐| is a name known to all| ▐الخلــود ▐| is a name known to all| ▐الخلــود ▐| is a name known to all| ▐الخلــود ▐| is a name known to all| ▐الخلــود ▐| is a name known to all

    غير متواجد

المشاركات
53,311

+التقييم
9.03

تاريخ التسجيل
Mar 2008

الاقامة

نظام التشغيل

رقم العضوية
17365
13-12-2009, 10:15 PM
المشاركة 1
13-12-2009, 10:15 PM
المشاركة 1
آثَرْ مَعاملَة رَسُولُ الله في نَشْرْآالدينْ ..( 3 ) }~
آثَرْ مَعاملَة رَسُولُ الله نَشْرْآالدينْ

مكانته عند قومه في الجاهلية والإسلام


آثَرْ مَعاملَة رَسُولُ الله نَشْرْآالدينْ

لا يخفي على كل متطلع لسيرة الحبيب المصطفى ـ صلى الله عليه وسلم ـ
ما كان له من مكانه وقدر في قومه أيام الجاهلية وبعد الإسلام ، وذلك لما
كان يحلم من صفات حميدة ، وسجاياً كريمة ، ولذلك أثرت معاملته فيهم
وساعدت في نشر هذا الذين وإظهار كلمته ، ولق بدأت تلك الظواهر جميعها
من قبل مبعثه ، وإرساله للناس ، فلقد كان عليه الصلاة والسلام الأمين
المحبوب في الجاهلية والإسلام ، يعتدون براية ، ويقفون عند كلامه ، ولعل
في وضع الحجر الأسود أوضح دليل على ذلك ، فعندما أرادت قبائل العرب
إعادة بنا الكعبة اختصمت في رفع الحجر الأسود ، ورأوا أن يحكم بينهم أول
من يدخل عليهم ، فدخل عليه م رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ ـ
( فأمر بثوب فوضع الحجر في وسطه ، وأمر كل فخذا أن يأخذ بطائفة من
الثوب ، فرفعوه وأخذه رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ فوضعه
) .



آثَرْ مَعاملَة رَسُولُ الله نَشْرْآالدينْ

هكذا كانت منزلته قبل أن تمازج الهداية قلبه ، فكيف بعد أن أصبح هادي
البشرية ، إما الإنسانية ، وقد نزع الله من قلبه الجسد ، والحقد ، والغل
ويراه من النواقص والعبيون ، وذلك في حادثة شق الصدر الشهيرة ، التي
أظهرت بجلاء طهارته ـ عليه الصلاة والسلام ـ وانتقائه من كل ما يعيب
فهاهي حليمة السعدية مرضعته تتحدث عن أثره ـ عليه الصلاة والسلام ـ
في كل جوان بالحياة المحيطة به ، وكيف تنصل من شعث الدنيا وحبها
تقول : (
قدمنا منازلنا من بلاد بني سعد ، وما أعلم أرضاً من أرض الله أجدب
منها ، فكانت غنمي تروح علي حين قومنا به معنا شباعاً لبناً ، فتحلب
ونشرب ، وما يجلب إنسان قطرة لبن ولا يجدها في ضرع حتى كان الحاضرون
من قومنا يقولون لرعيانهم ، ويلكم أسحروا حيث يسرع راعي بنت أب ذويب
فتروح أغنامهم جياعاً ، ما تنبض بقطرة لبن ، وتروح غنمي شبعاً لبناً
فلم نزل تتعرف من الله الزيادة والخير حتى مضت سنتاه
) .


ثم كانت تلك النفس الزكية على موعد كهر ونقاء آخر ، تقول مرضعته .

آثَرْ مَعاملَة رَسُولُ الله نَشْرْآالدينْ

( وبعد مقدمنا بأشهر وإنه لفي بهم لنا مع أخيه خلف بيوتنا ، إذا أتانا أخوه
يشتهد فقال لي ولأبيه : ذاك أخي القرشي قد أخذه رجلان عليهما ثياب
بيض فأضجعاه فشقا بطنه ، قالت فخرجت أنا وأبو
قفلنا له : مالك يا بني ؟
قال :
جاء لي رجلان عليهما ثياب بيض فأضجعاني وشقا يطني فلتمسا
فهي شيئا لا أدري ما هو فرجعنا به إلى خبائنا
) .



آثَرْ مَعاملَة رَسُولُ الله نَشْرْآالدينْ

فإذا كانت شخصيته عليه الصلاة والسلام قد جمعت البركة والخير في
الظاهر ، ولاصفاء والنقاء في الباطن فكيف لنفوس عرفته ، وعيون نظرته
أن تتأخر عن الإيمان به ؟ أما إن تلك السمات المحمدية ، والتعاملات
النبوية جرت في نفوس رجال ذلك العصر مجرى عظيماً ، كانت نتائجها
حب وإخلاص وولاء.



آثَرْ مَعاملَة رَسُولُ الله نَشْرْآالدينْ


كلمات البحث

الأماكن , الاماكن , منتديات الأماكن , اسلاميات , صور اسلامية , سياحة , سفر , المرآه , سيارات , فيديوهات اسلامية , برامج , صور , عالم الحيوان , جوالات , اتصالات





NeQvX lQuhlgQm vQsE,gE hggi td kQaXvXNhg]dkX >>( 3 ) CZ






عظَمة عَقلكْ تخلقُ لك الْحسادْ ، وعظَمة قلبكْ تخلقُ لك الأصدقاءْ .. وعظـَـمة ثرائك تخلقُ لك الْمنافقونْ


..إنّ لله وإنّ إليه راجعون ..

اللّهم أغفر " لأم عبدالعزيز " واسكنها جنات الفردوس الأعلى

واعفو عنها وتغمدها برحمتك ياأرحم الراحمين..