في صباح هذا اليوم..مرت بي ذكريات الأمس

وكأنها تلهمني عنوان لمدينه خاليه من كل معالم الحياه ..

لايُسمع فيها سوى صوت الرياح تُحرك أطراف تلك النوافذ المهشمه

وفي ركن تلك المدينه أو بالأحرى الخرابه ..

منزل اليأس القديم وقد خيّم الضياع عليه..

وهجره سكانه ..وباتت أعشاش العناكب تكسوه..

وأنقطع صدى الأمل والحياة فيه..

وأنطفئ نور الحب فيه ..

وأصبح مكان يوحي بالرعب والخوف..

ومنزل لأشباح الندم..

وبات كقلب مجروح خانته حياته وتنكرت له ذكرياته..

تُرى..أهذا هو قلبي..؟ أم قلب في روايه خياليه قرأتها قبل نــــومــي!!..


سوسو