عرض مشاركة واحدة
قديم 13-05-2010, 03:54 PM
المشاركة 7

 

  • غير متواجد
رد: صوت آلمرآة عوورهـ ..!


اوَّل شيْ انَا اخْتَلَف مَعَك فِي تَحْرِيْم صَوْت الْمَرَاءَه أَو إِنَّه عُوْرَه.
اسْتَغْرَب كَثِيْر مِن تَصْدِيْق الْبَعْض أَو إِيْمَانِهِم بـ هَذِه الْمَقُولَه
بِالْرَّغْم مِن كِبْر سَن الْبَعْض وَدَرَجَة تحصْيلَهمْ العْلٌميْ .
لَو انَّه عُوْرَه او حَتَّى مُحَرَّم, كَان مَاسْمَعْنّآ انَّه زَوْجَات الْرَّسُوْل يُفْتُوْن ع الْفَتَاوَى
الَّتِي تَأْتِيَهِم مِّن الْصَّحَابَه فِي مَسَائِل دِيْنَهُم
وَلَمَّا رَأَيْنَا الْنِّسَاء يَسْأَلْن الْمَشَايِخ فِي الْقَنَوَات الْفَضْائِيَّه
وَهُم مَشَايِخ وَمُلْتَزِمِين دِيْنِيّا.
لكنْ النِقطْه الْرئْيسْيهُ فيِ الْموْضوُعْ
إنّْه فِي حُدُوْد لـ صَوْت الْمَرَاءَه وَلَاشَك فِي ذَلِك.



الْلِي صَايِر اتَوَقَّع شَي تَعّوَدْنّا عَلَيْه
وَتُوَصِّل إِلَى أَبْعَد مِن ذَلِك.
بِصَرَاحَه وَبِدُوْن نِفَاق
رَاح الْتَزَم الْصَّمْت إِلَا إِذَا كَان هُنَاك مَجَال لـ الْتَّقَارُب وَالِتَعارِف
حِيْنَئِذ رُبَّمَا أُبَادِر وَأَنْصَحُهُم.
لَكِن مِن نَفْسِي وَتَّلْقَائيّا لَن أُبَادِر.





اتَرِكَكُم مَع فَتْوَى الْشِّيْخ ابْن بَاز رَحِمَه الْلَّه


الْسُّؤَال: مِن الْمَعْلُوْم أَن الْنِّسَاء يُشَارَكْن فِي الْمَعَارِك الْإِسْلَامِيَّة , وَيَجُوْز لَهُن
أَن يَشْهَدْن فِي الْبَيْع وَالْشِّرَاء وَالْدِّيْن , بِحَيْث شَهَادَة الْرَّجُل بِشَهَادَة امْرَأَتَيْن , وَمَع ذَلِك نَسْمَع كَثِيْرَا
مِّن الْمُتَفَقِّهِين يُفْتُوْن بِأَن صَوْت الْمَرْأَة عَوْرَة , وَنَحْن نَعْلَم أَن الْلَّه قَال فِي كِتَابِه الْكَرِيْم
: {وَقُلْن قَوْلَا مَعْرُوْفُا} الْآَيَة وَإِن نِسَاء الْنَّبِي صَلَّى الْلَّه عَلَيْه وَسَلَّم وَرَضِي الْلَّه عَنْهُن ,
كُن يَعْلَمْن الْنَّاس أُمَور الدَّيْن , وَرَوَّيْن حَدِيْث الْرَّسُوْل ,
فَهَل تَصِح فَتْوَى مَن قَال بِأَن صَوْت الْمَرْأَة عَوْرَة ؟ مَع تِبْيَان الْأَدِلَّة وَتَدعِيمِهَا بِرَسَائِل
أَو كُتُب إِن وُجِدَت , وَجَزَاكُم الْلَّه خَيْرا.




الْجَوَاب: صَوْت الْمَرْأَة نَّفْسِه لَيْس بِعَوْرَة , لَا يَحْرُم سَمَاعُه إِلَا إِذَا كَان فِيْه تُكَسِّر فِي الْحَدِيْث
, وَخُضُوع فِي الْقَوْل , فَيَحْرُم مِنْهَا ذَلِك لِغَيْر زَوْجِهَا , وَيُحَرِّم عَلَى الْرِّجَال سِوَى زَوْجِهَا
اسْتِمَاعِه لِقَوْلِه تَعَالَى : {يَا نِسَاء الْنَّبِي لَسْتُن كَأَحَد مِّن الْنِّسَاء إِن اتَّقَيْتُن فَلَا تَخْضَعْن بِالْقَوْل
فَيَطْمَع الَّذِي فِي قَلْبِه مَرَض وَقُلْن قَوْلَا مَّعْرُوْفا}
(2) وَبِاللَّه الْتَّوْفِيْق , وَصَلَّى الْلَّه عَلَى نَبِيِّنَا مُحَمَّد وَالِه وَصَحْبِه وَسَلِّم.



اللَّجْنَة الدَّائِمَة لِلْبُحُوْث الْعِلْمِيَّة وَالْإِفْتَاء
عُضْو عُضْو نَائِب الْرَّئِيْس الْرَّئِيْس
عَبْدُالْلَّه بْن بَاز




الْسُّؤَال: يُقَال إِن صَوْت الْمَرْأَة عَوْرَة, فَهَل هَذَا صَحِيْح ؟


الْإِجَابَة: الْمَرْأَة مَوْضِع قَضَاء وَطَر الْرِّجَال , فَهُم يَمِيْلُوْن إِلَيْهَا بِدَافِع غَرِيْزَة الْشَّهْوَة
, فَاذَا تَغَنَّجَت فِي كَلَامِهَا زَادَت الْفِتْنَة , وَلِذَلِك امّر الْلَّه الْمُؤْمِنِيْن إِذَا سَأَلُوْا الْنِّسَاء حَاجَة
أَو مَتَاعَا أَن يَسْأَلُوهُن مِن وَرَاء حِجَاب , فَقَال تَعَالَى
: {سَأَلْتُمُوْهُن مَّتَاعَا فَاسْأَلُوْهُن مِن وَرَآَء حِجَاب ذَلِكُم أَطْهَر لِقُلُوْبِكُم وَقُلُوْبِهِن}(1)
وَنَهْي الْنِّسَاء إِذَا خَاطَبْن الْرِّجَال أَن يَخْضَعْن بِالْقَوْل , لِئَلَّا يَطْمَع الَّذِي فِي قَلْبِه مَرَض .
فَاذَا كَان هَذَا هُو الْشَّأْن وَالْمُؤْمِنُوْن فِي قُوَّة إِيْمَانِهِم وَعِزَّتِه , فَكَيْف بِهَذَا الْزَمَان الَّذِي ضُعِف فِيْه
الإِيْمَان وَقَل الْمُتَمَسِّك بِالْدِّيْن , فَعَلَيْك عَدَم مُخَالَطَة الْرِّجَال الْأَجَانِب , وَعَدَم الْخُضُوْع وَالَلِّيْن
فِي الْقَوْل , لِلْآَيَة الْمَذْكُوْرَة .
وَبِهَذَا تَعْلَمِيْن أَن الْصَّوْت الْمُجَرَّد وَالَّذِي لَيْس مَعَه خُضُوْع لَيْس بِعَوْرَة , لِأَن الْنِّسَاء
كُن يُكَلِّمُن الْنَّبِي صَلَّى الْلَّه عَلَيْه وَسَلَّم , وَيَسْألَنّه عَن أُمُوْر دَيْنَهُن ,
وَهَكَذَا كُن يُكَلِّمُن الْصَّحَابَة فِي حَاجَتِهِن , وَلَم يُنْكِر ذَلِك عَلَيْهِن .
وَبِاللَّه الْتَّوْفِيْق , وَصَلَّى الْلَّه عَلَى نَبِيِّنَا مُحَمَّد وَآَلِه وَصَحْبِه وَسَلَّم .




اللَّجْنَة الدَّائِمَة لِلْبُحُوْث الْعِلْمِيَّة وَالْإِفْتَاء
عُضْو عُضْو نَائِب الْرَّئِيْس الْرَّئِيْس
بْن بَاز







][ مَدَى ..’
تَمَنَّى الْصُوْرَه وَضَّحْت لَك
يُعْطِيَك الْعَافِيَه ع الْطَرِح
بِشَغَف لِجَدِيْدِك
شَتْائل اليَآسِمين لكَ ..,
**