هبّت النسمة ..
ترجف ضلوعي .. براد
صمت ما يرحم ..
ليل حاصرني بسواد
بلا همسه ..
بلا موعد ..
آه من خوف الفؤاد
ليه غابت شمسنا ؟
و ليه ما جانا القمر ؟
وين هاجر أمسنا ؟
كلّ حي أصبح جماد
صرت أجري في الطريق آقول وينك ؟
وين همسك ؟ وين حضنك ؟ وين ايدينك ؟
وين غاب احساسك العذب و حنينك ؟
بلا همسه ..
بلا موعد ..
صرت أنشد عنك في كل البلاد .. و ما من مجيب
و بعد ما صار الحشا حفنة رماد .. قالوا النصيب
هذا
النصيب اللهم لا اعتراض
بس كيف عقبك ترتوي و تحيا الرياض
اللي زرعتيها بحبّك وسط قلبي
كانت فرح ، كانت وفا ، كانت رضا
محال كل هذا يصير امر و مضى
و أنتي معي قلبي و كل دنياي و حبي
أكذب على نفسي إذا قلت بنساك
أو أقدر أزرع فرحتي عقب فرقاك
بشوف وجهك دوم في كل الوجيه
بأي مكان ٍ مره جمّعنا بجيه
مالي على هذي الحياة سبب وجيه
غيرك و غيرك ما ينسيني طرياك
راح أجري في الطريق أقول وينك ؟
وين همسك ؟ وين حضنك ؟ وين يدينك ؟
وين غاب احساسك العذب و حنينك ؟
بكل همسه ..
و كل موعد ..
راح أنشد عنك في كل البلاد .. و مابي مجيب
و أدري بيصير الحشا حفنة رماد .. و هذا النصيب
أخاف ان
النصيب يصير .. وهم لأجل أرحل و كذبه
و أخاف ان السنين تصير .. مجرّد مزحه و لعبه
حقيقه كلها حيره و لا أبيها
أخاف ان تقتل الذكرى و تفنيها
بعيش أوهام و أدري أنها أوهام
و لا عندي سواها أجمل الأيام
عساني أقدر أعيش الأمل فيها
و أشره أن شفتك و بجنون أبكي وينك ؟
ما أحلى حضنك و الحنان اللي ف يدينك
كم أحن لك يا ترى وينه حنينك ؟
يا أحلى همسه ..
و أحلى موعد ..
مافي مثلك حبّ في كل البلاد .. لو هو لهيب
و حتى لو صار الحشا حفنة رماد .. برضى النصيب