عرض مشاركة واحدة
قديم 26-06-2010, 07:11 PM
المشاركة 38
زائره
Guest
رد: المجامله بين المشرفين والأعضاء !!
فلسفه

المُجامَلةُ / لعنةٌ مَوجُـودةٌ . . لاتَقبلْ الإنكَارْ
وَمَا يَنكرهَا الإ مَنْ كَانَ عَلىْ قلبهِ وبصرهِ غِشَاوةٌ
صحيح !

المُجامَلةُ ليستْ هُنا علىْ الأورَاقِ . . بلْ حَتىْ علىْ أوراقِ الوَاقِـعِ أيضَاً أمرٌ مَحتُومٌ
بِهَا تُخالِعُ الأمانَـةَ صَاحِبهَا / عندَ قَاضٍ أجوفٍ بدَعوىْ مَفادُها ( لاضمِير وَلاذرةَ قطمير )
يا لروعة التعبير .. صدقت !

كُلُ ذلكَ / ومَا رأيتُهُ هُنا يُشيرُ لِـ ازدِواجِيةِ كَيلٍ . . وَأروَاحٌ كَـ خُشبٍ مًسَّندةٍ عَلىْ حَاديةِ مَيلٍ
وَلِـ أكونَ أكثرَ شَفافِيةً مِنْ غيريْ ( كَمَا أظنُ نفسيْ الأمَّارة )
فـ هُناكَ مِنْ المُوضُوعَاتِ المُتميزةِ مَنْ لاتَسو ثَمنَ حِبرِهَا
وَأُخرىْ تَشهقُ ألمَاً مِنْ جورِ مَا تُلاقيهِ مِنْ ( قَسوةِ فِكرٍ ) يَراهَا صَغيرةً
بِـ حُكمِ نَظرتهِ القَاصِرةِ وَمنطِقهِ الأصغر حَجمَاً
نتوافق في الرأي تمامآ !

ومَعَ ذلكَ فَأننيْ أحمدُ اللهُ أننيْ لستُ مُشرفَاً
وَأُقسمُ علىْ نفسِيْ أننيْ لَنَ أقبلْ بهِ مَادُمتُ حَيَاً
ليسَ لِـ أنفةٍ كَمَايَظُن المُسئِ . . !
ولكِننيْ لا أرضَى لِـ نفسيْ بِـ أنْ أكونَ ( رِقعَاً ) أوَ ( مِسخَاً ) مِنْ أحفَادِ الألوَانِ المُتردِيةِ
نتمنى ان يكون كل المشرفين
بهذه الأمانه والضمير الحي !


قدْ أكتَفيْ بِـ التَقييمِ وَإنْ كَانَ مُجردُ ( ضَغطَةُ زرٍ )
الإ أننيْ لآ آبَهُ بِمثلِ تِلكَ النُجومْ إنْ وُجدتْ أولا . . !
لأنَّ إرضَاءَ ضَميرِيْ وَثِقتيْ بِـ مِحبرتِيْ وَفكرِيْ أهمُ مِنْ 1000 نجمَةٍ عَقيمَةٍ
قدْ تقتَرفُ بِـ حِقهَا ( الأيَادِيْ الصَغيرة ) جُرمَاً لايَغفرهُ التَاريِـخ . . !
ما اروعها من ثقه اخي !

مِنذُ يَومينِ تقريبَاً / لفتَ انتِباهيَ عِنوَانٌ بِـ جَانِبهِ خَمسَةُ ( أصفَارٍ ) ذَهبيِةٍ
اقتَحمتُهُ بِـ فُضولٍ لِـ أقرأ . . وَمَا أنْ شَرعتُ فيهَا بِـ قليلٍ حَتىْ شَعرتُ بِـ الفَلقِ الإيَّاديْ . . !
قُلتُ فيْ نفسِيْ / لرُبمَا كَانَ عُضواً مُقربَاً مَنْ ظَلمَ أمانَتهُ بِوضِعِ الخَمسِ
ولكننِيْ تفاجَأتُ بِـ أنَّهُ مُشرِفٌ
عَلمتُ حينهَا أنَّ الرُعَاءَ وَالزَبَدُ لايَذهبْ جُفاءً بِـ مِثلِ هَذهِ الصَفحَاتُ . . !
حَقاً ، كَمْ أغبِطُكُمْ . . !

وَتكبُرُ فيْ عينِ الصِغارِ صِغَارُها * وَتَصغُرُ فيْ عينِ العَظيمِ العَظَائِمُ
أمر يدعو للأسف حقآ !

أُخيتِيْ
البَريئَةُ
دَرَائِـرٌ مِنْ السِحرِ الأبجَديْ
تَغرَورَقُ بِهِ أزَاهِيرُ النَرجِسِ
وَتلثِمهُ مَفقوءَةُ الإرادَةِ أفوَاهُ العُظمَاءِ
للهِ درُكِ
عَنَاقِيدُ تُوتٍ.
سلمت لهذا المرور الباذخ
شكرآ لكلماتك النقيه ..
ممتنه لك هذا الحضور الراقي
لاحرمت تواصلك