عرض مشاركة واحدة
قديم 08-07-2010, 09:59 PM
المشاركة 9
المبتسم
عضوتربع القمه
  • غير متواجد
Bfxc رد: هل أنتهى زمن المرأة ؟
سلام عليكم

والمعذرة على التأخر بالرد، وأطلب الأذن من أخي صاحب الموضوع للعودة والتعليق


الأخت الفاضلة نفحة طيب

أهلا بك

لا أدري لماذا حصرتي تلك المشكلة الاجتماعية الكبرى بشخصك !

قد تكوني مجتهدة في ذلك، لكن نحن بارك الله فيك تكلم عن قضية عامة .



لو تعلم اخوي ان الموظفه اكثر عطاءا من المرأه العاطله لما قلت هذا الكلام



بدليل أنك أخذتي إجازة لرعاية طفلك يا موظفة !

وبدليل أنك تضعي أطفالك في بيت أختك يا موظفة !

وربما الخافي - لدى الموظفات - أعظم

فتصرفك أنتِ يرد على شبهتك تلك !!



اما ربة البيت فانا اقول لك وهذا واقع فعلا اقيسه على كل من عرفت
تقوم من النوم على الظهر - يالله تطبخ لقمتين - من العصر تطلع لمشاويرها وزياراتها لانها زهقت مسكينه طول وقتها بالبيت



سبحان الله !

تحاملك هنا على ربات البيوت واضح !! ولا أعلم ما سر ذلك ؟!

مسكينة !!

الله جل وعلا يقول في محكم كتابه : {وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ }الأحزاب33

وأنت تقولين : ( مسكينة طول وقتها في البيت ) !!

مسكينة لأنها امتثلت لأمر ربها ووقرت في بيتها ؟!

مسكينة لأنها بقيت في بيتها تستقبل زوجها بكل ما يريده وما يشتهيه ؟!

مسكينة لأنها طول وقتها مع أطفالها تربيهم وتوجههم وتقوم على رعايتهم بشكل مباشر ؟!

مسكينة لأنها لم تحتج لإجازة لرعاية أطفالها ؟!

مسكينة لأنها لم تضع أطفالها عند أحد غيرها ؟!

مسكينة لأنها لم تترك البيت لساعات ثم تعود متعبة منهكة ليس لديها استعداد لمقابلة وخدمة أحد ممن لهم حق عليها ؟!

مسكينة لأن أطفالها وزوجها راضون عنها وعن كل ما تقدم ؟!

هل هذه هي المسكينة في نظرك ؟!


أنا لا أعلم، هل أنت تعرفين الوظيفة الأولى والعمل الأساسي للمرأة ؟!

الذي لو قصرت فيه لأصبحت فعلا هي المسكينة .. أستيعد أنك تجهلين ذلك !



لا تظني بارك الله فيك أن الموظفة هي السعيدة وغيرها ( مسكينة ) !

المسكينة يا أخت هي التي يعود زوجها للبيت متعبا فيشم روائح الطبخ من بيوت الجيران فيدخل بيته فلا يجد أكلا ولا حتى من يستقبله !

المسكينة التي يأكل زوجها من صنيع الآخرين، ويحسد أصدقائه على بقاء زوجاتهم في البيت لخدمتهم وخدمة أبنائهم وتربيتهم مسخرات جل أوقاتهن لذلك !

المسكينة التي زوجها قد تعامل مع مطعم للأرز بشكل يومي يجهز له غداءه !

المسكينة من عندما تعود لبيتها فتجد أطفالها يستقبلونها بكل شوق، فتبتسم لهم بابتسامة صفراء، ثم تشيح بوجهها عنهم وتدخل غرفتها وتنغمس في نوم عميييق قرابة المغرب تاركةُ أطفالها وبيتها !

المسكينة هي التي تترك بيتها وتسخر طاقتها وخبرتها للآخرين !

المسكينة التي تقصر في أدنى حق لزوجها بحجة وظيفتها، فضلا عن تقصيرها بواجباتها تجاه زوجها .

تلكم هي المسكينة، وأنا هنا لا أقصدك يا أختي، ولا أعمم أيضا، ولست أيضا ضد عمل المرأة متى ما كان بشروطه وضوابطه .

ونحن جزء من المجتمع نعيش فيه ونلمس مشاكله ونعرف وندرك ما يدور فيه .


ثم مالمشكلة إذا قامت ربة المنزل إلى قريب الظهر ؟!

ألم تسمعي بالمثل القائل ( فلانة نؤوم الضحى )، أي أنها تعيش بهناء وراحة ورغد عيش

هي تطبخ ( لقمتين ) على حد تعبيرك !

أليست أفضل ممن لا تطبخ ؟! أو ممن تعتمد على المسخنات ( ماكرويف ) وما على شاكلته ؟!

أو ممن تطبخ على عجل وبلا نفس وقد أنهكها الإعياء ؟! أو ممن توكل الأمر للخادمة ؟!

بقاء المرأة في بيتها بارك الله فيك أفضل من خروجها منه، وذلكم الأساس والأصل .

ولسنا بحاجة لدراسة مادام شرع الله موجود والسنة المطهرة وسيرة سلفنا الصالح واضحة


-----


لكن هل من المعقول ان يهدم بيت اذا كانت الزوجه لا تعرف شيئا بالطبخ ؟

لا

ومن قالك لك أن أحدا هدم بيته من أجل الطبخ ؟!

أخونا أخذها لبيت أهلها وقال علموها أمور الطبخ .. هل هدم بيتا بذلك ؟!


انا اعرف لك بنات كاس الفيمتو والشاهي ما يعرفون يسوونه وبس تزوجوا ما بقى صنف ما صاروا يتعلمونه

ربما

رغم صعوبته

وأظنك تتفقي معي أن التعليم بالصغر ليس كالتعليم في الكبر



طيب سؤالي لك
اذا كانت البنت هذي ما تعرف الطبخ لانها تربية الشغاله فشي اكيد اخوها بعد ما يعرف يتحمل مسؤلية بيت وزوجه وعيال لانه تربية شغاله ..
هل يا ترى تتركه الزوجه وتروح لاهلها تقول ما يعرف يتحمل مسؤليه ؟


لها الحق في ذلك، حتى يعود زوجها رجلا ويتحمل المسؤولية .

وإن كان الأفضل من وجهة نظري أن يتم السؤال جيدا عن الشاب والفتاة قبل الزواج



ياما بنات تعلموا الطبخ والنفخ ببيوت اهاليهم لكن اخذ منهم الكسل ما اخذه واتكلوا على الشغاله

أيضا ربما

وإن وقعت فهي حالات شاذة، لأنها خلاف المتوقع .


ولست مع انه الزواج فقط مليء بطون -

ومن قال لك ( أن الزواج فقط ملء بطون ) ؟!

لكن الطبخ شيء مهم في الحياة الزوجية فهو مهم لدى الزوج إن كان لايهم الزوجة، وكما يقولون قلب الرجل بطنه

بارك الله فيك .


وإلى اللقاء