معارفنا بين . . الصداقه والمصلحة .!
شئ محزن حقيقه وشئ مؤلم ان يصل بنا الوضع إلى هذا الحد من المصلحة مهما بلغت العلاقه التي تربطني بطالبها
لا تكون غريبه عندما تصدر من زميل . او تصدر من جار لي بالحاره عندما يطلب شئ معين سواء على مستوى دراسي
او وظيفي وليست غريبه عندما يطلبها احد من معارفي وتكون واجب علي ان احرص عليها كل الحرص لكن بان نكون
متواصلين على مدار الشهر بإجتماعات شهريه اسبوعيه رسميه عاديه المهم فيه تواصل .
لكن يصل بنا الحال ان لا اعرف هذا الشخص وهو من معارفي الا باسمه واسم والده ويكون من المقربين وليت الأمر
يقتصر على ذلك وان تكون الخدمه بمتناول يدي وان اكون بإستطاعتي ان اقدم له شئ عندما اعتذر له لعدم مقدرتي
او لعدم معرفتي فتجده اكثر الناس زعل واكثرهم شرهه واكثرهم كلام بالمجالس عند الغير وليس لدي علم هل وصل
بنا الحال بوقتنا الحاضر الى هذا المستوى ؟
الكل يذكر او على الاقل قد سمع من اخيه الاكبر منه او من ابيه عن العلاقات قبل تقريبا 30 سنه فما قبلها كانت علاقه
تحكي واقع الصداقه الحقيقه بين المعارف لا يتخللها حقد لا يتخللها زعل لا يتخللها مصلحه وفوق هذا كله تجد القلوب
صاااااااافيه والخواطر طيييبه . .
هل المشكله بمجريات الحياة التي غزتنا بكل ما فيها من تطوير بالنسبه لها وتدمير بالنسبه للعلاقات ؟
هل المشكله في طريقة الأباء الذي لم تتجاوز اعمارهم الثلاثين سنه فما دون بطريقة تعليم الأبناء ؟
هل المشكله بكثره الحسد والحقد الذي ليس له مبرر الا ان الله رزقني من عنده وتوفيق من منه؟
ما ذنب أبنائنا الذي سوف بيوم من الاياك يكبرون ولا يعرف من هذا الشخص الا باسمه انه قريب له؟
هل وصلنا بوقتنا الحاضر الى اسواء صداقه بين معارفنا ؟
اترك التعليق لكم مع العلم انه واقع مؤلم ومؤسف بنفس الوقت . . !
بقلمي
الــ ع ــطشان
luhvtkh fdk > hgw]hri ,hglwgpm
إذا طــُعنـت من الخلف فيجب أن تفخر ! لأنك في المقدمة . .