عرض مشاركة واحدة
قديم 09-11-2010, 05:25 AM
المشاركة 37

 

  • غير متواجد
رد: { هل وجــدتم ذلك الإنــســـان ... ؟
فاضلتي / {عـآبرـة سبـيل:

تسابقت الكلمات وتسارعت حروفها كي اضعها بين يديكِ إبتهاجآ بمقدمكِ الكريم لمتصفحي فأهلآ بكِ

ومرحبآ بما جئتي به من عطر ليفوح في صفحتي وكأني بأرض هذه الصفحة اخصبت وآنبتت من كل زوج

من الورود كي اتشرف بإقتطاف بعضآ منها لأقدمها لكِ لأنكِ من كانت سبب في إنباتها وها هي عيناكِ

تمنح كلماتي نظرة تكسبها الجمال وها هو طيب أنفساكِ يخالط حروفي فتزداد بريقآ ولمعان وأملي أن

لا ينقطع شذاكِ وعبيركِ عن صفحاتي كي تبقى السعادة تحيط بي فلكِ مني شكر متواصل لا ينقطع

بدايته مني ونهايته يستقر بين يديكِ محاطآ بالتقدير والإحترام اليكِ

الفاضلة {عـآبرـة سبـيل: اضم صوتي الى صوتكِ فما اجمل أن يلجئ الإنسان الى ربه وينطرح بين يديه

ويناجيه ويشكو اليه ويدعوه وخصوصآ في الثلث الأخير من الليل وكذلك وهو ساجد بين يديه وهنا يكمن

جمال وروعة القلب وآهنئكِ على وجودكِ لذلك الإنسان ولكن ما احزنني انه لم يكن يقدر تلك الثقة التي

منحت له منكِ فما اسوء أن يستأمن الإنسان على أمر ويخون تلك الأمانة او لا يكون حريصآ عليها فرحماك

ربي هل يصل الأمر بذلك الإنسان أن يتظاهر في بداية الأمر أنه محبآ وبعد ذلك ينقلب ويكون طاعنآ من

الخلف ولكن مهما حصل لكِ يجب أن يكون ما حدث معكِ مجرد تجربة طويت صفحاتها وعليكِ أن تعتبريها

في طي النسيان وأن تتمسكي بالأمل فلعل هناك شمعة تضيئ لك تلك الظلمة التي احاطت بفترة من

حياتكِ وهذا ما اتمناه لكِ وآسئل الله أن يكون من يستحق صداقتكِ عند حسن ظنكِ به وأن يصون كل حرف

تتفوه به شفاهكِ وتسمعه آذناه واملي أن لا تكوني كما ذكرتي أنكِ عابرة سبيل ويسلم لي قلبكِ الذي

وجد بهذه الصفحة متنفس كي يبوح بما اثقله ولعله وجد بها شيء من الراحة التي اتمناه له وثقي أن تلك

الكلمات التي سطرتها آناملكِ وبقي منها عطرها سوف تكون نبراسآ لي ولكل من يبحث عن الفائدة وما

انشده من خلال صفحتي أن يستجيب ربي دعواتكِ لي وثقي أنه على يمينكِ ملك يقول ولكِ بالمثل

تحاياي المعطرة تصطف بين يديكِ منتظرة أن تقبليها مني وشفيعي بها مكانتكِ وقدركِ ويحيط بها دعوات

صادقة لكِ بكل خير وصحة وعافية وأن تنعمي بالسعادة الدائمة وأن يحقق لكِ ربي جميع امانيكِ

لكِ من الووووووووووووود اكمله ومن الووووووووووورد اجمله ومن الشكر ابلغه وازكاه

وجودنا يغني عن التوقيع