عرض مشاركة واحدة
قديم 23-11-2010, 02:41 PM
المشاركة 3
همس الورد
عضو يفوق الوصف
  • غير متواجد
رد: ‌لكل قلب قدرآ معيناً من ( الصبّر ) فَ لا تفُجع من منظرة آلجديد‌ ‌‌‌‌‌‌ ‌!

و لأنني قلتهآ لك يوماً : اُحبّك
و سـ أكون بِ مقدآر عظَمة هذهِ الكلمة ..
كُن سعيداً من أجليْ فقطَ
فْ أكبر مآ يهمّني أنت , و إبتسآمتُك , و قلبك !



يغْزون حَياتُنا وهُمْ مُلَطخونْ بِدمَاء الألمْ
مُرّهَقونْ مِنْ عَجاجْ السنيّنْ
يَحتَضِرونْ مِنْ أوجاعُهمْ ،،
وذكرياتُهمْ المَليئة بالسؤمْ
نُقابِلهُم بِكل الوفاء ونَحْتَضِنهُم بِصدق
نَمْسَحْ عَلى قُلوبُهمْ بِكُل مَا نَحِمل مِنْ حُب ونُغِدِقُهمْ حَنِيّناً
ولكِككن .. !
عِندما تَشْفَى جِراحُهم وَتَنْدَمل
يَتْركون لنا الآمُهم ويَرحلووووون
[ هُمْ هَكذا ] ,,
لحظة الألمْ [أوفياء] !
لحظة الألمْ [ فَقَط ] !



مُحزن !
أن تجري إلى النوم مُبكرا كُل ليلة لكيْ :
[ تهرب من واقع معين ]
والمحزن اكثر :
" ان تحلم بهذا الواقع اثناء نومك "



كُنّا [ إثنَان ] .. . نعَم ،
ولكِن ..
مَن أحَب هُو : أنَا !
ومَن صبَر هُو : أَنا !
ومَن إشتَاق هُو : أَنا !
ومَن إنكسَر هُو : أَنا !
ومَن حلَم هُو : أَنا !
ومَن ضحّى هُو : أَنا !
ومَن ذُلّ هُو : أَنا !
ومَن إحترَق هُو : أَنا !
ومَن تمنّى هُو : أَنا !
ومَن حَن هُو : أَنا !
فـ. لمَ قَد أستغرب الآن أنّك لا تُشاركنِي ألم الفُراق ؟!



نعَم !
كَان صدِيقي ، لَا حبيب فَقَط ، [ ترابطنَا ] .. .
كَان ما يسرّني يُسعده ، ومايتعسنِي يُبكِيه ،
شَاركتهُ كُل الأسرَار التّي كُنتُ أخجَل مِن إفشاءهَا لغيره | كتمهَا ،
كَان الأقرَب لِي فِي لحظَات ضيقِي وحزنِي ،
كَان الأقرَب لِي فِي لحظَات ضيقِي وحزنِي ،



يتسائلون دائماً
عن أسباب : أنقلاب مزاجي المفاجئ !
لا أملك الا ان أجيبهم :
أنني مزاجية جداً
.
والحقيقه هي أنّ :
ضحكي ، زعلي ، جنوني ، غضبي
فرحي ، نبرة صوتي ...
كل ما يمكن حدوثه في مزاجي !
متواطئ تماماً مع ( غيابك و حضورك ) !



لست أكثر من | طفلة فقيرة |
عندما يتعلق الأمر بالحب ,
أشتهي تلك الحلوى المحفوظة في وعاء الزجاج المغلق ..
على منضدة السيدة " حياة "
ولكن لا يمكنني لمسها ..
فأنا أطهر .. من أن أسرقها و أكلها بالخفاء ..!
و خجلي يمنعني من طلبها علانية ‘
وفقري يشعرني بأنني لست في حاجتها ..!



أحتاجُ أن أخلعَ صوتكِ من ( ذاكرتي )
أحتاجُ ألفَ ينبوعٍ يتفجّر أسفل وجعي
حتّى أغتسل منك .!
أحتاجُ صيحةً كبرى لأنزعَ روحكِ من صدري
وأنا أوقنُ بأنه يلزمني الكثيرُ من الاحتضاراتِ
حتى أعيشَ لحظةً بدونك ،
وأدركُ أيضًا أنّ رحيلكِ سيُكلّفني شقاءَ الدّنيا والذّاكرة .!



ومانحنُ إلا " بقاياهُم "
أو بَ معنى آخر : بقايا | هَم !
نحنُّ ل ماضٍ ذهب بهُم /
و أبقانا . . " بلاهم "


بــــرب