عرض مشاركة واحدة
قديم 28-11-2010, 11:25 PM
المشاركة 10
منتهى الحب
عضو يفوق الوصف
  • غير متواجد
رد: تحذير مهم .. لاتجلسووا هذه الجلسه
موضوع قيم وفيه توضيح لهذه الجلسة وحكم الاتكاء
وبارك الله في الاخت الفاضلة ام عبد الرحمن على الاضافة

واضيف ايضا للفائدة قول الشيخ عبد الرحمن السحيم حفظه الله
حتى تعم الفائدة ويعرف الجميع الحكم ويكون في التالي تفقه في الدين ومعرفة وعلم ..

جزاك الله خير الجزاء . وبارك الله فيك على الموضوع
نسأل الله ان يجعله في ميزان حسناتك
ونسأل الله ان يحفظك من كل سوء
اللهم آمين





الأكل مُتّكِئا مَكروه ، وإذا وُجِدت الحاجة زالت الكراهية .
ولا يُلحَق به الشُّرب ، لأنه ليس في معنى الأكل .

والاتِّكاء في الأكل يكون على صُوَر ، منها :
1 - الاتِّكاء على راحة اليد ، وأشد ما يَكون أن تكون اليد خَلْف الظهر ، وهذا هو اتِّكاء اليهود .
روى الإمام أحمد وأبو داود من حديث الشريد بن سويد قال : مَـرّ بي رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا جالس هكذا - وقد وَضَعْتُ يدي اليسرى خلف ظهري واتكأت على ألْية يدي - فقال : أتقعد قعدة المغضوب عليهم ؟

2 - الاتّكاء على ما أُعِدّ للاتِّكاء .
3 - التربّع ، وهو أن يَقعد مُتربِّعاً .

قال ابن القيم : والاتكاء على ثلاثة أنواع :
أحدها الاتكاء على الْجَنْب .
والثاني : التربّع .
والثالث : الاتكاء على إحدى يديه ، وأكْلِه بالأخرى ؛ والثلاث مذمومة . اهـ .

وقال ابن حجر : واختلف في صِفة الاتِّكاء :
فقيل : أن يتمكن في الجلوس للأكل على أي صفة كان .
وقيل : أن يَمِيل على أحَد شِقّيه .
وقيل : أن يعتمد على يده اليسرى من الأرض .
قال الخطابي : تحسب العامة أن المتكئ هو الأكل على أحد شِقّيه ، وليس كذلك ، بل هو المعتمد على الوِطاء الذي تحته . قال : ومعنى الحديث : إني لا أقْعُد مُتَّكِئا على الوِطَاء عند الأكل فِعْل من يَسْتَكْثِر من الطعام ، فإني لا آكل إلا البُلْغَة من الزاد ، فلذلك أقْعُد مُسْتَوفِزًا .
وفي حديث أنس أنه صلى الله عليه وسلم أكل تمرا وهو مُقْعٍ . وفي رواية : وهو مُحْتَفِز . والمراد الجلوس على وَرْكَيه غير متمكن . اهـ .

فمن أكل مُتَّكِئا على سبيل التكبّر أُنْكِر عليه ، ومن اتّكأ لِحاجة فلا يُنكَر عليه .
تسلم أخي هناك أشياء بسيطه نعملها

ونحن لاندرك عظيم خطرها وذنبها

اللهم الاتؤخذنا بما جهلنا