بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مباشر العربية - متابعة :
تداولت رسائل إلكترونية وأجهزة "البلاك بيري"، صوراً تحاول الإساءة لدور
رجال الهئيه
في المملكة، التقطت في منتجع بحري في مدينة الخبر بالمنطقة الشرقيه يتبع لشركة كبرى، تظهر شباناً وفتيات في حفل "تنكري" مختلط، حيث تنكر شابان بارتداء شماغ ومشلح وظهرا بلحيتين مركبتين، في إشارة إلى رجال
هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.
وحاول الشابان تشويه
رجال الهئيه وتصويرهم على أنهم يحضرون حفلات راقصة ويختلطون بفتيات في الخفاء، حيث أظهرت إحدى الصور فتاة ترتدي زي ممرضة تمر بجوارهم.
ورفض العقيد الدكتور بندر المخلف الناطق الرسمي في شرطة المنطقة الشرقية، ذلك التصرف، وقال: "إن ما قام به هؤلاء الشبان أمر غير مقبول على الإطلاق، ومن يثبت قيامه بذلك فسيلقى الجزاء الرادع"، مشيراً في تصريح لـ "سبق" إلى أنه فور ورود شكوى رسمية إلى الشرطة فسيتم تولي الأمر، وسيسند إلى الجهات المعنية؛ للتحري حول ملابسات الواقعة
[IMG]http://www.mubasheer.com/infimages/myuppic/4cd563494ddc9.JPG[/IMG]
تعليقي على الموضوع
حسبي الله أو الصحيح حسبنا الله ونعم الوكيل في من فعل ذالك
في حماة الفضيل وحامي اعراض المسلمين بعد الله
الله ينتقم منهم ووالله احزنني هذا الموضوع جدآ أن يخرج من شباب المسلمين من
يتعرض لهؤلا الرجال الذين نحتسبهم عند الله جل جلاله
أين المطبلين من العلمانين واصحاب الأقلام ليقولو في هذا الذي يفعل في رجالنا مافعل
حسبنا الله ونعم الوكيل
حسبنا الله ونعم الوكيل
حسبنا الله ونعم الوكيل
ووالله صدق حينما قال في مثل هؤلا
وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ لَيَقُولُنَّ إِنَّمَا كُنَّا نَخُوضُ وَنَلْعَبُ قُلْ أَبِاللَّهِ وَآيَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنتُمْ تَسْتَهْزِئُونَ
حكم المستهزئ بالدين
الشيخ الدكتور سفر بن عبدالرحمن الحوالي
من محاضرة: الأسئلة
السؤال: ما حكم المستهزئ بشيء من شعائر الدين، أو سنن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كتقصير الثوب أو الصلاة، أو إطالة اللحى ونحو ذلك؟
الجواب: أقل من هذا المنافقون في غزوة تبوك لم يستهزءوا بشعيرة من الشعائر، أو بسنة من سنن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، المنافقون استهزءوا بالقراء من الصحابة عبدالله بن مسعودو معاذ
وابي بن كعب قالوا: ما رأينا مثل هؤلاء أوسع بطوناً، فهم لم يتكلموا في الدين، فماذا قال الله عز وجل لهم؟
قال : وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ لَيَقُولُنَّ إِنَّمَا كُنَّا نَخُوضُ وَنَلْعَبُ قُلْ أَبِاللَّهِ وَآيَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنْتُمْ تَسْتَهْزِئُونَ * لا تَعْتَذِرُوا قَدْ كَفَرْتُمْ بَعْدَ إِيمَانِكُمْ [التوبة:65-66] فالجواب أن المستهزئ بأي شعيرة من شعائر الإسلام بلحية أو ثوب، وأكبر من ذلك الصلاة فهو كافر، كما كفَّر الله هؤلاء المنافقين، ولا يقبل عذره، حتى وإن ادعى، وقال: أنا لا أريد الكفر، فالمنافقون قالوا: ما أردنا الكفر، نحن أردنا فقط الضحك، لكي نقطع الطريق، فالله عز وجل لم يقل: أنتم أردتم الاستهزاء، وإنما أقرهم على أنهم يريدون الضحك والترويح عن النفس، لكن الترويح عن النفس لا يكون بالاستهزاء بالدين وأهله فهذا الكفر كما قال: لا تَعْتَذِرُوا قَدْ كَفَرْتُمْ بَعْدَ إِيمَانِكُمْ [التوبة:66]
نسأل الله أن يعصمنا وإياكم من الكفر والضلال.