عرض مشاركة واحدة
قديم 23-01-2011, 12:26 AM
المشاركة 93

عضو له مكانه في قلوبنا

  • غير متواجد
رد: > ●> ● وجهآآآ لوجه > ●> ●
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اشكركي اختي على ردك وتعقيبك
وهنا تعقيب اخر.....

اختي وغاليتي خواطر اماراتيه ذكرتي قولك :
بالنسبة لي دوما أحسن الظن في تعاملاتي مع الجميع الى ان يثبت العكس لانه من الجور
الحكم على أناس لا نعرفهم
وهذا امر جميل اشكرك عليه ولكنك ذكرتي في البداية قولك :
اختي العزيزة الظلم ان كنت قلت الجميع ولكنني ذكرت فئة نسأل الله ان لا نكون منهم
فهم يسعون الى تجميل صورهم التي لا تطابق الواقع
يحلمون بهذه الشخصية التي يحاولون ان يكونوا هم من يمثلون واقعها
وان وجدت هذه الفئة فتوجد فئة لا تخشى ان تحاكي واقعها بل
توضحه وتتعايش معه لكي تصحح اي خطأ يقعون به
وهنا يتضح أن بين قوليك تناقض كبير وواضح بينهما فكيف تقولي انك تحسني الظن
بالجميع الى ان يثبت العكس وقد ذكرتي ان هناك فئة يسعون الى تجميل صورهم وهنا تعودي
الى إساءة الظن بهم فلماذا يحدث هذا التناقض في حديثك ؟
وذكرتي نقطة اخرى وهي قولك :
قدمت هذه النقطه لغاية في نفسي
أم فهد نصيحتكِ اقدرها واحترمها لانها من اخت غالية
فذكري لهذه الجزئية كنت اتعمد ذكرها بهذا اللفظ الله لا يحللكم
حتى ارسل رساله
الى هؤلاء الجاهلون ابين من خلالها قبح العمل والصنع الذي يقومون
به فالخوض في اعراض البشر امر نفر منه الدين
وهل تعتقدين ان هذه الكلمة اقشعرت لها ابدانهم
ابدا لم تحرك جزءا منهم لان قلوبهم ميته
وهنا اجد منك قسوة في القلب لعدم مسامحتك لهم وايضا مخالفة لأمر الله بالعفو والصفح
وتعودي وتصفيهم بالجهل ونعت قلوبهم بالقلوب الميته وهنا حكمتي عليهم حكما قاطعا وارى
ان ذلك قسوة عليهم وكان الاجدر بك ان تدعي لهم بالهداية ..وان لا تجعلي في قلبكي على اي شخص اي ضغينه مهما اخطأ بحقك..
غاليتي..
انتي انثى وستعلمكي الحياة المستقبليه معنى التسامح والصبر والإحتسا ب وربما الإنكسار احيانا ...
لأنه ستمر بكي امورا تجعلكي تضحين لمن ملك قلبك ..
اختي
في احدى سنوات زواجي حدث بيني وبين اخت زوجي الكبرى سوء تفاهم فهي فسرت امورا كثيره بالخطأ واستعجلت بالغضب علي وعندما صارحتني وتلفظت علي كنت ارد عليها بردودا ايمانيه وهادئه فما كان منها الا ان اقفلت الهاتف في وجهي ..بعد فترة حضرت ابنتها الكبرى واباها واعتذروا مني فقلت لهم لم يحدث شيء ولا احمل اي ضغيته لها ..ولكن لا استطيع ان اكون مثلما كنت معها ...مع مرور الأيام اقبل العيد وكانت العادة السنويه ان يكون الإجتماع والإحتفال في بيت اخته الكبرى فما كان من زوجها وابنتها الا ان دعوني ... فاعتذرت من الأبنه وفي ليلة العيد كان زوجا منكسرا واولادي وطلب مني الذهاب معه وإلا اعتذر هو ايضا ..ففكرت هل اكون سببا لحزنهم فأخبرته انني غدا ذاهبه ففرح ...وذهبنا فما كان من الجميع عند دخولي الا الفرحه وماكان من اخته الا الإحراج والسعادة في نفس الوقت لن انكر لكي بمدى انكساري لدخول بيتها بعد تلفظها علي بألفاظ سقيمه ولكن العفو عند المقدره امرا رائع
لذلك حاولي ان تحللي كل شخص لأن هذه امورا صغيرة مقارنتا بما ينتظرنا ان شاء الله في المستقبل ..ومن تعرض لكي اكسبي اجره بالصفح عنه...
...........
وعودا على بدء مما قرأت يتضح لي قناعتك بالإعجاب بشخصية خواطر اماراتيه وما وصلت له
1/ قال ابو الدرداء علامة الجهل ثلاث وذكر منها العجب بالنفس
2/ وهناك مقولة اخرى وهي إعجاب المرء بنفسه دليل على ضعف عقله
ونصيحتي لك ان تبتعدي عن الاعجاب بالنفس لان ذلك يقود الى امور لا تحمد عقباها
وهنا احب ان اذكر لك شيء من افات واضرار الإعجاب بالنفس واعلم انك سوف تقبيلها
مني لمحبتي لك وصراحتي معكي ولأني اعتبركي كأخت صغيره لي ومنها
1/ الوقوع في الغرور وقد يفضي الى التكبر
2/ النفور والكراهية من الاخرين
3/ عدم قبول الحق والنصيحة ممن صدرت منه
وليكن لك في رسول الله آسوة حسنة حين قال ( لا تطروني
كما اطرت النصارى ابن مريم فقولوا عبدالله ورسوله )
وهذا دليل على التنفير وكراهية العُجب وهو رسول الله فكيف بمن
يصرح بإعجابه بنفسه ويدندن بذلك دائما
والغرور والعجب بالنفس وجهان لعملة وآحدة
وقال رسولنا صلى الله عليه وسلم ( ثلاث مهلكات وذكر منها إعجاب المرء بنفسه ) ولتعودي لقصة ثاني الخلفاء عمر بن الخطاب حين اعجب بنفسه فجمع الناس وبين لهم ما كان عليه عمر في السابق
ليبين لنفسه قدرها لو لا ان الله منّ عليه بالاسلام وقال اردت ان اعرفها قدرها وانظري الى نتيجة الإعجاب بالنفس وما وصل اليه قارون وفرعون وإعجاب عاد بقوتها وإعجاب اصحاب نبينا صلى الله عليه وسلم يوم حنين بكثرتهم وهذه آدلة واضحة لعواقب الإعجاب
والتي اتمنى ان لا تصلي اليها ...
وثقي عزيزتي ان صراحتي معك نابعه من محبتك وان اراك تتصفي بأفضل الصفات
ولكي تهيئي نفسك لمن سيكلل حياتكي ان شاء الله بالحب والتقدير والإحترام لكي ..
وصدقيني غلاتي
ان الزوج وكل البشر لا يريدون من الغير لا علمهم ولا شهاداتهم ولا ما وصلوا اليه من مراكز علميه بل يريدون منه التواضع والحب والإحترام والمعاملة الطيبه..فشهادتي لم تنفعني في حياتي الزوجيه بقدر ما نفعتني نصائح امي (حفظها الله) بالمعاملة الطيبه والصبر وغيره...

اختي
لن انكر لكي انني التمس منكي التفهم وان تعتبريني كأختا لكي من خلال هذه الكلمات الطاهره
واشكر لكي ردكي الرائع على تعقيبي ......
وتقبلي كل الحب والإحترام من اختك
ام فهد