عرض مشاركة واحدة
قديم 26-04-2011, 11:08 PM
المشاركة 8
¸.خَوْاطِر إِمَارَاتِيْه.¸

http://www.al-amakn.net/vb/uploaded/4381_01296427473.gif

  • غير متواجد
رد: مسابقه صوره وتعليق {1




السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تحية طيبة انثرها لكل من ساهم في
نثر معلومة طيبة تفيد كل قاصي وداني
الصحة حالة اكتمال السلامة جسدياً وعقلياً واجتماعياً
لا مجرد انعدام المرض أو العجز

فلا نستطيع أن نتجاهل مدى أهمية الصحة لكونها ركيزة
مهمة لحياة كل شخص فهي التاج الوقائي
الذي يحمينا من شر المرض
ولكن يحدث وان نصاب ببعض الأمراض
التي نضطر بسببها ان نرتاد المستشفيات
لنكون تحت فحص طبيب قد
يصف لنا العلاج بعملية جراحية أو أدوية سامة
لا تخدم الغرض وتشفي من المرض
وعندما نُسلم بالأمر ونخضع لأمر هذا
الطبيب نقحم أنفسنا في دوامة الشك من خوفنا
ان هذا الطبيب لا يحمل الخبرة والكفاءة
فلو كان كل طبيب يعلم ان
الأصل في العمل الطبي أن يكون علاجياً أي يستهدف
بالدرجة الأولى تخليص المريض من مرض ألمَّ به أو تخفيف حدته أو تخفيف آلامه
لما تخوف هذا المريض الذي
سلم نفسه له
وللأسف نشهد أخطاء جمة في مجال الطب
فبالأمس كان هذا الشخص يرتاد الطبيب
وهو يعاني من آلآلام في عينيه فخرج من
المستشفى وهو أعمى ضرير
وآخر دخل ليعمل عملية بسيطة
فخرج منها جثة هامدة لذا فنحن لا نستغرب
أن تصل حالات الوفاة نتيجة الخطأ الطبي إلى
معدلات عالية وذلك
بسبب التهاون والتقصير في العمل



وعدم وجود الإحساس بالمسؤولية
اتجاه هذا الواجب الوظيفي
وحقيقه لا بد من قولها
بأن الطبيب غير مسئول عن نتيجة العلاج إذا قام
بأداء واجبه كاملا حسب الأصول الطبية
ولكن كل العتاب للطبيب الذي لا يحمل المسؤولية
الصادقة في أداء الواجب الطبي
كما يمليه عليه ضميره
ولا نغفل أن ما ساهم في انتشار
هذه الظاهرة انعدم الوعي والثقافة لدى المرضى
لذا فالبعض لا يسأل ولا يتحرى من
طبيب آخر كأن الطبيب الذي ذهب
إليه كلامه وتشخصيه منزه عن الخطأ والقصور

وكل العتب نوجه إلى محطات التلفزة التي
تتحمل ضعف المستوى في طرح هذه القضية
وتوضيحها للشعب بالصورة الصحيحة
فالطبيب ليس وحده من يتحمل هذا الخطأ
فشريكه في العمل وهو الممرض الذي
أعطى المريض دواءا عن طريق الخطأ
وأخفقه في متابعة المريض في أثناء
تواجده في المستشفى



وأيضا ترك بعض فوط العمليات داخل جسم المريض بعد
إجراء عملية جراحية نتيجة للتقصير أو الخطأ
فمعايير الجودة هي الحل للتقليل من الأخطاء
إذ أن الطبيب يستطيع حل كل خطأ طبي قبل حدوثه
لذا يصعب علينا حصر العوامل
المؤدية إلى الأخطاء الطبية الجسيمة
فهي كثيرة جدا فالتطور الحاصل جعل
هناك عامل الخلل الصحي وقلة الأطباء المهرة
وأصحاب الخبرة والمهارة
لذلك نجد الشريعة الإسلامية لم
تغفل عن هذا الجانب فجعلت كل
كل من يزاول عملاً أو علماً لم يعرف إتقانه يكون مسؤولا عن
الضرر الذي يصيب الغير نتيجة هذه المزاولة وفي مجال مسؤولية
يقول عليه افضل الصلاة والسلام
(من تطبب ولم يكن بالطب معروفاً، فأصاب نفسا فمـا دونها، فهو ضامن )



فياليتنا نجد عصى سحرية
لنتفادى هذه الأخطاء وكوارث الوقوع بها
فلو كان الهدف الذي يضعه الطبيب
نصب عينيه هو سلامة المريض
فلن نجد هذه الكوارث التي سببت
ألم وحسرة في قلوب من نحب
وللوقاية من هذه الشرور
1- يجب ان نثق بالشعور الداخلي الذي
يراودنا فقلب المؤمن دليله
2- ان راودتك اسئله فسأل ولا تؤجل
3- التريث
4- كرر التحليل والاشعة قد تجنب نفسك شر الوقوع في عملية لا تحمد عقباها
5- في حال كان التشخيص يتطلب جراحة أم علاج كيماوي
استشر اختصاصياً ثانياً واجعله يراجع كل الفحوصات

حتى تحصل على رأي ثان وتطمئن إلى القرار المتخذ.



لذا فانه مازالت المخاوف تراود
الافكار وتعتصر الفؤاد فملائكة الرحمة
البعض منهم تجردوا من صفاتهم وأخلاقياتهم
فأصبحوا لا يهتمون ولا يكترثون
فيا أعزائي الكرام
هل الأخطاء الطبية مسؤولية وزارة الصحة؟
-أم هي مسؤولية العاملين في المجال الطبي الذين لا يراعون أخلاق العمل؟
- أم مسؤولية المرضى الذين يتنازلون عن حقوقهم بسهولة؟
وبرأيك هل العقوبات المطبقة بحق الأخطاء الطبية رادعة وكافية لاستئصال مثل هذه الأخطاء؟أسئلة كثيرة تراود الفكر
وتجعل القلب في حيرة من أمره
ولكن كل الاعتماد على الله ان
نجد من يحسن تحمل المسؤولية
ويعي الحيطة والحذر والحرص على الحقوق والمصالح البشرية التي
قد تهدم مصير شخص بمشرط طبيب
لكم خالص الاحترام
الذي يعبر عن جزيل الشكر
احترامـــــــي
أختكم

خواطـر إماراتيــة