عرض مشاركة واحدة
قديم 23-05-2011, 06:55 PM
المشاركة 70

عضو له مكانه في قلوبنا

  • غير متواجد
رد: ·:*¨`*:· آآدم في سطور ·:*¨`*:·

أختي (جوود)

أشكرك مرة أخرى على موضوعك الرائع و الذي إستمتعت فيه بالإجابه

عن الأسئله الجميله في مضمونها و أسلوب طرحها و كانت كالتالي


1- مكان الميلاد أين كان ؟

في مكه المكرمه – الجميزه حارة الكوشه <<< أهل مكه أدرى بشعابها

2- من كان المؤثر الأول في حياة الطفوله ؟

أكيد كان لوالديَّ كل التأثير في تلك المرحله

3- موقف من الطفوله مازال عالق في ذهنك؟

أذكر في مرحلة الطفوله تقريباً كنت الصف الرابع الإبتدائي أعتقد و كان شعري كثيف
و ناعم و عند مرورنا في الطابور أمام وكيل المدرسه قال لي (شيل الباروكه اللي على راسك)
و من بعدها صار شعري يتساقط <<< شكله صكني عين

4- هل كان يوجد معامله مختلفه لاخواتك البنات عن الذكور ؟

لا أبداً و لله الحمد كانت المعامله متساويه

5- اليوم الدراسي الأول هل تتذكر حالك فيه ؟

ههههههههههه أذكر في اول يوم دراسي عند إنطلاق صافرة الفسحه أخذت شنطتي
على أساس إنها طلعه مادريت إنها فسحه و نرجع للفصل

6- أصدقاء الطفوله هل مازلوا على تواصل معك إلى الآن ؟

للأسف لا كل شخص شق طريقه في الحياة و لم تعد لي صلة بهم

7- عبث الطفوله كيف تصفه في بضع كلمات ؟

ما أروعها من مرحله لايثقل كاهلنا مسؤوليات ولا هموم و كان أكبر همنا كيف نلعب

8- موقف غصب عليك والديك بفعله ؟

لا أذكر حقيقة موقف بعينه ولكن كثيره هي الأمور التي تكون في إعتقادنا أنها صحيحه أو أنها لاتحمل في طياتها أي أخطاء و نُمنع من فعلها من قِبَل والدينا لخبرتهم في الحياه


1- في اي سن قمت بقيادة السيارة ؟ وماذا حدث في اول مرة قدتها ؟

تقريباً كان عمري 14 سنه سرقت سيارة أبوي و صدمت بها بس جت سليمه الحمدلله

2- مرحلة المراهقه كيف كان تعامل الأهل فيها ؟

جزاهم الله عنا كل الخير و رحمهما كما ربياني صغيراً فقد كان والدي رحمه الله و والدتي حفظها الله و أطال بعمرها و جميع والدي المسلمين قد كانا صبورين جداً على أفعالنا و مشاكلنا التي لاتنتهي

3- غالباً مايكون الحب الأول في مرحلة المراهقه فكيف تصفه (إن وجد) ؟

حقيقة لم يكن هناك حب و لم لدي الفراغ العاطفي كي أحتاج لحب خارجي عن نطاق أهلي و لله الحمد

4- هل كنت مثل شباب اليوم تتسلي وتعاكس جنس حواء ؟

كانت لنا بعض المشاكسات التي لاتتجاوز الحدود و لحيائي الشديد ولعلمي أن لدي أخوات قد يتعرضن لمثل تلك المواقف فلم أكن أجروء على المعاكسات و لعدم وجود ذلك الفراغ لم أسعى إليها أو أبحث عنها

5- إلى ماذا كنت تطمح وهل وصلت لطموحك ؟

كنت أطمح في صغري أن أقود طائره حربيه و لكن طبعاً تغير الطموح إلى أن أكون ذا شأنٍ مؤثر في المجتمع ولازلت أسعى لهذا الطموح بإذن الله

6- هل كتبت مذكراتك ؟

لا مع الأسف إلا من بعض خربشات

7- عنفوان المراهقه مالذي تبقى منه اليوم في ذاكـرتك ؟

لازال منها حب الإستطلاع و التوجه إلى كل مافيه فائده

8- موقف أُجبرت علي فعله بواسطة والديك ؟

إنتقالي من مدرسه إلى أخرى كان له عظيم الأثر حيث الأصدقاء إلى حيث المجهول


1- كيف هي نظرتك للحياة اليوم ؟

إختلفت كثيراً فما كنا نراه صواباً إتضح أنه غير ذلك و العكس صحيح مع كثرة المشاغل و المسؤوليات التي ألقاها الزمن عبر أيامه على كواهلنا فقد أصبحت أباً أبحث عما فيه مصلحة أبنائي و أهلي قبل مصلحتي

2- كيف هي حياتكـ بعد الزواج وتحقيق حلم الأبوه ؟

ولله الحمد حيث وجدت الإستقرار العاطفي و رؤية أبنائي الذين طالما كنت أحلم أن أراهم من حولي و إتضحت لي أمور كثيره كنت أستمتع بمحاولة فعلها رغم معارضة الأهل و اتضح لي سبب منعهم لي

3- هل وجدت حلاوة المسؤليه مابين واجباتكـ العملية والعائليه ؟

الحمدلله رغم أن المسؤوليه صعبه و المجهود المبذول مُتعب ولكن ولله الحمد عند رؤية تأثيرها على من هم حولي يذهب كل التعب و يأتي مكانه الراحه و الإطمئنان

4- هل ستربي أبنائك بنفس أسلوب تربية والديك لك ؟

طبعاً فنهج والدينا هو ماجعلنا على مانحن عليه بعد فضل الله و من المؤكد مع إختلاف معطيات الحياه فسيكون هناك بعض الأمور التي تتماشى مع عصرنا الحاضر

5- هل مازلت تحتفظ بمذكراتك ؟ وهل مازلت تكتبها ؟

مع الأسف لا

6- ما أكثر مايشغل تفكيرك في ظل مرحلة النضج ؟

تأمين معيشه طيبه و حياة مستقره لكل من هو مسؤل مني

7- موقف أُجبرت عليه من والديك وانت في تلك المرحلة ؟

لم يكن في مرحلة النضج إجبار ولله الحمد ولكن توجيهات تصويبيه

1- حواء ماذا يعني وجودها في حياتك اليوم ؟

حواء و بدون مبالغه هي كل شيء في حياتي فبفضلها بعد فضل الله وجدت الراحه و الإستقرار

2- من هي الشخصية النسائية التي تعجبك ؟ الرجالية ايضا ؟

النسائيه هي تلك الأنثى التي تحمل كل معاني اللأنوثه في حياءها و خجلها و نعومتها و رقتها و بما حباها الله من صفات أنثويه فكثيراً ما أشمئز و يقشعر بدني عندما أسمع عن البويات أو المسترجلات
الرجاليه هو ذلك الرجل الذي يحمل معاني الرجوله بعنفوانه و قوته الذي يحمل بين ثنايا صدره قلباً عطوفاً حنوناً على بنات حواء والدته و زوجته و أخواته و من تصله به رحم أو حتى ممن كن أخوات له في الله

3- من هو الرجل التي تود ان يكون قدوة كل رجال الارض ؟

بدون أي تفكير أو تردد هو محمد صلى الله عليه و سلم بما حباه الله من حكمة و قوة في الحق وحنكة في أحلك الظروف

4- بعد الأخلاق الحسنة ما أكثر مايلفت انتباهك في حواء شكلاً ؟

أنوثتها الطاغيه في مظهرها و كلامها و رقة مشاعرها التي شبهها الحكماء والشعار سابقاً بالزجاج الذي يسهل خدشه

5- ما رأيك بحواء التي اهتمامتها تشبه الي حد كبير اهتمامات الرجال ؟

صراحة ينتابني شعور بالإشمئزاز من تلك الطائفه التي تركت جميل ما حباها الله من نعومه و أنوثه لتبحث عما يخدش تلك الأنوثه و نحمد الله أنها شرذمه في مجتمعنا تكاد لاتذكر

6- اذا شعرت بالشك في امرأتك كيف ستكون ردة فعلك ؟ كيف ستتصرف معها ؟

قد نهانا الله جل شأنه من الظن في قول تعالى :﴿يا أيها الذين آمنوا اجتنبوا كثيراً من الظن أن بعض الظن إثم﴾ و إن حدث لاقدر الله فهناك كثير من الأمور التي نستطيع بها أن نتجنب الشك و أبرزها الحوار العقلاني مع القيام بالواجبات المترتبه علي على أكمل وجه كي لايكون هناك أي حاجه للشك فمع سد الفراغ لن يكون هناك مكان لما يُشعر بالشك

7- بيت شعر تهديه لحواء ؟

من أجمل ما قرأت ما قيل فيها
لها القمر الساري شـقيـق و إنهــا........... لـتـطـلـع أحـيـانـاً لـه فـيغـيـب

8- هل من الممكن ان تخبر امرأتك بماضيك وعلاقاتك السابقة مع غيرها ؟ وهل ستفضل ان تقول لك امرأتك عن ماضيها ولا تسأل انت ؟ كيف سيكون رد فعلك ؟

ما مضى قد فات و مات بخيره و شره و ذكره لا يؤدي إلا بما يزعزع الحياه و يُدخل فيها الظنون السيئه لذا فنسيانه أفضل و عدم التطرق له خاصة في هذه الحاله أفضل بكثير من ذكره ولا أفضل أن تذكر لي زوجتي عن ما كان في الماضي فالمعني هو الحاضر هذا ما أراه مناسباً و منطقياً أكثر مما يجلب المشاكل و الهموم مهما كان

9- كلمة توجهها الي حواء : الام - الاخت - الزوجة ؟

الأم : أنتِ مظلتي التي أستظل بحبها الذي لا ينطفيء أبداً أطال الله في عمركِ سنين طويله
و أبقاني الله خادماً لكـِ و لقدميكـِ ماحييت
الأخت : أنتِ الصديقة التي وهبني الله فما أسعدني بتلك الهبه جعلني الله واصلاً لكـِ و سنداً تتكئين عليه في كل ظرف
الزوجه : أنتِ مستودع أسراري و أمينة بيتي و حافظة عيوبي و أنتِ لي السكن وفقني الله لإرضاءك و إسعادك



أتمنى أني كنت خفيفاً هنا غير ممل

شكري المتكرر أعمقه لشخصك الكريم أختي (جووود)








أخوك خيالك (ابوعبدالرحمن)







أبو عبد الرحمن
تتزآحم الحروف و العبآرآت بدآخلي
لتسطر أسمى و أرقى معآني الشكر..
لكنهآ تعجز آمآم هذآ الآثر العطر الذي تركته في المتصفح
فآضلي
هنآ ..قد نثرت بذورآ من تفآصيل حيآتك
فنمت و تعآلت لتُصآفح آروآحنآ
و تجلب آفكآرنآ .. و تشُد انتبآهنآ
هنآ قد طآلت وقفتي .. وقفة تأمل
أشاهد من خلال عديد الموآقف المأثرة في حيآتك
شدني حيآئك و خشيتك من الله
و نشأتك في أسرة محآفظة نجحت في غرس القيم النبيلة في شخصك
شدني احترآمك لحوآء و مكآنتهآ في حيآتك ..
صرآحة لآ آعلم مآ أقول
و مآذآ عسآي أقول في انسآن
قُدوته في الحيآة محمد صلوآت ربي و سلآمه عليه
فآضلي
شُكرا مدآد البحر لحضورك الذي أبهج النفس
شكرآ لكل مآ سطرته لنآ من تفآصيل مشرفة لحيآتك
أسأل الله آن يحفظ وآلديك
و آن يرزقك السعآدة في ظل أسرتك
و أن يُحقق كل آمنيآتك
شكر لآ ينقطع لجمآل حضورك
أختك
جووود