عرض مشاركة واحدة
قديم 24-10-2011, 12:16 PM
المشاركة 3

عضو له مكانه في قلوبنا

  • غير متواجد
رد: اذا الشعب يوما أراد الحياة , تقرير عن تونس الخضراء


تونس ... بلد الفرح الدائم





علم تونس يرمز إلى رمزين
الاحمر وهو دم الشهداء
والابيض هو رمز السلام
والهلال والنجم الخماسي هما دليلين على ان الدولة مسلمة





السفينة للحرية
الأسد الحامل للحسام للنظام،
الميزان للعدل



حماة الحمى" = النشيد الرمز،
الذي يجسم كل معاني النضال والكفاح ويترجم إرادة الحياة والوعي العميق
بما يجب تقديمه من تضحيات من أجل تحقيق الاستقلال والسيادة
واستعادة الحقوق المغتصبة.
برز هذا النشيد بالكامل في هتافات المتظاهرين أثناء معركة 9 أفريل 1938 الخالدة
وتشمل كلماته قصيدة للشاعر المصري مصطفى صادق الرافعي،
مشفوعة في الخاتمة ببيتين لشاعر تونس الكبير أبو القاسم الشابي من قصيدته "إرادة الحياة"
الصادرة في 4 سبتمبر 1933 :




إذا الشعب يوما أراد الحياة=فلا بدّ أن يستجيب القدر
ولا بـدّ لليل أن ينجلــي =ولا بد للقيد أن ينكسـر
حماة الحمى يا حماة الحمى = هلموا هلمـوا لمجد الزمن
لقد صرخت في عروقنا الدماء=نموت نموت ويحيا الوطن
لتدو السماوات برعدهـا = لتـرم الصواعــــق نيرانهــا
إلـى عزّ تونس إلى مجدها= رجال البـلاد وشبانهــا
فلا عاش في تونس من خانها =ولا عــاش من ليس من جندهـا
نمـوت ونحيــــا على عهدها =حياة الكرام ومــــوت العـظام
ورثنــا السواعد بين الأمــم =صخورا صخورا كهذا البنـا
سواعـد يهتــزّ فوقهـــا العلــم = نباهـي بـه ويباهي بنـا
وفيهـا كفـا للعـلا والهمـــم= وفيها ضمـان لنيل المنى
وفيهـا لأعــــداء تونــس نقــم = وفيهــا لمـــن سالمونا السّلام
إذا الشعـب يومــــا أراد الحياة = فلا بـد أن يستجيـــــب القـدر
ولا بــــد لليـل أن ينجلي =ولا بـد للقيد أن ينكسـر



الجمهورية التونسية دولة تقع في شمال قارة أفريقيا.
يحدها من الشمال والشرق البحر الأبيض المتوسط، ومن الجنوب الشرقي الجماهيرية الليبية،
ومن الغرب الجزائر. عاصمتها مدينة تونس.
تبلغ مساحة الجمهورية التونسية 163,610 كم2. تمتد الصحراء على 40 % من الأراضي التونسية
بينما تغطي باقي المساحة تربة خصبة محاذية للبحر.
لعبت تونس أدوارا هامة في التاريخ القديم منذ عهد الفينيقيين في قرطاج
ثم ما عرف باسم مقاطعة أفريقيا إبان الحكم الروماني لها وكانت تسمى مطمور روما .
فتحها المسلمون في القرن السابع الميلادي وأسسوا فيها مدينة القيروان.
أشهر مدنها: تونس ، صفاقس ، سوسة ، باجة ، بنزرت ، نابل ، القيروان ،
قابس ،مدنين ، الحمامات ،ياسمين الحمامات،جربة المهدية
أول السجلات التاريخية الموجودة تشير إلى أن المناطق الداخلية التونسية كانت مأهولة قديما بقبائل بربرية، أما الساحل التونسي فقد قطنه الفينيقيون -الذين هاجروا من ساحل المتوسط الغربي- بدءا من القرن العاشر قبل الميلاد. في القرن السادس قبل الميلاد صعد نجم قرطاج كدولة ذات قوة ومكانة على المتوسط، و استمرت قرطاج حتى سقوطها بيد الرومان في القرن الثاني قبل الميلاد .



في القرن الخامس بعد الميلاد أصبحت تونس في قبضة الوندال
ومن ثم تحت سيطرة البيزنطيين في القرن السادس للميلاد.
دخل العرب المسلمون تونس في القرن السابع للميلاد،
مؤسسين مدينة القيروان فيها جاعليها مركزا لهم في تونس.
استمر حكم الولاة المسلمين وسط اضطرابات متقطعة نتيجة تمردات البربر.
أهم السلالات التي حكمت تونس وحققت عصورا مزدهرة لتونس كانت الأغالبة في القرن التاسع الميلادي،
والزيريون بدءا من 972 م، وهم من البربر (الأمازيغ) التابعين للفاطميين.
في عام 1050 م، خرج الزيريون عن طوع الفاطميين في القاهرة،
مما أغضب الفاطميين ودفعهم لإرسال قبائل بني هلال في حملة تخريبية على تونس.
في القرن الثاني عشر للميلاد، سيطر نورمانديو صقلية لمدة قصيرة على سواحل تونس .
لكن في 1159 م سيطر الخلفاء المهديين في المغرب على تونس بالكامل،
وتلاهم الحفصيون الأمازيغ (حوالي.1230–1574)، الذين حققوا عصورا ذهبية أثناء حكمهم لتونس.
في أواخر حكم الحفصيين، استولت إسبانيا على العديد من المدن الساحلية التونسية،
لكن العثمانيين استعادوا هذه المدن . حكمت تونس بعد ذلك في ظل الخلافة العثمانية من قبل حكام يطلق عليهم لقب باي، حيث تمتع هؤلاء البايات بشبه استقلال في إدارة شؤون الإقليم التونسي.
و قد بدأ حكم الحكام الحسينيين من البايات في 1705، و استمر حتى 1957 م.
سكن الفينيقيون في هذه المنطقة التي اسمها اليوم تونس .
كانت تخضع قديماً لإمبراطورية قرطاج. تأسست مدينة قرطاج في شمال شرق تونس الحالية
في سنةً814 قبل الميلاد وبداية قرطاج بعد ذلك مركزا لامبراطورية سيطرت على شمال إفريقيا
و جنوب أوروبا في سنة 264 قبل الميلاد حدث صراع بين قرطاج والإمبراطورية الرومانية حروب
عرفت باسم الحروب الغادرة.
في الحرب الثالثة هزم الرومان القرطاجية و دمروا عاصمتهم تماما
و خلال هذه الفترة من القرن لثاني قبل الميلاد و حتى الخامس الميلادي كانت معظم المنطقة في تونس الحالية خاضعة للامبراطورية الرومانية.
في القرن الخامس الميلادي استولى الوندال على تونس من ثم فتح المسلمون تونس خلال القرن السابع الميلادي. وفى نهاية القرن الثاني عشر قام روجر الثاني باحتلال تونس من النقاط البحرية الهامة
ولكن تمكن العرب من استعادتها. من ثم قام القرصان بارباروساالثاني باحتلال مدينة تونس
ولكن في العام التالي قامت 1534 قام الاسبانيون بطرده
وفي عام 1574 هزمت جيوش العثمانيين اسبانيا و وضعت القوات التركية تونس تحت الحكم التركي .
تمتعت تونس بفترة من الاستقرار ما بين سيطرتها على الحكم التركي يتم من خلال حكام تونسيين
حيث كان يحمل 1574 و 1881 و كان 1705 ثم عرف بعد ذلك بلقب "باي".
الحسين بن على حكم بين عامي 1705-1745 كان أول من حمل لقب "باى" ،
أثناء الفترة الحسينية تمتعت تونس بقدر من الاستقلال بسبب السلالة الحسينية في تونس
تحت الحكم واستمرت أعمال القرصنة تحت الحكم و تحقق الكثير من الازدهار والرخاء الاقتصادي الثامن عشر الميلاديين كان عدد الحسيني وفى نهاية القرن السابع عشر وبداية القرن تدفع جزية سنوية إلى الحكومة كبير من الدول الأوروبية التي تقوم بتجارة ملاحية التونسية لتأمين مرور سفنها في البحر المتوسط



سكان تونس الحاليين خليط من العرق الأمازيغي البربري سكان تونس الأصليين
و القبائل العربية التي وفدت مع الفتح الاسلامي و خليط الشعوب و الحضارات التي وصلت تون
من فينيقيين و رومان و يونان. التاريخ الحقيقي لتونس يبدأ بوصول الفينيقين لها و تأسيس دولة قرطاج
و باقي مستعمراتهم في شمال افريقيا في القرن الثامن قبل الميلاد .
أصبحت قرطاج قوة بحرية عظمى صارعت الامبراطورية الرومانية على السيطرة على البحر المتوسط
و حاصر قائدها حنبعل روما بالفيلة كما تذكر بعض كتب التاريخ دون ان يفتحها
لكن شوكة قرطاج انكسرت في النهاية و هزمت من قبل الرومان في عام 146 قبل الميلاد .
سيطر الرومان على شمال افريقيا حتى القرن الخامس الذي شهد سقوط امبراطورية روما ،
بعدها اجتاحت تونس قوات أوروبية اهمها الوندال .
بدأت سيطرة المسلمين على تونس في القرن السابع للميلاد محدثة تحولا في التركيبة السكانية
عن طريق موجات هجرة متتالية من القبائل العربية التي اختلطت بقبائل البربر ،
اضافة إلى عد من الاسبان و اليهود في نهاية القرن الخامس عشر .
دخلت تونس بعد ذلك تحت سيطرة العثمانيين مع حكم شبه ذاتي ثم تحولت لمستعمرة فرنسية
من عام 1881 إلى عام الاستقلال 1956 لكنها بقيت مرتبطة سياسيا و اقتصاديا بفرنسا .
تقريبا جميع التونسيين (99%) مسلمين سنةويوجد أقلية شيعية ب0.1 بالمئة،
وأقلية مسيحية مع وجود أقلية يهودية في جزيرة جربة التونسية استمر لمدة سنين ،
يهود تونس قدموا من اسبانيا في أواخر القرن الخامس عشر للميلاد .
لكن يهود جربة قدموا من المشرق بعد حرق معبدهم من قبل نبوخذنصر قبل 2500 سنة