عرض مشاركة واحدة
احصائياتى

الردود
31

المشاهدات
2681
 

 


Al Dalaa3 is a name known to allAl Dalaa3 is a name known to allAl Dalaa3 is a name known to allAl Dalaa3 is a name known to allAl Dalaa3 is a name known to allAl Dalaa3 is a name known to allAl Dalaa3 is a name known to allAl Dalaa3 is a name known to allAl Dalaa3 is a name known to allAl Dalaa3 is a name known to allAl Dalaa3 is a name known to all

    غير متواجد

المشاركات
19,775

+التقييم
3.79

تاريخ التسجيل
Feb 2010

الاقامة

نظام التشغيل

رقم العضوية
37305
09-11-2011, 12:58 AM
المشاركة 1
09-11-2011, 12:58 AM
المشاركة 1
كفاك فرحاً بلذة عقابها جهنم


كفاك فرحاً بلذة عقابها جهنم



ألجمت الشهوات في قلوب

من في هذا الزمان
أسرت أنفسهم عن نعيم الجنان
قيّدوا بحبال عن منافسة الطائعين
استحجرت قلوبهم .. وأنهكت صدورهم ..!!

,


كفاك فرحاً بلذة عقابها جهنم



أتدّعي أنك تبت ؟؟ أتقول بأنك ندمت ؟؟
حسنا .. أتريد التأكد ؟؟
إذا .. قف للحظة

وأبحر في أعماقك
الآن .. وفي هذه اللحظة

عد بالزمن إلى الوراء قليلا
حينما كان القلب قاس

وتذكر إحدى معاصيك
عندما تذكرت ذاك الذنب الذي اقترفته

ما الذي حصل لك ؟؟
أشعرت بلذة تلك المعصية ؟؟

أم خالط الحزن قلبك ؟؟
على سبيل المثال :

كنت قد تركت سماع الأغاني

وتذكرت أغنية ما بعد توبتك
وعند تذكرك إياها

إما أن تكون غمرتك السعادة

أو ترقرقت الدموع في عينيك ندما

على ما ضيعته من وقت على سماعها

اعلم بأن سرورك بذنبك ما هو إلا علامة لرضاك عنه !!
إذا .. كيف تسمي نفسك ب " تائب " ؟؟!!

عليك بالتخلص من لذة المعاصي

ألم تعلم بأن فرحك بتلك اللذة أشد ضررا

من قيامك بالذنب نفسه !!
والمؤمن .. الصادق .. هو من لا يتلذذ بمعصية

بل لا يباشرها إلا ومشاعر الحزن تدبّ قلبه !!

والآن .. أبحر مرة ثاينة وثالثة ورابعة !!
فإن ذكرت ذنبك ولم تستطعم حلاوته

فاعلم بأنها التوبة !!
قيل :

" وا عجبا من الناس .. يبكون على من مات جسده ولا يبكون على من مات قلبه "


كفاك فرحاً بلذة عقابها جهنم

قال صلى الله عليه وسلم :

" إن المؤمن يرى ذنوبه كأنه في أصل جبل يخاف

أن يقع عليه

وإن الفاجر يرى ذنوبه كذباب وقع

على أنفه قال به هكذا فطار "

رواه البخاري .

كلام لنا .. وهمسات نسمعها ونقرأها
علّها تمس شيئا من وجداننا

فنكف عما نقوم به !!

لم لا نتعلّق بربنا أكثر .. ؟؟!!

فكلما تلعق القلب بالله

كان التأثر بالذنب أسرع
فتنكس الرؤوس

وتذرف الدموع
لأنه حينها

يكون المرء قد عرف قدر من عصاه !!
لم لا نكون كمن سبقنا من السلف الصالح ؟؟!!
نخاف دقة التقصير .. لا صغر الذنب !!

لا تستهن بالذنب
فالله مطلع عليه

وهو في داره .. وعلى عرشه
والملائكة شهود عليه

ناظرون إليه

لم العصيان ؟؟!!
ألم تدرك بأن المعاصي

تضعف عظمته ووقاره تعالى في القلب
شاء المرء أم أبى !!

ولو تمكن وقار الله وعظمته القلب

لما تجرأ وعصى الرحمن !!
لا تجعل ما يحملك على المعاصي حسن الرجاء

و الطمع بالعفو

أو حتى ضعف عظمتة الله في قلبك
وهذه مغالطة يجب الحذر منها !!


كفاك فرحاً بلذة عقابها جهنم


قال صلى الله عليه وسلم :

" كل أمتي معافى إلا المجاهرين

وإن المجاهرة أن يعمل الرجل عملا

ثم يصبح وقد ستره الله يقول :

يا فلان عملت البارحة كذا وكذا

وقد بات يستره ربه ويصبح يكشف ستر الله عنه "

رواه مسلم .

لذا كان الحياء من الخالق موجب للرحمة والمغفرة !!
والآن .. لقد قتل ذلك الحياء
كثيرا ما تمر علينا هذه المواقف :
" والله مضيت امس وأنا اسمع أغاني .. " .. "

شوفي اشتريت هذا اللباس وسوف البسه في الجامعة "
" أبوي قال لي قوم صلي .. قلت له اذهب عني !! " .. "

قالت لي أمي إلبسي الجلباب .. قلتلها بعيد الشر "
" دخنت لي بكيت سجاير امس "

وهلم جرا .. حدث ولا حرج

والأسوأ من الكلام

تلك النظرات التي تبدو على وجوههم
فرح !!

افتخار !!

اعتزاز !!

وكل ذلك " لارتكابه الذنب "
أما تعتبر هذه مجاهرة ؟؟!!
ولتك التي تتبختر عارضة نفسها وجمالها لكل من هبّ ودبّ

أما تعتبرها مجاهرة ؟؟!!

ألا تعلم أن بمجاهرتك تلك

تحبب الذنوب للقلوب .. !!

حقا

أمم يخاف عليها غضب الله

والتهاب النيران

قال صلى الله عليه وسلم :

" ومن سن سنة سيئة فعمل بها كان عليه وزرها ووزر

من عمل بها من بعده لا ينقص من أوزارهم شيئا "
مسلم والنسائي .

قيل :

" لأن تلقى الله بسبعين ذنبا فيما بينك وبينه

أهون عليك من أن تلقاه بذنب واحد فيما بينك وبين العباد !!!

غريب أمر الناس .. ومذهل ما تفقهه !!
على ذنوبهم مقيمين

وعلى المعاصي مستمرين !!
يظنون بأن الله يحبهم

راض عنهم

ناجون من غضبه !!
وكل ذلك .. لأن الله ما فضحهم !!
قال الله تعالى :

" سنستدرجهم من حيث لا يعلمون "

الأعراف 182

كفاك فرحاً بلذة عقابها جهنم



لقد آن أوان الاعتراف والإقرار واللوم
لا بد من معرفة تلك الأسباب

التي تجعلك مصرا على المعصية
والشيء لا يبطل إلا بضده

عليك بالجلوس مع نفسك جلسة صفاء
تفرّس في نفسك

تفكر في ذنبك المصر عليه
أغلق قلبك

وتمهل في تفكيرك

إلى أن تصل إلى أسبابه

أمسك بورقة وقلم
حاول كتابة ما توصلت إليه من أسباب

بالإضافة إلى الذنوب
عندها تستطيع وضع قدمك

على الطريق الذي يقودك للجنة

كفاك فرحاً بلذة عقابها جهنم


الموضوع الأصلي: كفاك فرحاً بلذة عقابها جهنم || الكاتب: Al Dalaa3 || المصدر: منتديات الأماكن

كلمات البحث

الأماكن , الاماكن , منتديات الأماكن , اسلاميات , صور اسلامية , سياحة , سفر , المرآه , سيارات , فيديوهات اسلامية , برامج , صور , عالم الحيوان , جوالات , اتصالات





;th; tvphW fg`m urhfih [ikl