منتديات الأماكن - عرض مشاركة واحدة - أدْبياِت بِلِسانٍ عَرَبيّ مُبِيْنْ .

23-08-2012, 08:47 PM

المشاركة 504

الجفووول

عضو يفوق الوصف



رد: أدْبياِت بِلِسانٍ عَرَبيّ مُبِيْنْ .

قلْ للنّهى أسرفتِ في تأديبي
.................وقسوتِ في لومي وفي تأنيبي
لم أمتطِ الأوزانَ أخطبُ شهرة ً
.................أو أجني منها عائدا في جيبي
خطراتٌ فكرٍ أقبلتْ في حينها
....................ومضتْ بلا وعدٍ ولا ترتيب
كم ذا وأشعاري تعانقُ (أبلتي)
...................موعودةً بالحذفِ والتصويبِ
كم ذا وأنتِ تُشرِّحينَ مشاعري
..................في معملِ التحليلِ والتجريبِ
كم من مثال ٍ في السلوكِ حفظتهُ
...............وأخذتُ منْ درس ٍ ومنْ تدريبِ
شابَ الفتى ! ما عادَ يجدي أخذهُ
.................. بسياسةِ الترغيبِ والترهيبِ
والشيخُ إنْ لمْ يستحِ من ربهِ
..................لن يستحيْ من لحيةٍ أو شيبِ
لن يستطيعَ الشرقُ حَرْقَ هويتي
................ والغربُ لن يقوى على تغريبي
أهوى جَمَالَكِ غامِضَا في خدْرِهِ
...................لأعيشَ أرسمُ شكلَهُ التقريبي
مَا شَدَ إعجاَبيْ وعطَرَ خاَطِريْ
.................مثلَ الغموضِ بملبسٍ أو طيب
شَقرَاءُ أو سَمْرَاءُ ليسَ بفارق ٍ
..................الفرقُ في التشبيبِ والتطريبِ
ليلايَ كم أنفقتِ في ترتيبي
..................عمرا ، وكم أبليتِ في تهذيبي
جودي –فديتك- إنّ قلبيَ موجعٌ
....................لا تبخلي يا حبَ في تطبيبي
بعضَ (الوفاءِ) إذا تعذّرَ كلهُ
.................كمْ طالَ في سجنِ الجفا تعذيبي
كم ذا - وأنتِ على الشفاءِ قديرةٌ -
....................تستعذبينَ على الجَوَى تقليبي
ما إنْ أرى في الثغرِ بارقَ بسمة ٍ
.........................إذْ بالجبينِ يهمُّ بالتقطيبِ
إن يدّعي قولي : بأني ماجنٌ
....................للفعلِ حقُّ النقضِ والتكذيبِ
كلُّ اللواتي عشقتهنّ شواهدٌ
....................أنيْ البعيدُ عنِ الخنا والعيبِ
مرآتكِ السّجْوَاءُ تقسمُ أنني
.....................نعمَ الفتى في جهرهِ والغيبِ
مهما أكابدُ من صلافةِ طبعها
.................ما خنتُ يوماً ( زهرةَ التُّوليبِ )

رد مع الإقتباس