عرض مشاركة واحدة
قديم 21-10-2013, 02:19 AM
المشاركة 22

  • غير متواجد
رد: التوحيد .. سؤال وجـواب



أسئلة الناقض الثامن :


60 _ ما هو الناقض الثامن من نواقض الإسلام ؟
هو مظاهرة المشركين ومعاونتهم على المسلمين .

61 _ ما هو دليل هذا الناقض ؟
قوله تعالى (وَمَن يَتَوَلَّهُم مِّنكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ ۗ إِنَّ اللَّـهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ ﴿٥١﴾ ) المائدة

62 _ ما هي أقسام مظاهرة الكفار على المسلمين ؟

القسم الأول :
مظاهرتهم ومعاونتهم على المسلمين مع محبة ما هم عليه من الكفر والشرك والضلال ،
وهذا القسم كفر أكبر مخرج من الملة .

القسم الثاني :
أن يعاونهم على المسلمين لا مختاراً وهو لا يحبهم بل يُكْرِهونه على ذلك بسبب إقامته بينهم ،
فهذا عليه وعيد شديد ويخشى عليه من الكفر المخرج من الملة .

القسم الثالث :
من يعين الكفار على المسلمين وهو مختار غير مكره مع بغضه لدين الكفر وعدم الرضا عنه فهذا
لا شك أنه فاعل لكبيرة من كبائر الذنوب ويخشى عليه من الكفر .

القسم الرابع :
من يعين الكفار على الكفار الذين لهم عهد عند المسلمين فهذا حرام ولا يجوز لأنه نقض لعهد المسلمين .

القسم الخامس :
مودة الكفار ومحبتهم من غير إعانة لهم على المسلمين ، هذا نهى الله سبحانه وتعالى
عنه ونفى عنه صاحبه الإيمان قال تعالى في سورة المجادلة 22 :
(لَّا تَجِدُ قَوْمًا يُؤْمِنُونَ بِاللَّـهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّـهَ وَرَسُولَهُ وَلَوْ كَانُوا آبَاءَهُمْ أَوْ أَبْنَاءَهُمْ أَوْ إِخْوَانَهُمْ
أَوْ عَشِيرَتَهُمْ ۚ أُولَـٰئِكَ كَتَبَ فِي قُلُوبِهِمُ الْإِيمَانَ
)

63 _ ما حكم زواج الكافر من المسلمة ؟
لا يجوز أن يزوج كافر بمسلمة سواء كان يهودياً أو نصرانياً أو وثنياً أو دهرياً أو ملحداً لقوله تعالى :
(وَلَا تَنكِحُوا الْمُشْرِكَاتِ حَتَّىٰ يُؤْمِنَّ ۚ وَلَأَمَةٌ مُّؤْمِنَةٌ خَيْرٌ مِّن مُّشْرِكَةٍ وَلَوْ أَعْجَبَتْكُمْ ۗ وَلَا تُنكِحُوا الْمُشْرِكِينَ
حَتَّىٰ يُؤْمِنُوا ۚ وَلَعَبْدٌ مُّؤْمِنٌ خَيْرٌ مِّن مُّشْرِكٍ وَلَوْ أَعْجَبَكُمْ ۗ أُولَـٰئِكَ يَدْعُونَ إِلَى النَّارِ ۖ وَاللَّـهُ يَدْعُو إِلَى الْجَنَّةِ
وَالْمَغْفِرَةِ بِإِذْنِهِ
ۖ) البقرة 221

64 _ ما حكم زواج المسلم من كافرة ؟
إذا كانت الكافرة غير كتابية فلا يحل بالإجماع لقوله تعالى :
(وَلَا تَنكِحُوا الْمُشْرِكَاتِ حَتَّىٰ يُؤْمِنَّ) البقرة 221
إلا أنه يُستثنى من هذه الآية تزوج المسلم من الكتابية وخص عمومها بأية المائدة رقم 5 وهي قوله تعالى:
(الْيَوْمَ أُحِلَّ لَكُمُ الطَّيِّبَاتُ ۖ وَطَعَامُ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ حِلٌّ لَّكُمْ)

المراد هنا بالطعام ذبائحهم ..
(وَطَعَامُكُمْ حِلٌّ لَّهُمْ ۖ وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ الْمُؤْمِنَاتِ وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِن قَبْلِكُمْ)
المحصنات العفيفات في أعراضهن أما الفاسدة في عرضها فلا يجوز التزوج بها سواء كانت كافرة
أو مسلمة
لقوله تعالى :
(الزَّانِي لَا يَنكِحُ إِلَّا زَانِيَةً أَوْ مُشْرِكَةً وَالزَّانِيَةُ لَا يَنكِحُهَا إِلَّا زَانٍ أَوْ مُشْرِكٌ ۚ وَحُرِّمَ ذَٰلِكَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ ﴿٣﴾ ) النور

فأباح تزوج المسلم من الكافرة بشرطين :
1 _ أن تكون عفيفة في عرضها .
2 _ أن تكون كتابية يهودية أو نصرانية .

65 _ هل يجوز للمسلم أن يكافأ الكافر إذا أحسن إليه ؟
يجوز ذلك ، لكن ليس محبة بهم وإنما نكافئهم على صنيعهم ، قال تعالى :
(لَّا يَنْهَاكُمُ اللَّـهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُم مِّن دِيَارِكُمْ أَن تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ ۚ
إِنَّ اللَّـهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ
﴿٨﴾ ) الممتحنة

66 _ هل يجوز للمسلم أن يتعامل مع الكافر في المعاملة الدنيوية ؟
المعاملة الدنيوية مع الكفار كتبادل التجارات والمنافع ، فهذا أمر مباح ، وليس به مودة لأنه بيع وشراء .

67 _ هل يجوز للمسلم استخدام الكافر في الأمور التي لا يحسنها إلا هو ؟
يجوز أن نستفيد من خبراتهم التي لا يعرفها إلا هم أو أنهم أتقن لها وأعرف ويجوز أن نستأجرهم
لأن النبي صلى الله عليه وسلم استأجر ابن أريقط ليدله على الطريق وهو كافر .


68 _ هل يجوز للابن بر والده إذا كان كافراً ؟
المودة لا تجوز بين المسلم والكافر ولو كان والداً أو أخاً قال تعالى :
(وَمَن يَتَوَلَّهُم مِّنكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ) المائدة 51
لكن يبر الولد المسلم والده الكافر من باب رد الجميل ومقابلة الإحسان بالإحسان


69 _ هل يجوز للمسلمين أن يداروا الكفار إذا خشي المسلمون من شر الكفار ؟
إذا خشي المسلمون من شر الكفار فإنهم يدارونهم قال تعالى :
(لَّا يَتَّخِذِ الْمُؤْمِنُونَ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاءَ مِن دُونِ الْمُؤْمِنِينَ ۖ وَمَن يَفْعَلْ ذَٰلِكَ فَلَيْسَ مِنَ اللَّـهِ فِي شَيْءٍإِلَّا أَن
تَتَّقُوا مِنْهُمْ تُقَاةً
) آل عمران 28

70 _ ما هو الفرق بين المداهنة والمداراة ؟

المداراة :
جائزة عند الضرورة لدفع شر الكفار .

المداهنة :
هي التنازل عن شيء من الدين لإرضاء الكفار ، فهذا أمر لا يجوز مطلقاً قال تعالى:
(فَلَا تُطِعِ الْمُكَذِّبِينَ ﴿٨﴾وَدُّوا لَوْ تُدْهِنُ فَيُدْهِنُونَ ﴿٩﴾ ) القلم.






عظَمة عَقلكْ تخلقُ لك الْحسادْ ، وعظَمة قلبكْ تخلقُ لك الأصدقاءْ .. وعظـَـمة ثرائك تخلقُ لك الْمنافقونْ


..إنّ لله وإنّ إليه راجعون ..

اللّهم أغفر " لأم عبدالعزيز " واسكنها جنات الفردوس الأعلى

واعفو عنها وتغمدها برحمتك ياأرحم الراحمين..