الموضوع
:
التوحيد .. سؤال وجـواب
عرض مشاركة واحدة
26-10-2013, 09:14 PM
المشاركة
65
تاريخ الإنضمام :
Mar 2008
رقم العضوية :
17365
المشاركات:
53,311
رد: التوحيد .. سؤال وجـواب
س1: إذا قيل لك : من ربك؟
ج:
فقل :
ربي الله.
س2: وما معنى الرب؟
ج:
فقل :
المالك المعبود والمعين ... الله ... ذو الألوهية والعبودية على خلقه أجمعين.
س3: فإذا قيل لك : بما عرفت ربك؟
ج: فقل :
أعرفه بآياته ومخلوقاته، ومن آياته: الليل والنهار، والشمس والقمر.
ومن مخلوقاته:
السموات والأرض، وما فيهما،
والدليل على ذلك قوله تعالى :
{
إِنَّ رَبَّكُمُ اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ يُغْشِي اللَّيْلَ
النَّهَارَ يَطْلُبُهُ حَثِيثًا
}
إلى قوله: {
تَبَارَكَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ
} [ الأعراف:54 ].
س4: فإن قيل لك: لأي شيء خلقك؟
ج: فقل :
لعبادته وحده لا شريك له، وطاعته بمثال ما أمر به، وترك ما ينهى عنه،
كما قال الله تعالى:
{
وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالإِنسَ إِلاَّ لِيَعْبُدُونِ
} [الذاريات:56].
وكما قال تعالى:
{
إِنَّهُ مَن يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ
} [ المائدة:72 ].
والشرك :
أن يجعل لله نداً يدعوه، ويرجوه، أو يخافه، أو يتوكل عليه، أو يرغب إليه من دون الله، وغير ذلك
من أنواع العبادات.
فإن العبادة :
اسم جامع لكل ما يحبه الله ويرضاه من الأقوال والأعمال الباطنة والظاهرة.
ومنها الدعاء، وقد قال تعالى:
{
وَأَنَّ الْمَسَاجِدَ لِلَّهِ فَلا تَدْعُوا مَعَ اللَّهِ أَحَدًا
} [الجن:18].
والدليل على أن دعوة غير الله كفر، كما قال تعالى:
{
وَمَن يَدْعُ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ لا بُرْهَانَ لَهُ بِهِ فَإِنَّمَا حِسَابُهُ عِندَ رَبِّهِ إِنَّهُ لا يُفْلِحُ الْكَافِرُونَ
} [ المؤمنون:117].
وذلك أن الدعاء من أعظم أنواع العبادات،
كما قال ربكم:
{
وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ
} [غافر:60].
وفي ((
السنن
)) : عن أنس مرفوعاً :
((
الدعاء مخ العبادة
)).
وأول ما فرض الله على عباده الكفر بالطاغوت والإيمان بالله،
قال تعالى :
{
وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَّسُولاً أَنِ اعْبُدُواْ اللَّهَ وَاجْتَنِبُواْ الطَّاغُوتَ
} [النحل:36].
والطاغوت:
ما عبد من دون الله أو الشيطان، والطاغوت ، والكهانة، والمنجم، ومن يحكم بغير ما أنزل الله، وكل
متبوع مطاع على غير الحق.
قال العلامة ابن القيم رحمه الله تعالى:
(( الطاغوت:
ما يجاوز به العبد حده من معبود، أو متبوع، أو مطاع
)).
س5: فإذا قيل لك: ما دينك؟
ج: فقل :
ديني الإسلام.
ومعنى الإسلام:
الاستسلام لله بالتوحيد والانقياد له بالطاعة وموالاة المسلمين ، ومعاداة المشركين.
قال تعالى:
{
إِنَّ الدِّينَ عِندَ اللَّهِ الإِسْلاَمُ
}[آل عمران:19]،
وقال: {
وَمَن يَبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلاَمِ دِينًا فَلَن يُقْبَلَ مِنْهُ
}[آل عمران:85].
وصح عن النبي صلى الله عليه وسلم إنه قال :
((
أنْ تَشْهَدَ أن لا إله إلا اللهُ وأنَّ محمداً رسولُ اللهِ ، وتُقيِمَ الصَّلاَةَ، وتُؤْتِيَ الزكاةَ، وتصومَ رمضان،
وتحُجَّ البيتَ إن اسْتطعْتَ إليه سَبِل
اً )).
ومعنى لا إله إلا الله:
أي لا معبود حق إلا الله ...
كما قال تعالى :
{
وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ لأَبِيهِ وَقَوْمِهِ إِنَّنِي بَرَاء مِّمَّا تَعْبُدُونَ (26) إِلاَّ الَّذِي فَطَرَنِي فَإِنَّهُ سَيَهْدِينِ (27)
وَجَعَلَهَا كَلِمَةً بَاقِيَةً فِي عَقِبِهِ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ
} [الزخرف: 26-28].
والدليل على الصلاة والزكاة: قوله تعالى:
{
وَمَا أُمِرُوا إِلاَّ لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاء وَيُقِيمُوا الصَّلاةَ وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ وَذَلِكَ دِينُ الْقَيِّمَةِ
} [البينة:5].
فبدأ في هذه الآية بالتوحيد والبراءة من الشرك :
أعظم ما أمر به التوحيد ، وأكبر ما نهى عنه الشرك، وأمر بإقامة الصلاة وإيتاء الزكاة، وهذا هو معظم
الدين وما بعده من الشرائع تابع له.
والدليل على فرض الصيام: قوله تعالى:
{
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ
}
إلى قوله:
{
شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِيَ أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ فَمَن شَهِدَ مِنكُمُ
الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ
} [البقرة:183-185].
والدليل على فرض الحج : قوله تعالى :
{
وَلِلّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ
} [آل عمران:97].
وأصول الإيمان ستة:
أن تؤمن بالله، وملائكته، وكتبه، ورسله، واليوم الآخر، وبالقدر خيره وشره.
ودليله ما في ((
الصحيح
)) من حديث عمر بن الخطاب الحديث .
عظَمة عَقلكْ تخلقُ لك الْحسادْ ،
وعظَمة قلبكْ تخلقُ لك
الأصدقاءْ ..
وعظـَـمة ثرائك
تخلقُ
لك الْمنافقونْ
..إنّ لله وإنّ إليه راجعون ..
اللّهم أغفر "
لأم عبدالعزيز
" واسكنها جنات الفردوس الأعلى
واعفو عنها وتغمدها برحمتك ياأرحم الراحمين..
رد مع الإقتباس