عرض مشاركة واحدة
قديم 26-10-2013, 09:26 PM
المشاركة 70

  • غير متواجد
رد: التوحيد .. سؤال وجـواب




تابع ستة مواضع من السيرة


ما هو الموضع الثالث ؟

الموضع الثالث:
[ قصة قراءته صلى الله عليه وسلم سورة النجم ، بحضرتهم ] :
فلما بلغ : { أفرءيتم اللات والعزى } ألقى الشيطان في تلاوته :
تلك الغرانيق العلى وإن شفاعتهن لترتجى ، فظنوا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، قاله ،
ففرحوا بذلك فرحاً شديداً ، وقالوا كلاماً - معناه :
- هذا الذي نريد ، ونحن نعرف أن الله سبحانه هو النافع الضار النافع وحده لا شريك لـه ، ولكن هؤلاء
يشفعون لنا عنده ، فلما بلغ السجدة ، سجد وسجدوا معه ،
فشاع الخبر أنهم صافوه ، وسمع بذلك من في الحبشة فرجعوا ،
فلما أنكر ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم ، عادوا إلى أشر ما كانوا عليه ،
ولما قالوا لـه : إنك قلت ذلك ، خاف من الله خوفاً شديدا عظيماً ،
حتى أنزل الله عليه :
(وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ وَلا نَبِيٍّ إِلَّا إِذَا تَمَنَّى أَلْقَى الشَّيْطَانُ فِي أُمْنِيَّتِهِ فَيَنْسَخُ اللَّهُ
مَا يُلْقِي الشَّيْطَانُ
).

فمن فهم هذه القصة ، ثم شك في دين النبي صلى الله عليه وسلم ، ولم يفرق بينه وبين دين
المشركين . .
فأبعده الله ، خصوصاً إن عرف أن قولهم : تلك الغرانيق العلى أنها الملائكة .





عظَمة عَقلكْ تخلقُ لك الْحسادْ ، وعظَمة قلبكْ تخلقُ لك الأصدقاءْ .. وعظـَـمة ثرائك تخلقُ لك الْمنافقونْ


..إنّ لله وإنّ إليه راجعون ..

اللّهم أغفر " لأم عبدالعزيز " واسكنها جنات الفردوس الأعلى

واعفو عنها وتغمدها برحمتك ياأرحم الراحمين..