عرض مشاركة واحدة
قديم 27-10-2013, 01:16 AM
المشاركة 78

  • غير متواجد
رد: التوحيد .. سؤال وجـواب




تابع أعلام السنةالمنشورة لاعتقاد الطائفة الناجية المنصورة


28 _ ما دليل شهادة أن محمداً رسول الله ؟
قوله تعالى : (لَقَدْ مَنَّ اللَّـهُ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ إِذْ بَعَثَ فِيهِمْ رَسُولًا مِّنْ أَنفُسِهِمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ
وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ
) آل عمران 164
وقوله تعالى : (لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِّنْ أَنفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُم بِالْمُؤْمِنِينَ رَءُوفٌ
رَّحِيمٌ
﴿١٢٨﴾ ) التوبة 128
وقوله تعالى :
(وَاللَّـهُ يَعْلَمُ إِنَّكَ لَرَسُولُهُ )المنافقون 1 وغيرها من الآيات

29 _ ما معنى شهادة أن محمداً رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟
هو التصديق الجازم من صميم القلب المواطئ لقول اللسان بأن محمداً عبده ورسوله إلى كافة الناس
إنسهم وجنهم
( يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ شَاهِدًا وَمُبَشِّرًا وَنَذِيرًا ﴿٤٥﴾وَدَاعِيًا إِلَى اللَّـهِ بِإِذْنِهِ وَسِرَاجًا
مُّنِيرًا
﴿٤٦﴾ )الأحزاب .
فيجب تصديقه في جميع ما أخبر به من أنباء ما قد سبق ، وأخبار ما سيأتي ، وفيما أحلَّ من حلال ،
وحرَّم من حرام ، والامتثال والانقياد لما أمر به ، والكف والانتهاء عمّا نهى عنه ، ,اتباع شريعته والتزام
سنته في السر والجهر ، مع الرضا بما قضاه والتسليم له ، وأن طاعته هي طاعة الله ، ومعصيته هي
معصية الله ، لأنه مبلّغ عن الله رسالته ، ولم يتوفّه الله حتى أكمل به الدين ، وبلّغ البلاغ المبين ،
وترك أمته على المحجة البيضاء ليلها كنهارها لا يزيغ عنها بعده
( إلا هالك ) ( 1 )
وفي هذا الباب مسائل ستأتي إن شاء الله ( 2 )

( 1 ) يشير إلى حديث العرباض بن سارية رضي الله عنه
مسند أحمد ( 4 / 126 ) ابن ماجه( 1 / 16 ) رقم 43 الترمذي ( 5 / 44 ) رقم 2676 ولم يذكر فيه
المحجة البيضاء ، وأخرجه أبو داود ( 4 / 200 ) برقم 4607

( 2 ) في باب الإيمان بالرسل .

30 _ ما هي شروط شهادة أن محمداً رسول الله صلى الله عليه وسلم ،
وهل تُقبل الشهادة الأولى بدونها؟

قد قدمنا لك أن العبد لا يدخل في هذا الدين إلا بهاتين الشهادتين ، وأنهما متلازمتان ، فشروط
الشهادة الأولى هي الشروط في الثانية ، كما أنها هي شرط في الأولى .


31 _ ما دليل الصلاة والزكاة ؟
قال تعالى : (فَإِن تَابُوا وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ فَخَلُّوا سَبِيلَهُمْ ) التوبة 5
وقال تعالى : (وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّـهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاءَ وَيُقِيمُوا الصَّلَاةَ وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ )
البينة 5 وغيرها

32 _ ما دليل الصوم ؟
قال تعالى:
( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ ) البقرة 183
وقال تعالى : (فَمَن شَهِدَ مِنكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ ) البقرة 185

وفي حديث الأعرابي :
أخبرني ما فرض الله عليّ من الصيام ؟
فقال : ( شهر رمضان إلا أن تطوّع شيئاً ) الحديث

33 _ ما دليل الحج ؟
قال الله تعالى : (وَأَتِمُّوا الْحَجَّ وَالْعُمْرَةَ لِلَّـهِ )البقرة 196
وقال تعالى : (وَلِلَّـهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلًا ) آل عمران 97
وقال النبي صلى الله عليه وسلم : ( إن الله تعالى كتب عليكم الحج ) الحديث في الصحيحين ( 1 )

وقوله صلى الله عليه وسلم في حديث سؤال جبريل إياه عن الدين :
( الإسلام أن تشهد أن لا إله إلا الله ، وأن محمداً رسول الله وتقيم الصلاة وتؤتي الزكاة وتصوم رمضان ،
وتحج البيت إن استطعت إليه سبيلا
) ( 2 )
وحديث : ( بُني الإسلام على خمس وغيرها ) ( 3 )

( 1 ) غير موجود في البخاري ، مسلم ( 4 / 102 ) النسائي ( 5 / 110 ) أحمد ( 2 / 508 )
( 2 ) البخاري ( 1 / 18 ) مسلم ( 1 / 28 _ 29 _ 30 _ 31) الترمذي ( 5 / 6 )
رقم الحديث 2610 ، النسائي ( م 4 / 8 / 97 / 98 ) ( 8 / 101 _ 103 )
( 3 ) البخاري ( 1 / 8 ) مسلم ( 1 / 34 )

34 _ ما حكم من جحد واحداً منها أو أقرّ به واستكبر عنه ؟
يقتل كغيره من المكذبين والمستكبرين ، مثل إبليس وفرعون .

35 _ ما حكم من أقرّ بها ثم تركها لنوع تكاسل أو تأويل ؟
أما الصلاة فمن أخرها عن وقتها بهذه الصفة فإنه يُستتاب ، فإن تاب وإلا قُتل حداً ،
لقوله تعالى : (فَإِن تَابُوا وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ فَخَلُّوا سَبِيلَهُمْ ) التوبة 5

وحديث : ( أمرت أن أقاتل الناس .. ) ( 1 ) وغيره
( 1 ) البخاري ( 1 / 11 ) مسلم ( 1 /39 )

وأما الزكاة ، فإن كان مانعها ممن لا شوكة له أخذها الإمام منه قهراً ونكّله بأخذ شيء من ماله
لقوله صلى الله عليه وسلم : ( ومن منعها فإنا آخذوها وشطر ماله معها .. )
النسائي ( 5 / 15 _ 17 ) أبو داود ( 5 / 4 )
الحديث .
وإن كانوا جماعة ، ولهم شوكة وجب على الإمام قتالهم حتى يؤدوها ـ للآيات والأحاديث السابقة وغيرها .
وفعله أبو بكر والصحابة رضي الله عنهم أجمعين ،
وأما الصوم فلم يرد فيه شيء ، ولكن يؤدبه الإمام أو نائبه بما يكون زجراً له ولأمثاله ،
وأما الحج فكل عمر العبد وقت له لا يفوت إلا بالموت ، والواجب فيه المبادرة ، وقد جاء الوعيد الأخروي
في التهاون فيه ، ولم ترد فيه عقوبة خاصو بالدنيا .





عظَمة عَقلكْ تخلقُ لك الْحسادْ ، وعظَمة قلبكْ تخلقُ لك الأصدقاءْ .. وعظـَـمة ثرائك تخلقُ لك الْمنافقونْ


..إنّ لله وإنّ إليه راجعون ..

اللّهم أغفر " لأم عبدالعزيز " واسكنها جنات الفردوس الأعلى

واعفو عنها وتغمدها برحمتك ياأرحم الراحمين..