عرض مشاركة واحدة
قديم 27-10-2013, 03:56 PM
المشاركة 105

  • غير متواجد
رد: التوحيد .. سؤال وجـواب




تابع أعلام السنة المنشورة لاعتقاد الطائفة الناجية المنصورة



129_ ما دليل الإيمان بالجنة والنار ؟
قال الله تعالى :
( فَاتَّقُوا النَّارَ الَّتِي وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ ۖ أُعِدَّتْ لِلْكَافِرِينَ ﴿٢٤﴾وَبَشِّرِ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا
الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ
) البقرة 24، 25 .. الآية.
وغيرها ما لا يحصى, وفي الصحيح من دعاء النبي صلى الله عليه وسلم في صلاة الليل
" ولك الحمد أنت الحق ووعدك الحق ولقاؤك حق وقولك حق, والجنة حق والنار حق والنبيون
حق ومحمد صلى الله عليه وسلم حق والساعة حق
"
البخاري ( 2 /42 ) ( 7 / 148 ) ( 8 / 167 ) مسلم ( 2 / 184 )الحديث.

وقوله صلى الله عليه وسلم
" من شهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له, وأن محمدا عبده ورسوله وأن عيسى عبد الله
ورسوله وكلمته ألقاها إلى مريم وروح منه والجنة حق والنار حق أدخله الله الجنة على ما كان
من العمل
"
البخاري ( 4 /139 ) مسلم ( 1 / 42 و 543 )
أخرجاه وفي رواية
" من أبواب الجنة الثمانية أيها شاء " .مسلم ( 1 /42 )

130 _ ما معنى الإيمان بالجنة والنار؟
معناه التصديق الجازم بوجودهما وأنهما مخلوقتان الآن, وأنهما باقيتان بإبقاء الله لهما لا تفنيان
أبدا, ويدخل في ذلك كل ما احتوت عليه هذه من النعيم وتلك من العذاب.


131 _ ما الدليل على وجودهما الآن ؟
أخبرنا الله عز وجل أنهما معدتان فقال في الجنة:
( أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ)،آل عمران 133
وقال في النار:
( أُعِدَّتْ لِلْكَافِرِينَ) آل عمران 131 .
وأخبرنا أنه تعالى أسكن آدم وزوجه الجنة قبل أكلهما من الشجرة وأخبرنا تعالى بأن الكفار
يعرضون على النار غدوا وعشيا.

وقال النبي صلى الله عليه وسلم:
"اطلعت في الجنة فرأيت أكثر أهلها الفقراء واطلعت في النار فرأيت أكثر أهلها النساء"
الحديث,البخاري ( 7 / 197 ) ( 4 / 85 ) مسلم ( 8 / 88 )

وتقدم في فتنة وعذاب القبر
"إذا مات أحدكم يعرض عليه مقعده " الحديث،البخاري ( 4/ 85 ) مسلم ( 8 / 160 )

وقال صلى الله عليه وسلم
" أبردوا بالصلاة فإن شدة الحر من فيح جهنم
البخاري ( 1 / 135 ) مسلم ( 2 / 107 )
وقال صلى الله عليه وسلم
" اشتكت النار إلى ربها عز وجل فقالت ربي أكل بعضي بعضا فأذن لها بنفسين نفس
في الشتاء ونفس في الصيف فأشد ما تجدون من الحر وأشد ما تجدون من الزمهرير

البخاري ( 4 / 89 ) مسلم ( 2 / 108 )
وقال صلى الله عليه وسلم
"الحمى من فيح جهنم فأبردوها بالماء ".
البخاري ( 4 / 89 _ 90 ) مسلم ( 7 / 23 _ 24 )
وقال صلى الله عليه وسلم
" لما خلق الله الجنة والنار أرسل جبريل إلى الجنة فقال اذهب فانظر إليها " الحديث
سنن النسائي ( 7 / 3 ) سنن أبي داود 4 /236 رقم 4744 )
سنن الترمذي ( 4 / 693رقم 2560 )
وقال هذا حديث حسن صحيح أحمد ( 2 / 332 و 333 و 354 )
وقد عرضتا عليه صلى الله عليه وسلم في مقامه يوم كسفت الشمس وعرضت عليه
ليلة الإسراء ،وفي ذلك من الأحاديث الصحيحة ما لا يحصى.


132 _ ما الدليل على بقائهما لا تفنيان أبدا ؟
قال الله تعالى في الجنة: ( خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ۚ ذَٰلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ) التوبة 100
وقال تعالى: ( وَمَا هُم مِّنْهَا بِمُخْرَجِينَ) الحجر 48
وقال تعالى فيها: (عَطَاءً غَيْرَ مَجْذُوذٍ) هود 108
وقال تعالى: ( لَّا مَقْطُوعَةٍ وَلَا مَمْنُوعَةٍ ﴿٣٣﴾) الواقعة
وقال تعالى: ( إِنَّ هَـٰذَا لَرِزْقُنَا مَا لَهُ مِن نَّفَادٍ ﴿٥٤﴾) ص
وقال تعالى: ( إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي مَقَامٍ أَمِينٍ ﴿٥١﴾)
إلى قوله : ( لَا يَذُوقُونَ فِيهَا الْمَوْتَ إِلَّا الْمَوْتَةَ الْأُولَىٰ) الدخان 51 ، 56
وغيرها من الآيات فأخبر تعالى بأبديتها وأبدية حياة أهلها وعدم انقطاعها عنهم وعدم
خروجهم منها, وكذلك النار
قال تعالى فيها:
(إِلَّا طَرِيقَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا) النساء 169
وقال تعالى:
( إِنَّ اللَّـهَ لَعَنَ الْكَافِرِينَ وَأَعَدَّ لَهُمْ سَعِيرًا ﴿٦٤﴾خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ۖ لَّا يَجِدُونَ وَلِيًّا وَلَا نَصِيرًا ﴿٦٥﴾)
الأحزاب.
وقال تعالى:
( وَمَن يَعْصِ اللَّـهَ وَرَسُولَهُ فَإِنَّ لَهُ نَارَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا) الجن 23
وقال تعالى:
( وَمَا هُم بِخَارِجِينَ مِنَ النَّارِ) البقرة 167
وقال تعالى:
( لَا يُفَتَّرُ عَنْهُمْ وَهُمْ فِيهِ مُبْلِسُونَ ﴿٧٥﴾) الزخرف
وقال تعالى:
( لَا يُقْضَىٰ عَلَيْهِمْ فَيَمُوتُوا وَلَا يُخَفَّفُ عَنْهُم مِّنْ عَذَابِهَا) فاطر 36
وقال تعالى :
( إِنَّهُ مَن يَأْتِ رَبَّهُ مُجْرِمًا فَإِنَّ لَهُ جَهَنَّمَ لَا يَمُوتُ فِيهَا وَلَا يَحْيَىٰ ﴿٧٤﴾) طه
وغير ذلك من الآيات .

فأخبرنا تعالى في هذه الآيات وأمثالها أن أهل النار الذين هم أهلها خلقت لهم وخلقوا
لها أنهم خالدون فيها أبدا فنفى تعالى خروجهم منها
بقوله :
( وَمَا هُم بِخَارِجِينَ) البقرة 167
ونفى انقطاعها عنهم بقوله :
( لَا يُفَتَّرُ عَنْهُمْ )الزخرف 75
ونفى فناءهم فيها بقوله:
( ثُمَّ لَا يَمُوتُ فِيهَا وَلَا يَحْيَىٰ ﴿١٣﴾ )الأعلى

وقال النبي صلى الله عليه وسلم:
" أما أهل النار الذين هم أهلها فإنهم لا يموتون فيها ولا يحيون " .
الحديث,مسلم ( 1 / 118 )
وقال صلى الله عليه وسلم:
" إذا صار أهل الجنة إلى الجنة وأهل النار إلى النار جيء بالموت حتى يجعل بين الجنة
والنار ثم يذبح ثم ينادي مناد يا أهل الجنة لا موت، يا أهل النار لا موت فيزداد أهل الجنة
فرحا إلى فرحهم ,ويزداد أهل النار حزنا إلى حزنهم
"
البخاري ( 7 / 200 ) مسلم ( 8 /153 )

- وفي لفظ –
( كل خالد فيما هو فيه ) مسلم ( 8 /153 )
وفي رواية ثم :قرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم :
( وَأَنذِرْهُمْ يَوْمَ الْحَسْرَةِ إِذْ قُضِيَ الْأَمْرُ وَهُمْ فِي غَفْلَةٍ وَهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ ﴿٣٩﴾) مريم

وهي في الصحيح وفي ذلك أحاديث غير ما ذكرنا .





عظَمة عَقلكْ تخلقُ لك الْحسادْ ، وعظَمة قلبكْ تخلقُ لك الأصدقاءْ .. وعظـَـمة ثرائك تخلقُ لك الْمنافقونْ


..إنّ لله وإنّ إليه راجعون ..

اللّهم أغفر " لأم عبدالعزيز " واسكنها جنات الفردوس الأعلى

واعفو عنها وتغمدها برحمتك ياأرحم الراحمين..