عرض مشاركة واحدة
قديم 27-10-2013, 04:43 PM
المشاركة 121

  • غير متواجد
رد: التوحيد .. سؤال وجـواب




تابع أعلام السنة المنشورة لاعتقاد الطائفة الناجية المنصورة


207_ ما الواجب التزامه في أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وأهل بيته؟
الواجب لهم علينا سلامة قلوبنا وألسنتنا لهم ونشر فضائلهم والكف عن مساويهم وما شجر
بينهم ,والتنويه بشأنهم كما نوه تعالى بذكرهم في التوراة والإنجيل والقرآن وثبتت الأحاديث
الصحيحة في الكتب المشهورة من الأمهات وغيرها في فضائلهم,


قال الله عز وجل :
( مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ اللَّـهِ ۚ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ ۖ تَرَاهُمْ رُكَّعًا سُجَّدًا يَبْتَغُونَ فَضْلًا
مِّنَ اللَّـهِ وَرِضْوَانًا ۖ سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِم مِّنْ أَثَرِ السُّجُودِ ۚ ذَٰلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ ۚ وَمَثَلُهُمْ فِي
الْإِنجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَىٰ عَلَىٰ سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ ۗ
وَعَدَ اللَّـهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا
﴿٢٩﴾) الفتح
وقال تعالى:
( وَالَّذِينَ آمَنُوا وَهَاجَرُوا وَجَاهَدُوا فِي سَبِيلِ اللَّـهِ وَالَّذِينَ آوَوا وَّنَصَرُوا أُولَـٰئِكَ هُمُ الْمُؤْمِنُونَ حَقًّا ۚ
لَّهُم مَّغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ
﴿٧٤﴾) الأنفال
وقال تعالى:
(وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُم بِإِحْسَانٍ رَّضِيَ اللَّـهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا
عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ۚ ذَٰلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ
﴿١٠٠﴾) التوبة
وقال تعالى:
(لَّقَد تَّابَ اللَّـهُ عَلَى النَّبِيِّ وَالْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنصَارِ الَّذِينَ اتَّبَعُوهُ فِي سَاعَةِ الْعُسْرَةِ مِن بَعْدِ مَا كَادَ
يَزِيغُ قُلُوبُ فَرِيقٍ مِّنْهُمْ ثُمَّ تَابَ عَلَيْهِمْ ۚ إِنَّهُ بِهِمْ رَءُوفٌ رَّحِيمٌ
﴿١١٧﴾) التوبة
وقال تعالى:
( لِلْفُقَرَاءِ الْمُهَاجِرِينَ الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِن دِيَارِهِمْ وَأَمْوَالِهِمْ يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِّنَ اللَّـهِ وَرِضْوَانًا وَيَنصُرُونَ
اللَّـهَ وَرَسُولَهُ ۚ أُولَـٰئِكَ هُمُ الصَّادِقُونَ ﴿٨﴾وَالَّذِينَ تَبَوَّءُوا الدَّارَ وَالْإِيمَانَ مِن قَبْلِهِمْ يُحِبُّونَ مَنْ هَاجَرَ
إِلَيْهِمْ وَلَا يَجِدُونَ فِي صُدُورِهِمْ حَاجَةً مِّمَّا أُوتُوا وَيُؤْثِرُونَ عَلَىٰ أَنفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ ۚ
وَمَن يُوقَ شُحَّ نَفْسِه فَأُولَـٰئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ
﴿٩﴾) الحشر

وغيرها كثير نعلم ونعتقد أن الله تعالى اطلع على أهل بدر فقال:
( اعملوا ما شئتم فقد غفرت ) مسلم كتاب فضائل الصحابة ( 7 / 168 )

لكم وكانوا ثلاثمائة وبضعة عشر, وبأنه لا يدخل النار أحد ممن بايع تحت الشجرة بل قد رضي الله
عنهم ورضوا عنه, وكانوا ألفا وأربعمائة وقيل وخمسمائة.

قال الله تعالى ( لَّقَدْ رَضِيَ اللَّـهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ فَعَلِمَ مَا فِي قُلُوبِهِمْ
فَأَنزَلَ السَّكِينَةَ عَلَيْهِمْ وَأَثَابَهُمْ فَتْحًا قَرِيبًا
﴿١٨﴾) الفتح

ونشهد بأنهم أفضل القرون من هذه الأمة التي هي أفضل الأمم وأن من أنفق مثل أحد ذهبا
ممن بعدهم لم يبلغ مد أحدهم ,ولا نصفه مع الاعتقاد أنهم لم يكونوا معصومين بل يجوز
عليهم الخطأ , ولكنهم مجتهدون للمصيب منم أجران ولمن أخطأ.
أجر واحد على اجتهاده ,وخطؤه مغفور ولهم من الفضائل والصالحات والسوابق ما يذهب سيئ
ما وقع منهم إن وقع وهل يغير يسير النجاسة البحر إذا وقعت فيه رضي الله عنهم وأرضاهم,
وكذلك القول في زوجات النبي صلى الله عليه وسلم وأهل بيته الذين أذهب الله عنهم الرجس
وطهرهم تطهيرا, ونبرأ من كل من وقع في صدره أو لسانه سوء على أصحاب رسول الله ..
صلى الله عليه وسلم وأهل بيته أو على أحد منهم, ونشهد الله تعالى على حبهم وموالاتهم ,
والذب عنهم ما استطعنا حفظا لرسول الله صلى الله عليه وسلم في وصيته .


إذ يقول:
( لا تسبوا أصحابي ) البخاري ( 4 / 195 ) مسلم ( 7 / 188 )
( الله الله في أصحابي )
أحمد ( 5 / 47 _ 57 ) الترمذي ( 3826 ) أبو نعيم ( 8 / 287 ) ابن حبان
( 7256 ) وهو ضعيف الإسناد
وقال ( إني تارك فيكم ثقلين ,أولهما كتاب الله فخذوا بكتاب الله وتمسكوا به )
ثم قال ( وأهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي ) الحديث في الصحيحين وغيرهما.
مسلم ( 7 / 122 _ 123 ).





عظَمة عَقلكْ تخلقُ لك الْحسادْ ، وعظَمة قلبكْ تخلقُ لك الأصدقاءْ .. وعظـَـمة ثرائك تخلقُ لك الْمنافقونْ


..إنّ لله وإنّ إليه راجعون ..

اللّهم أغفر " لأم عبدالعزيز " واسكنها جنات الفردوس الأعلى

واعفو عنها وتغمدها برحمتك ياأرحم الراحمين..