عرض مشاركة واحدة
قديم 30-10-2013, 01:02 AM
المشاركة 169

  • غير متواجد
رد: التوحيد .. سؤال وجـواب



43- باب ما جاء فيمن لم يقنع بالحلف بالله


س: ما مناسبة هذا الباب لكتاب التوحيد؟
جـ: هي أن عدم القناعة بالحلف بالله وعدم الرضاء به ينافي كمال التوحيد
لأن ذلك استخفاف بالله وتنقص له.


س: اذكر المقصود بهذا الباب ومتى يجب رضاء
المحلوف له بالحلف ومتى لا يجب؟

جـ: المقصود أنه إذا توجهت اليمين على خصمك وهو معروف بالصدق أو ظاهره
الخير والعدالة فيحلف فإنه يجب عليك الرضاء بيمينه إعظامًا لله وإجلالاً له.
أما من عرف منه الفجور والكذب وحلف على ما تيقن كذبه فإنه لا يجب عليك الرضاء
بيمينه ولا يدخل تكذيبه في الوعيد.

عن ابن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
«لا تحلفوا بآبائكم من حلف بالله فليصدق ومن حلف له بالله فليرض ومن لم يرض
فليس من الله
»
رواه ابن ماجة بإسناد حسن.

س: ما الذي يفيده هذا الحديث اذكر الشاهد منه للباب؟
جـ: يفيد: تحريم الحلف بالآباء.
1- وجوب الصدق في اليمين.
2- وجوب الرضاء على المحلوف له بالله.
3- وعيد من لم يرض بالحلف بالله.
والشاهد من الحديث للباب قوله ومن لم يرض فليس من الله.


والله سبحانه وتعالى أعلم.





عظَمة عَقلكْ تخلقُ لك الْحسادْ ، وعظَمة قلبكْ تخلقُ لك الأصدقاءْ .. وعظـَـمة ثرائك تخلقُ لك الْمنافقونْ


..إنّ لله وإنّ إليه راجعون ..

اللّهم أغفر " لأم عبدالعزيز " واسكنها جنات الفردوس الأعلى

واعفو عنها وتغمدها برحمتك ياأرحم الراحمين..