عرض مشاركة واحدة
قديم 30-10-2013, 01:28 AM
المشاركة 172

  • غير متواجد
رد: التوحيد .. سؤال وجـواب



46- باب التسمي بقاضي القضاة ونحوه


س: لماذا أتى المؤلف بهذا الباب
وما مناسبته لكتاب التوحيد؟

جـ: أتى المؤلف بهذا الباب إشارة إلى أن التسمي بقاضي القضاة ونحوه مثل التسمي
بملك الأملاك في المعنى المنهي عنه في هذا الباب.


ومناسبته لكتاب التوحيد:
أن التسمي بهذا الاسم ونحوه معصية وأن من اتصف به فقد أتى بما ينافي كمال التوحيد.
في الصحيح عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
«إن أخنع اسم عند الله رجل تسمى ملك الأملاك لا مالك إلا الله»
قال سفيان مثل شاهان شاه وفي رواية ( أغيض رجل على الله وأخبثه ).

س: بين معاني الكلمات الآتية:
أخنع، وأغيض، من هو سفيان،
وما المقصود بقوله مثل شاهان شاه،
اشرح الحديث؟

جـ: أخنع: يعني أوضع،
أغيض من الغيض وهو مثل الغضب والبغض فيكون بغيضًا
إلى الله مغضوبًا عليه.

سفيان هو ابن عيينة، وشاهان شاه هو عند العجم في لغتهم عبارة عن ملك الأملاك،
ومراد سفيان أن الحديث متناول لهذا وما في معناه بأي لغة كان ففيه التحذير من كل
ما فيه تعاظم.

فقد أخبر الرسول صلى الله عليه وسلم أن أبغض الرجال إلى الله يوم القيامة وأخبثهم
وأوضعهم وأحقرهم من تعاظم في نفسه وتسمى بما لا يليق به.


س: لماذا نهي عن التسمي بقاضي القضاة وملك
الملوك وحاكم الحكام ونحوهم؟

جـ: نهي عن ذلك لأن هذا الاسم والوصف لا يصلح إلا لله.

س: ما الذي يستفاد من هذا الباب؟
جـ: تحريم التسمي بقاضي القضاة وملك الأملاك ونحوهما والوعيد الشديد
على من تسمى بذلك.



والله سبحانه وتعالى أعلم.





عظَمة عَقلكْ تخلقُ لك الْحسادْ ، وعظَمة قلبكْ تخلقُ لك الأصدقاءْ .. وعظـَـمة ثرائك تخلقُ لك الْمنافقونْ


..إنّ لله وإنّ إليه راجعون ..

اللّهم أغفر " لأم عبدالعزيز " واسكنها جنات الفردوس الأعلى

واعفو عنها وتغمدها برحمتك ياأرحم الراحمين..