عرض مشاركة واحدة
قديم 15-07-2007, 11:37 PM
المشاركة 22
موقوف من قبل الادارة
  • غير متواجد
(( طريقة اللعب أمام البحرين يجب أن تختلف: السعودي كسب الأهم والحارثي لم يخذل أنجوس ))

في حسابات النتائج في بطولة بحجم بطولة أمم آسيا.. يعتبر لقاء الأمس الذي كسبناه أمام المنتخب الإندونيسي ممتازاً للغاية طالما أنه أفضى إلى حصولنا على 3 نقاط ومركز متقدم بين منتخبات المجموعة.
لكن في حسابات المنطق الفني فالوضعية تختلف تماماً.. فقد كان الإندونيسيون وبكل صراحة الأسرع في تحركاتهم.. والأسرع في الارتداد الهجومي المباغت.. والأسرع في الأداء في الشوط الأول.
ـ أما مشاركة النجم سعد الحارثي في آخر 4 دقائق من المباراة فقد جاء متأخراً جداً.
ـ فالتوقيت الذي أشرك فيه أنجوس سعد الحارثي. هل كان يوحي أن أنجوس كان يبحث عن التعادل والاقتناع بنقطة واحدة؟
ـ أما أنها كانت عقلية وفكر مدرب يعرف أن سعد الحارثي يستطيع أن يعطيك في 5 دقائق ما لا يستطيع أن يمنحك إياه لاعب يؤدي لمدة 90 دقيقة بدون أية فاعلية أو تأثير؟
ـ سعد الحارثي بكل المقاييس الفنية أثبت أنه بالفعل لاعب(حسم) ولاعب اللحظات الحرجة واللاعب الذي يستطيع أن يعطي كل النواقص الفنية وفي أقل زمن!
ـ بصراحة.. ما فعله أنجوس بإشراك سعد الحارثي ليس مغامرة.. لكنها قناعة ورؤية فنية لواجبات محددة وفي وقت محدد وحرج.. وهذا ما فعله بالفعل أنجوس مع سعد الحارثي النجم المبهر.
ـ أمام البحرين في اللقاء الثالث لمنتخبنا.. ماذا يخيف المدرب (أنجوس) لو استثمر هذا الهجوم الضارب ولعب بثلاثة مهاجمين ياسر القحطاني ومالك معاذ وسعد الحارثي ولعب في الوسط بثلاثة لاعبين أحدهم لاعب ارتكاز أمام المدافعين وليكن مثلاً (سعود كريري) وعن يمينه تيسير الجاسم وفي الطرف الأيسر عبده عطيف.. وأبقى على رباعي الدفاع المكون من أحمد البحري وكامل موسى ووليد عبدربه وأسامة هوساوي ومن خلفهم المتألق (ياسر المسيليم) الذي صراحة لا يتحمل أية مسؤولية على الإطلاق في هدف إندونيسيا الوحيد لكنها مسؤولية محاوري الوسط الذين سمحوا للاعب الإندونيسي بالتوغل والاختراق.
ـ تبقى مشكلة المشاكل التي مازالت قائمة حتى بوجود العناصر السابقة رضا تكر وحمد المنتشري وهي الكرات العرضية الملعوبة في عمق الدفاع السعودي.
ـ هذه المشكلة وأمام البحرين تحديداً ما الذي يمنع من منح الثقة للمدافع (ماجد العمري) ليلعب خلف أسامة المولد ووليد عبدربه وتأمين عمق الدفاع بثلاثة مدافعين.. بحيث يلعب (أنجوس) بطريقة 5ـ3ـ4 أمام البحرين تحديداً الذين يجيدون الاختراق من العمق والاختراق المتقن لمعالجة هذا العيب.
ـ عبدالرحمن القحطاني بصراحة لم يكن سيئاً أمس لكنه لم يوفق لتقديم نفسه للجماهير الرياضية بما يوازي حجم صفقة انتقاله من الاتفاق للاتحاد، وهو الأمر الذي أجزم تماما أنه وضعه تحت ضغوط جماهيرية لم يستطع خلالها أن يقدم نفسه بالرغم من الثقة الكبيرة التي منحها إياه أنجوس
ـ أمام البحرين سيكون الوضع مختلفاً تماماً لاختلاف العناصر واختلاف منهجية الأداء والأسلوب ليس بين اللاعبين ولكن بين أنجوس وماتشالا.
ـ في لقاء الأمس كانت تبديلات أنجوس منطقية جدا ولكن تبديل العناصر يجب أن يكون مرتبطاً بتغيير المنهجية وتوظيف جديد لأدوار جديدة لعناصر جديدة مرتبطة بمتغيرات المباراة وأحداثها وتحولاتها.
ـ أكثر ما كان يعاب على منتخبنا في لقاء الأمس وفي لقاءات سابقة هي الاستعجال وعدم التركيز والتفريط في فرص التسجيل المحققة 100%
ـ ياسر القحطاني بالأمس كان محارباً على كل الجبهات في الهجوم والدفاع والروح القيادية التي منحته قدراً أكبر من المسؤولية التي يستحقها.
ـ ضعف مستوى خط الوسط في الشوط الأول ساهم في أعباء ومسؤوليات أكثر لدى ياسر القحطاني ومالك معاذ في التراجع للخلف لمهمات مزدوجة.
ـ الأدوار الهجومية التي كان يؤديها ظهيرا الجنب البحري وكامل موسى في لقاء الأمس كانت وفق منهجية وتوظيف وأدوار جيدة أداها البحري وموسى باتقان.
ـ سعود كريري كان بعيداً عن مستواه المعروف أمس الذي نعرفه عنه مما ضاعف من جهد زميله خالد عزيز.
ـ منتخبنا أسهل منتخب يحصل لاعبوه على البطاقات الصفراء دون سبب أو مبرر وبالتالي قد يفقد المنتخب السعودي أبرز عناصره في مراحل الحسم الأخيرة.