عرض مشاركة واحدة
قديم 03-09-2007, 01:14 PM
المشاركة 24
صـدى الوجدان
عضو عطاءه غير
  • غير متواجد
لك بعد سلامي كل إحترامي ....
أقسم لك ..
لم أبكي على شيء قرأته في كل حياتي كما بكيت على ما كتبت

الله المستــــــــــــــعان ..

بالحرف كل شيء وصفته يصير ..
ما أتوقع أنك طلبت مني قراءة هذا الموضوع عشان أكتفي
برد عليه بعبارات الشكر والثناء .. لذلك ..
سأرد عليه بطريقه مختلفه ..
أذكر أني أخبرتك سابقاً .. أني أكره المتنصلين من الواقع
وبما أني أعيش واقعي دون الخوض في مضمار الأحلام .. أعترف أن كلماتك
أعادت لي تفاصيل مأساة .. وقفت أنا شخصياً على معظم تفاصيلها
أعادت لي حنين وذكريات عمرها سنين ..
سأروي لك حكاية .. كانت بطلتها إحدى الصديقات
إلى كان مرووورهم في حياتي علمني الكثييييييييييييييييييييييير
هي قصه واقعيه ( وأقسم لك ) أنني كنت على إطلاع مستمر
بأدق تفاصيلها ..
بدأت علاقتها مع ذلك المتوحش وهي في 15 من عمرها
ولك أن تتخيل يا عزيزي كيف هي مشاعر الفتاه المراهقه في ذلك العمر
كانت في المرحله المتوسطه .. ( قبل علاقتها به ) هي إحدى أعز صديقاتي
أعرفها مثل ما أعرف نفسي .. كانت قمه في التهذيب والذوق والحياء
لدرجه أني وباقي صديقاتها نتضايق أحياناً من شــــــدة حيائها
قبل تتعرف عليه .. كانت تحب ولد خالتها وبطبع بعض العوائل ( أصلحهم الله )
يكشفون على بعض بدون حواجز ( عادي مثل الأخوان ) ..
المهم .. حصلت مشكله بينها وبينه وطلبت مني بحكم أني الصديقة المقربة وأكثر الموثوق بهم .. طلبت مني أصلح بينها وبينه ( طبعاً أنا رفضت ) مو لأني أروي لك الحكايه
ويجب أن أظهر بمظهر البطل فيها .. لكن لأنها الحقيقة وقد أقسمت على ذلك مسبقاً
فلجأت لصديقه غيري للمساعده .. وفعلاً لم تتردد في ذلك
وكيف لها أن تتردد وهي الصديقة الصدوقة الوفية .. بعد فتره
صار ولد خالتها يحب صديقتها وهجرها ..
أذكر تفاصيل ذلك اليوم والله كأنه الآن شريط يعرض أمامي بكل تفاصيله
جاتني تبكي في حاله هستيريه .. حاولت بشتى الطرق أهديها لكن عبثاً
فقد جرحها وخانها مع إحدى صديقاتها .. في البدايه كانت تحاول إسترجاع مافقدت
لكنها لم تستطيع .. فبدأت تفكر بالإنتقام ( وبقدر حب الأنثى يكون حقدها )
وكانت بداية إنحرافها .. تعرفت على صديق ولد خالتها و مو أي صديق الصديق
المقرب جدا .. كانت علاقتها فيه بداية مجرد تملئه للفراغ العاطفي الذي خلفه حبها القديم والإنتقام لاغير
بس .. إبليس مستحيل يتركها في حالها .. كان يراسلها برسائل ورقيه كانت توصلها عن طريق أحدى قريباته وهي معنا في نفس المدرسة .. شأت الأقدار أن تقع أحدى تلك الرسائل في يد إدارة المدرسة .. بس قدرت تخرج من الموضوع بسهوله لتشابه أسم صديقها مع إسم ولد خالتها إلي كانت أمها على علم بحبها له .. ولما أستدعيت الأم للإداره قالت .. ( هذا ولد خالتها فهد ورح يصير خطيبها قريب ) طبعا لإدارة إقتنعت بس طلبت من الأم أن نتقل بنتها في مدرسه ثانيه .. ووافقت على الفور
هذا الكلام صار قبل خمس سنوات من الآن لما كانت أعمارنا 15 سنه
ولا تسألني في وسط هذي الزحمة أنا وين كنت ؟؟؟
كنت وياها نصحتها صحت بوجهها حولت وياها بكيت عشانها بس صدقني كل محاولاتي كانت تتوج بالفشل الذريع .. الحقد أعمى عيونها عن كل شيء

من وقتها إنقطع كل التواصل بيني ويبنها لمدة 4 سنوات متتالية .. لم أسمع صوتها فيها أبداً .. ورتبت لنا الأقدار لقاء مجدد لتلك الصداقة القديمة قبل سنة من الآن .. وهي كانت أول سنه لي ولها بالجامعة وكانت المصادفة أنها معي في نفس القسم
طبعاً عرفتها من أول ماشفتها وكيف لي أن أنساها .. تجددت الصداقة
لأعود أنا كما كنت سابقاً صندوق أسرارها ..
فسألتها في أول لقاء لي بها بعد مرور 4 سنوات عن صديقها ..( وياليتني لم أسأل )

تطورت العلاقة كثير بينهم ووصلت لدرجه أنها سمحت له بدخول بيتهم بوجود بعض أهلها لكن دون علمهم ..
وللمرة الثانيه ربي أراد أن ينقذها من الغرق .. واحد من أخوانها إكتشف وجوده في البيت بعد مروور 10 دقائق فقط ..
وأكلت بعدها علقه محترمة .. لدرجة النزيف .. وحبست في غرفتها شهوووووور
وخلالها حاول أخوها أن يقتلها عدة مرات .. ذكرت لي منها
أنه أجبرها مره على شرب ( الكلوريكس ) منضف الملابس
إلى أن فقدت وعيها .. هذا غير الإهانات والتجريح والمميزات إلي انحرمت منها بعد هذا الموقف .. صارت تحت المجهر ( على مدار الساعة ) لكن قالوها قديماً
( من العبث أن تراقب إمرأه فاسده ) ..
وقدرت في غفله من أهلها تحصل على جوال أبوها وطبعاً
الرقم إلي دقت عليه كان رقم الحبيب إلي تحفظه عن ظهر قلب ..
أقسم لك وبالحرف الواحد كما قالتها لي ( سبني وشتمني ومسح فيني الأرض بكلامه إلي كان مثل السوط ) تقولي أنا كل ذا صار فيني بسببه وبعدها كذا يتخلا عني .. وكانت الصدمه الثانية في حياتها العاطفية .. والمشكلة أنها ما تعلمت من أخطائها بالعكس
أعادت التجربه مراااااااااااااااااااااات والله أني إنصدمت كنت أسمعها تتكلم
وأنا مو مصدقه أنها من كنت أعرفها من سنين ( معقوووووله !!!!!!!!!!! )
والله يشهد علي إني أستمت في نصحها بس بلا فايدة .. بعد كذا قررت أن أنسحب
أنا من عالمها القذر الملطخ بالدماء الرذيلة والإنحطاط والضياع ..
تقولي .. أنها جربت التدخين والوسكي وحتى الحشيش .. وإنها فكرت بالإنتحار عدة مرات .. بس ربي ما أراد لها أن تموت .. وفي مره قالتلي أنها تخطط للهرب مع أحدهم ( للهند ) وإنها حجزت خلاص ..
وأذكر يومها بكيت وأنا أترجاها ما تروح وتضيع عمرها ما هان علي وحده من صديقاتي كذا يصير فيها .. والله أنها الصدمة الأقوى في حياتي .. والله ما كانت كذا
ومن رحمت ربي أنها تنازلت علن فكرة السفر هذي عشاني ..
قالت لي أنا مازالت ( عذرااااء ) وصدقتها لأنها قدمت لي دليل .. وهذا لي خلاني أقنعها بعدم السفر مع ذلك السافل ..
( بس وش فائدة ذلك الغشاء دون أخلاق ) مع سوء تصرفاتها إلا أنها مازلت تملكه
فهل يطلق عليها عفيفة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
هل معنى العفاف في مجتمعنا هو مجرد ( غشاء ) ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟


للقصة تفاصيل كثير أنا تعمدت إخفائها حياءً وإحتراماً لكل من قراء كلماتي


أنا كتبت هذي القصة كرد على موضوعك عشان تناقشني فيها

أما ما يتعلق بعالمي الخاص .. فهذه رواية أخرى ..

دمت بود ..