ذكر شهود عيان أن مجاميع قبلية مسلحة من أبناء مديرية ( ريدة ) التابعة لمحافظة عمران تنتشر منذ صباح اليوم السبت في أحياء المنطقة تحسبا لأي مواجهات بين الأهالي والسلطات الأمنية التي تطالب أهالي ريدة بتسليم فتاة يهودية كانت قد أعلنت اعتناقها للدين الإسلامي وتزوجت بأحد المسلمين الأسبوع قبل الماضي .
وأفاد مصدر محلي بالمديرية أن مسؤولاً امنيا كبيرا في الدولة أجرى عدة اتصالات بمشائخ المنطقة يطلب منهم التدخل كوساطات لدى زوج الفتاة لإقناعه بإعادتها إلى أهلها اليهود الذين يستخدمون السفارة الاميركية بصنعاء للضغط على الحكومة اليمنية لاستعادة الفتاة .
وأضاف المصدر أن محافظ عمران نعمان دويد كان قد استدعى الفتاة وزوجها وعددا من وجهاء ومشائخ ريدة للإطلاع على القضية وحلها , وأمام الجميع تحدثت الفتاة بان اعتناقها للإسلام نابع عن قناعة كاملة دون إكراه مؤكدة بأنها لا ترغب بالعودة إلى حياة اليهود وأنها وافقت على زواجها من مسلم بكل قناعة .
كما أكد الزوج انه لن يتخلى عنها ولن يسمح لأياً كان المساس بها أو القبض عليها وإعادتها إلى الديانة اليهودية مهما كانت الأسباب أو كلف الثمن . وبالرغم من اقتناع جميع الوساطات بإسلام اليهودية وشرعية زواجها إلا أن جهات أمنية لا تزال تطالب بتسيلم الفتاة مهددة باقتحام المنطقة والقبض على الفتاة .
ودائماً ما يقوم يهود اليمن إذا هربت إحدى بناتهم وأعلنت إسلامها وتزوجت
بمسلم أن يجتمع أبناء الطائفة اليهودية لدى والد الفتاة ويقدمون له العزاء لاعتقادهم بوفاتها وانتهاء عمرها باعتناقها للإسلام ويستمر العزاء أسبوعا كاملا يعتبره اليهود فترة مؤاساة لأسرة الفتاة ولجميع اليهود لفقدانهم احد أعضاء الطائفة اليهودية .
ويرى الحاخام اليهودي يحي بن يعيش أن حالات
زواج يهوديات ريدة بمسلمين أمرا طبيعياً وزواجاً يبنى على الحب والغرام الذي يكون بين الطرفين وينتهي بالزواج واستبعد يعيش أن تكون هناك دوافع دينية لمثل هكذا
زواج , مضيفا : "
زواج اليهودية
بمسلم هو رغبة تتولد لدى كلا الطرفين في الزواج واليهوديات لا يتزوجن المسلمين لإسلامهم " .
الجدير ذكره أن وجود حالات اعتناق للإسلام في أوساط بعض اليهوديات في اليمن أمر جدير بالاهتمام سيما وقد بلغ عدد الفتيات اللاتي دخلن في الإسلام بمنقطة ( ريدة ) في منتصف القرن العشرين نحو عشر حالات