عرض مشاركة واحدة
احصائياتى

الردود
4

المشاهدات
684
 
يغار الحلا
عضو يفوق الوصف

يغار الحلا is a name known to allيغار الحلا is a name known to allيغار الحلا is a name known to allيغار الحلا is a name known to allيغار الحلا is a name known to allيغار الحلا is a name known to allيغار الحلا is a name known to allيغار الحلا is a name known to allيغار الحلا is a name known to allيغار الحلا is a name known to allيغار الحلا is a name known to all

    غير متواجد

المشاركات
3,564

+التقييم
0.58

تاريخ التسجيل
Sep 2007

الاقامة

نظام التشغيل
مـآإ فيه شيِ محدد كُل شيِ

رقم العضوية
9778
14-02-2008, 04:46 PM
المشاركة 1
14-02-2008, 04:46 PM
المشاركة 1
التشاور بين الزوجين مبدى اسلامي أصيل
الحوار والتشاور بين الزوجين يشيع روح المحبة والمودة والتفاهم , ويبعث الثقة والطمأنينة في النفس , كما أنه يُشعر كل طرف بأن الطرف الآخر يحترم فكره ويقدره،
والتشاور بين الزوجين مبدأ إسلامي أصيل، هدفه الوصول إلى الرضا النفسي والشعور بالاستقرار والمعايشة الوجدانية وتقارب الأفكار، كما أنه يهدف إلى ترسيخ مفهوم الشورى عند الأبناء.
الحوار والتشاور مدخل للتفاهم وتجديد الحب , والعون على تخطى المشكلات , واستمرار الحياة الزوجية .

أما غيابه فهو المدخل للتخاصم والتدابر والشقاق وضياع الحب والتفاهم، كذلك غيابه يؤدى إلى كثرة الخلافات والصدامات وفقدان الثقة بين الطرفين , وعدم الإحساس بالأمان، والقرآن الكريم يذكر التراضي والتشاور بين الزوجين في أمور إرضاع الأطفال وفطامهم فما بالنا بما هو أهم من ذلك في شئون الحياة وأكثر دواماً وأجدر؟!

وسيرة الرسول صلي الله عليه وسلم تمتلئ بحوادث ومواقف تبين سلوكه صلي الله عليه وسلم مع زوجاته, وحديثهن معه في شئون الدنيا والدين، نذكر منها حين دخل عليه الصلاة والسلام على أم سلمة رضى الله عنها يوم الحديبية وقال لها: هلك الناس..أمرتهم أن يحلقوا رؤوسهم ويتحللوا من إحرامهم فلم يفعل ذلك منهم أحد، فأشارت عليه بالرأي الذي بدد حيرته، وأخرج المسلمين من هذا الموقف العصيب، فرسول الهدى يستشير زوجته في قرار سياسي غاية في الأهمية ثم يأخذ بعد ذلك بمشورتها .
فالأصل في الحياة الزوجية التحاور والتشاور والتشارك، لطفاً وليناً ومودة ورحمة ..

إن الحوار يبدأ في البيت بكلمة طيبة ولمسة حانية , اتفاق واختلاف , هدوء وصخب، غضب ورضا، هكذا الزواج وهكذا الحياة..

إن الحوار هو المدخل للتفاهم والقضاء على الملل والفتور بين الزوجين ..وتكون كارثة إذا كان الحوار من طرف واحد، و على الزوجين إيجاد قضايا مشتركة ومجالات اهتمام مشتركة تجمعهما وتوحد بينهما , لأن هذه الأمور تقود في النهاية إلى نوع من أنواع الفهم المشترك وهذا الفهم المشترك يقوى العلاقة بين الزوجين.

إن طبيعة الحياة الحديثة تتجه نحو الانغلاق , هذا النمط من الانغلاق جعل الزوج يعانى بعض الاضطراب وقلة التواصل والتفاهم والحوار ..ومن هنا كان لزاماً أن يجدهما داخل أسرته مع زوجته وأولاده حتى يتخلص تماماً من كل الأمور التي تضايقه.

أما ما يحدث داخل بيوتنا الآن فهو العكس ..بمعنى أننا نجد الزوج بشوشاًَ منطلقاً ضاحكاً متكلماً بين زملائه وأصدقائه، وبمجرد دخوله المنزل يتحول إلى إنسان عابس متجهم، لا ينطق بحرف واحد، وإذا تكلم افتعل المشكلات مع زوجته وأولاده ..

عزيزي الزوج ..لا يصح أن تكون مصدر إسعاد لزملائك وأصدقائك بينما تكون مصدراً للنكد والهم والكبت داخل منزلك مع زوجتك وأولادك!!

هذه الحالة ..منتشرة كثيراً في بيوتنا وهى أزمة يجب حلها ..أزمة يتحمل أسباب وجودها الطرفان ..الزوج والزوجة.. وعلى كل منهما التفكير للوصول إلى أرضية يتم التلاقي عليها..ونحن نجتهد بهذه المقترحات :

1-اجعل لك هدفاً في الحياة تسعى إليه، فالزواج ليس غاية في حد ذاته , بل هو وسيلة لغاية أعظم , ألا وهى حماية المجتمع وحفظ النوع الإنساني , ثم تربية النشء على الخلق القويم الراسخ.

2-ليكن تربية الأولاد والاهتمام بهم وتعليمهم العلم النافع من القرآن والسنة وسير الصالحين والأناشيد الطيبة , ومتابعة تفوقهم الدراسي , ومنحهم الحب والحنان والعطف , وزرع القيم الصالحة من صدق وأمانة وكرم وشجاعة وإيثار وغيرها من خصال الخير في نفوسهم ..ليكن كل ذلك هدفاً يسعى إليه الزوجان .

3-مشاركة المرأة في المجتمع بقدر استطاعتها؛ قد تشعر المرأة بالملل والسأم في الحياة الزوجية لعزلتها عن الناس والمجتمع , فلتشارك المرأة جيرانها في أفراحهم وأتراحهم، وتشارك في أعمال البر والخير , وحضور دروس العلم في المساجد مع زوجها , ومتابعة أحوال المسلمين في العالم والدعاء لهم بظهر الغيب , ودعوة الجيران والأهل والأصدقاء إلى الخير والهدى , وليكن همْ الدعوة أمام عينيها , بشرط ألا يصرفها ذلك عن شئون زوجها وأولادها.

ومن سلبيات غياب الحوار ..إدمان مشاهده التلفاز و الكمبيوتر و الإنترنت:

عندما يفقد الزوج لغة الحوار مع زوجته , وتتعطل كل وسائل الاتصال , يفتر الحب ولا يجد الزوج في زوجته الشخص المناسب لتفريغ شحناته العاطفية، فإنه يلجأ إلى الوسائل الأخرى كمشاهدة التلفاز والجلوس أمام الكمبيوتر والمحادثة عبر الإنترنت..
وربما ترجع ظاهرة انشغال الأزواج بالإنترنت إلي عدة أسباب منها:

-التجديد والتنويع في مواقع الإنترنت التي تشّد متابعها إلى درجة أنه لو ملّ من بعضها انتقل إلى غيرها.

-عند حدوث مشكلة بين الزوجين , تتعطل لغة الحوار والكلام بينهما , فيبدأ الزوج تفريغ همومه المكبوتة عن طريق الإنترنت.

-قد يكون اللجوء للإنترنت بسبب الأعباء المادية من قروض ومصاريف منزلية واحتياجات الأبناء وغيرها، مما يسبب حالة من الصمت، وبخاصة إذا أحسَّ الزوج بأن الأمور قد ضاقت عليه ولم يجد مخرجاً منها ، ولا يريد الجلوس مع زوجته حتى لا تفتح له تلك الموضوعات التي تسبب له الضيق.

-قد يكون الجلوس على الإنترنت نوعاً من العقاب النفسي القاسي للزوجة، وكثير من الرجال يفعلون هذا عندما ينتقمون من زوجاتهم بطريقة الصمت وإغلاق كل المنافذ , للحيلولة دون وصول زوجاتهم لهم، سواء بالكلام أو النظر أو حتى التبسم..ويبقى الانكباب على الإنترنت إحدى هذه الوسائل ..

والآن ما هو العلاج؟

على الزوجة الذكية أن تتفهم زوجها وتحاول التكيف معه , وتشاركه اهتماماته , فإذا كان من هواة الإنترنت , فيمكنها أن تناقش معه ما يتم الإطلاع عليه , فالكمبيوتر جهاز ذو حدين وفيه نفع كبير لمن أراد أن ينتفع به , وهذا من شأنه أن يزيد من فرص التقارب وإيجاد قنوات اتصال جديدة بين الزوجين .

من ناحية أخرى على الزوجة أن تجيد فن الحديث مع زوجها , وتعبر له عن مشاعرها , وتعطيه الفرصة أيضًا للتعبير عن مشاعره , وتحافظ على صورتها المشرقة المتجددة دائماً أمامه , وتحرص على ترتيب الأولويات , وأن تتوازن في متطلباتها , فلا تثقل كاهل زوجها بما لا طاقة له به , وأن تتجنب التوافه من الأمور.



من "كتاب زواج بلا مشاكل" للدكتورة سميحة محمود غريب

منقول لعيونكمـــ

يـــ غ ــارووو


كلمات البحث

الأماكن , الاماكن , منتديات الأماكن , اسلاميات , صور اسلامية , سياحة , سفر , المرآه , سيارات , فيديوهات اسلامية , برامج , صور , عالم الحيوان , جوالات , اتصالات





hgjah,v fdk hg.,[dk lf]n hsghld Hwdg