واااااااااحترق معهاااااا الحـــــــــــــلم !!
برتقالي باهت متوسط
عندما احترقت مدرسة البنات بمكة المكرمة أصبحت قضية المباني المدرسية القضية الأولى على الساحة الاجتماعية والإعلامية، وكأن الجميع اكتشفوا للتو أن هناك مباني مدرسية للبنين والبنات غير صالحة لأن تكون دوراً للتربية والتعليم.
وقامت الدنيا ولم تقعد في ذلك الحين على من كانوا السبب وراء إيقاف مشاريع المستثمرين لبناء المدارس الحكومية المؤجرة تأجيراً منتهياً بالتمليك. ورغم عدم مضي أكثر من ثلاثة أشهر على الحادث الأليم إلا أن الاهتمام قد تراجع وقد تكون تراجعت معه ايضا عروض المستثمرين و«أصحاب النخوة» ومعه أيضا حماس وزارة المعارف وتسهيلات وزارة المالية.. فثلاثة شهور كافية جداً لكي «يطير» رماد احتراق المدرسة 31 بمكة المكرمة وتطير معه أحلام وأماني المنتظرين والمتفائلين!!
وستحجب عن العيون رؤية تلك المباني المدرسية غير الصالحة ويتوقف الحديث عنها الى ان تقع مشكلة أخرى توقظنا لبرهة من نعاسنا الذي لا يلبث أن يلف أبصارنا من جديد عن حقائقنا وواقعنا في العديد من القضايا.
وعند الحديث عن مشاريع البناء بعقود تأجير تنتهي بالتمليك فإن ذلك ليس حكراً على المدارس وحدها، بل هو الأسلوب الممكن حاليا لإقامة المشاريع الحكومية العملاقة التي تبدأ بمباني الإدارات والوزارات وتنتهي بشبكات القطارات والموانىء والمطارات.
,,,0023. ,,,0023. ..
الراااااااااايق جداجدا اتمنى يكون موضوع مفيد ......
,hhhhhhhhhpjvr luihhhhhh hgpJJJJJJJJJJJJJgl !!