عرض مشاركة واحدة
قديم 17-08-2008, 01:35 PM
المشاركة 3

 

  • غير متواجد





المقال الثالث

العنوان ::

حياتي ،، حياتك


°ˆ~*¤®§(*§*)§®¤*~ˆ°3°ˆ~*¤®§(*§*)§®¤*~ˆ°








.. ~ } حياتي ...
و
.. ~ حياتكـ {

عبارة عن سفينة تعبر الموانئ الكثيرة ..

وتقف عند كل ميناء لتذهب لجزيرة وتشاهد فيها الكثير من المشاهد قد تفرح لبعض وقد يحزنك البعض الأخر وقد تستغرب للآخرين وقد تساءل عن تصرفات تكون مجرد أستفهامات في حياتك ؟!

ولكن هل وجدت لها الجواب ؟!

الجواب على كل سؤال يصادفك ومشهد يقابلك فيثير في نفسك ألف سؤال .. وماشاهد من حياتي ..

المشهد الأول ..



أماَ بذلت في سبيل راحة أبناءها منذ نعومة أصفارهم لتوفر لهم الراحة والهدوء والأمان ولكن في النهاية تزوج الابن وادخل زوجته بيت أمه وأخرج من كانت توفر له الرعاية والأمان حتى أصبح رجلا .

هنا سؤال .. ؟!

أين قلوبكم أيها الأبناء ؟!

الجواب ؟! لا جواب ..


المشهد الثاني ..



معه شهادة نجاحه فرحا مستبشرا بنجاحه لقد حصل على الأول على صفه ويكون الأب مشغولا بأ إعماله وحساباته ولا يعيره أي اهتمام . فيتحطم بداخل الابن الكثير ..

هنا سؤال .. ؟!

أين عطف ورحمة الأب ؟!

الجواب ؟! لا جواب ..


المشهد الثالث ..


أخت ضحت في سبيل سعادة إخوانها بعد وفاة والديها وتنازلت عن دراستها وزواجها وكل اهتماماتها حتى كبر الاخوه وأصبحوا رجالا وتزوجوا .. والقوا أختهم في منزلا لا يحمل همومها في كبرها كما حملت همومهم صغارا ..

هنا سؤال ..؟!

أهذا جزاء من ربت وضخت من اجلهم ليكون هذا الجزاء ؟

الجواب ؟! لا جواب ..

المشهد الرابع ..



تزوجته فقيرا عانت معه ظروف حياته الصعبة ضحت بشبابها وسعادتها لا إسعاده ويكون على كفوف الراحة .. وبعد إن أصبح غنيا ولديه ثروة كبيره ويشار أليه بالبنان لكثرة أمواله فا أصبح ينظر إليها كأنها قطعة أثاث قديمه . لابد من تجديد أو البحث عن اخري وطلقها بكل سهوله ويسر وبدون علمها وتزوج بأخرى تصغره بعشرين سنه .

هنا سؤال ..؟!

أهذا جزاء الإحسان ؟!

الجواب ؟! لا جواب ..

المشهد الخامس ..



صديقك اقرب الناس إليك من نفسك وروحك جمعتكما أيام حزن وأيام فرح أول من يلتجئ إليك في حزنه وأنت أول من يخطر في بالك عند فرحك وكنت مثالا رائع وعنوانا جميلا لصداقه أبديه ولكن بيع ذلك لجل مصلحه ماديه

هنا سؤال ..؟!

هل المال يستحق أن تبع من اجله صديقك ؟!

الجواب ؟! لا جواب ..

المشهد السادس ..



بدايتها خوف ونهايتها مغامرة لدخول الشبكة ألعنكبوتيه حيث يتجمع أناس مختلفين الإشكال والأجناس لأتجمع بينهم إلا حروف مكتوبة .. ولأكن هذه الحروف أثرت على قلبها وتحريك مشاعرها وعاطفتها وهي لم تكون سوى حروف فتطور الأمر بها بمساعدتها صديقتها للوصول إلى الحبيب الخادع فأصبحت الحروف صوت وصوره فأتطور الأمر للخروج معه خارج حدود الشبكة ألعنكبوتيه وحبها الشديد له وافقت على طلبه ليائي لخطبتها من أهلها ولكن فقدت شرفها وضيعت سمعتها ولم ياتئ هو لخطبتها كما وعدها ..

هنا سؤال ..؟!

لماذا يلوث معني الحب بهذه التعريفات إلى متى تبغي مشاعر الفتاه مجرد لعبه في أيدي الشباب ؟!

الجواب ؟! لا جواب ..

المشهد السابع ..



جارك منذ عشرون سنه حيرانا تشاطره فرحه وحزنه اقرب أليك من القريب أنت أول من تجيب له في مرضه وفرحه ولكن ينسى انك جاره منذ سنوات فكشف سرا هوا أول من اطلع عليه ..

هنا سؤال ..؟!

أين حقوق الجار ؟!

الجواب ؟! لا جواب ..

المشهد الثامن ..



كان طفلا وأصبح الطفل شابا وانهي دراسته بتفوق .. وتخرج من ألجامعه .. فيبحث عن الوظيفة ولكن .. لم يجد ؟!
وأخر معه شهادة الثانوية ..
فاخذ حلمه بكل سهولة والسبب حرف ( الواو )

هنا سؤال ..؟!

أين الضمير والأمان في القلوب ؟!

الجواب ؟! لا جواب



وفي نهاية الإبحار خلال هذه المواني ...

وكلي املآ أن تكونوا وجدتم الاجوبه على هذا الاسئله وهذه المشاهد التي شاهدها في صخب وهدوء حياتنا ... !!

ودمتم أحبتي بحياة تملها السعادة وإلهنا ...






وتهنئه خاصه لـ
:::ملكة القلم:::
نجمة المقال "الثالث"<<صاحبة أفضل مقال