انتشرت في الآونه الأخيره من

هذا العصر كثير من الأمراض النفسيه , واخذت تزحف على مجتمعنا الإسلامي بشكل كبير ..

فحري بنا ان نحاربها في كل مكان , فنفس الإنسان هي حياته اولاً ومجتمعه ثانياً .. والمزعج أن

قلة من الناس من يعترف بها او حتى يصدق أن هناك أمراضاً نفسيه , بل انهم ينعتونه بسوء

الأدب مع الآخرين وقلة دينه وهذه أكبر دلاله على جهلهم وعدم وعيهم , فالكثير بوقتنا الحاضر

يعاني من هالمرض النفسي لأسباب كثيره وما قد يحلص لــ هذا المريض فهم لا يحسون بمدى

معاناة المريض النفسي مع مرضه ولا يحسون بالألم الذي يحاصره ويتركه في عزله وحسره مع

نفسه ولا حتى يقدرون الوضع السيء الذي يعيشه في مجتمعه , بل انهم يصفونه بالمجنون الذي

يجب الإبتعاد عنه فتزداد معاناته اكثر واكثر فيحاول ان يتخلص من مرضه بعيداً عن انظار الناس ,

يلجأ الى العيادات النفسيه بتخف عن الآخرين وبحذر شديد حتى لا يراه احد من أقاربه او أصدقائه ..

المريض النفسي يحتاج من يخفف الألم الذي يدور بمخيلته

.. لمسه حانيه ترفع من روحه المعنويه وتجعله يحس بقيمته في المجتمع , ويحتاج ايضاً لتفهم

لمشكلاته ولمراعاة لمشاعره الشفافه ..

استرداد لثقته المفقوده بل انه يحتاج لأخ او صديق يفهمه يمسح دمعته يخرجه من عزلته ..

من عالمه المرير

... يحتاج ان يقنع هذا العالم بأنه في أوج عقله ليس ناقصاً او مجنوناً بل انه العقل بعينه ...

همسه :

أدركنا الآن مدى غربة المريض النفسي ... فرفقاً بالأحاسيس

فكيف من وجهة نظركم ينبغي علينا التعامل مع هذه الفئه التي

طالما أنها ترى النقص فيها ؟







الــ ع ــطشان