عرض مشاركة واحدة
قديم 05-03-2009, 01:15 PM
المشاركة 4

 

  • غير متواجد
رد: اللا شعــــــــــــــــور,,,,
غااااليتي / هاجر ,,,,,,,,,,,,

وقفت هنا إجلالآ وإكبارآ لنفسك الكبيرة ووقفت إحترامآ وتقديرآ لتلك الكلمات التي أنتشيت عبيرها

الذي أحاط بها حزن دفين وهنا أتسائل أيعقل أن يكون ذلك القلب مليئ بتلك الآهات أما وقد رأيت

منه ذلك فيجب علي أن أرفع أكف الضراعة لمن خلقني وخلقك أن يزيل ما به من عناء وأن يبدله

بالسعادة الدائمة كما وأن شكري قد عاتبني أتعلمين لماذا ؟ لأنه يريد أن يتقدم اليك ليقف بين يديك

لجمال ما نظرت عيناي ولروعة ما قراء لساني وإن كنت أراه قليل في حق من سطر تلك الكلمات .

عزيزتي الغاااالية هاجر , كلمة آآآآه أراها تخرج بدون أن تلامس الشفاه وهذا يعني عدم قدرتنا على

السيطرة عليها ولكن قد يكون بها نوع من التخفيف عما يكون بداخلنا من تعب وحزن وهم وهذا

حق مكتسب للجميع ولكن ما رأيت فأحزنني أنها كثير ما تخرج بدون أن نشعر بها وكأن شيء

بداخلنا يدفعها للخروج كيما تخفف عن ذلك القلب المثقل والمتعب وهنا أهتف في أذنك قائلآ

رويدآ ورفقآ بذلك الذي يسكن بين جنبيك فإن له عليك حق أن لا تتعبينه أنك تعيشين به وهو

يعيش معك ومن حقه عليك أن تسعديه ولا ترهقيه ولروعته ولتقديري له أقدم له سلام وإجلال

فحماه ربي وأسكن به السعادة في نظري أن من أسوء الناس من يدخل على قلب غيره التعب

ويتسبب في حزنه ومضايقته أما تعلمين قول الشاعر أبو الطيب المتنبي :

لا خيل عندك تهديها ولا مال ,,,,, فليسعد النطق إن لم تسعد الحال

وقبل ذلك حديث نبينا محمد صلوات ربي عليه وسلامه حين قال ( وأحب الأعمال سرور تدخله

على مسلم ) والأحاديث في ذلك كثيرة أرايت أخيتي الغاااالية هاجر كيف يجب أن يكون الإنسان

مع الجميع ؟ وهنا أسئل الله لي ولك أن نكون ممن يدخلون السرور والسعادة على قلوب المسلمين

الغااااالية هاجر , يحق لك قبل أن أطوي صفحتك هذه أن أقف مستعطفآ وملتسمآ أن تقبلي مني شيء

أعبر لك به عن تقدير وإحترامي فلم أجد أطيب وأعذب من تحاياي القلبية الصادقة والمعطرة والتي يحيط

بها دعوات لك بكل خير وصحة وعافية ولسعادة الدائة وأن يحقق لك ربي جيمع أمانيك .


لك مني أكمل الووووووووود وأطيب والووووورد وفي حفظ ربي

ملاحظة مهمة / قد أكون أسهبت وأطلت كثيرآ فأعتذر لك ولكن لأهمية الموضوع لأنه يعني الكثير منا .

وجودنا يغني عن التوقيع