عرض مشاركة واحدة
قديم 29-03-2011, 10:52 AM
المشاركة 14

 

  • غير متواجد
رد: كيـف تصف الحيـاه لأعمــى
فاضلتي / Ặ₥őőǾợĺђ
ها هو كحيلان11 يعود لمتصفحكِ الجميل والذي يتزين بجميل عطركِ وطيب طرحكِ ولأهمية
مضمون ذلك السؤال الذي قد يختلف جميعنا في الإجابة عليه وكل حسل نظرته فأذني لي
فاضلتي بوضع إجابتي بين يديكِ متمنيآ أن اوفق في ذلك
الجميع يعلم أن ربنا جل في علاه وصف لنا هذه الدنيا وصفآ يصعب على آي مخلوق أن
يوازي ذلك الوصف فقد وصفها في عدة آيات فقال
( اعْلَمُوا أَنَّمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا لَعِبٌ وَلَهْوٌ وَزِينَةٌ وَتَفَاخُرٌ بَيْنَكُمْ وَتَكَاثُرٌ فِي الْأَمْوَالِ وَالْأَوْلَادِ كَمَثَلِ غَيْثٍ
أَعْجَبَ الْكُفَّارَ نَبَاتُهُ ثُمَّ يَهِيجُ فَتَرَاهُ مُصْفَرّاً ثُمَّ يَكُونُ حُطَاماً وَفِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ شَدِيدٌ وَمَغْفِرَةٌ مِّنَ
اللَّهِ وَرِضْوَانٌ وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا مَتَاعُ الْغُرُورِ
) سورة الحديد
وقال ايضآ ( إِنَّمَا مَثَلُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا كَمَاء أَنزَلْنَاهُ مِنَ السَّمَاءِ فَاخْتَلَطَ بِهِ نَبَاتُ الأَرْضِ مِمَّا يَأْكُلُ النَّاسُ
وَالأَنْعَامُ حَتَّىَ إِذَا أَخَذَتِ الأَرْضُ زُخْرُفَهَا وَازَّيَّنَتْ وَظَنَّ أَهْلُهَا أَنَّهُمْ قَادِرُونَ عَلَيْهَا أَتَاهَا أَمْرُنَا لَيْلاً أَوْ نَهَاراً
فَجَعَلْنَاهَا حَصِيداً كَأَن لَّمْ تَغْنَ بِالأَمْسِ كَذَلِكَ نُفَصِّلُ الآيَاتِ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ
) سورة يونس
وقال ( وَاضْرِبْ لَهُم مَّثَلَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا كَمَاء أَنزَلْنَاهُ مِنَ السَّمَاءِ فَاخْتَلَطَ بِهِ نَبَاتُ الْأَرْضِ فَأَصْبَحَ هَشِيماً
تَذْرُوهُ الرِّيَاحُ وَكَانَ اللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ مُّقْتَدِراً
) سورة الكهف
واختم بهذه الأية الكريمة ( زُيِّنَ لِلنَّاسِ حُبُّ الشَّهَوَاتِ مِنَ النِّسَاء وَالْبَنِينَ وَالْقَنَاطِيرِ الْمُقَنطَرَةِ مِنَ
الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ وَالْخَيْلِ الْمُسَوَّمَةِ وَالأَنْعَامِ وَالْحَرْثِ ذَلِكَ مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَاللّهُ عِندَهُ حُسْنُ الْمَآبِ
) سورة آل عمران
ومن يستعرض ذلك الوصف الدقيق لهذه الدينا يعلم أنها جميلة لمن عرفها جيدآ لأنه يعيش بها
على بينة من ربه وتكون حياته بها تقربه من خالقه ومن لم يعرفها جيدآ فسوف تكون وبالآ عليه
ويدعم ذلك حديث خير البرية محمد بن عبدالله عليه صلوات ربي وسلامه حين قال { الدنيا حلوة
خضرة وإن الله مستخلفكم فيها فينظر كيف تعملون ) وهذا يشر أن جمال هذه الدنيا وما خلق
الله بها من جماليات ومع هذا الجمال فالإنسان مطالب أن يعمل بها عملآ يجده في آخرته كي
تكون دنياه سعادة عليه فجيب علينا جميعآ محاولة ذلك وهذا لا ينعمي أننا لا نذنب بل الذنوب
ديدن الإنسان في حياتة ولكن ما يريح القلب أن ربنا كريم حريم يقبل التوبة ويغفر الذنب اذا
علم من عبده التوبة الصادقة واذكر آية كريمة في كتاب ربي تحث على الإستمتاع بمطايب
هذه الدنيا ( ولا تنسى نصيبك من الدنيا واحسن إن الله يحب المحسنين ) فهذه آية تدل على
تمتع الإنسان بالدنيا ولكن يجب أن يكون على حرص وتقرب من ربه جعلني ربي وإياكِ ممن
تكون حياتهم في طاعتة وآعمالهم خالصة لوجهة ورزقنا من كل خير وجعل حياتنا زيادة في
ما يحبه ويرضاه اللهم آمين
تحاياي القلبية المعطرة تتسابق كي تصطف بين يديكِ تقديرآ وإحترامآ
لكِ ووووووووووودي وباقااااات وووووووووووردي وخاااالص شكري

وجودنا يغني عن التوقيع