عرض مشاركة واحدة
قديم 21-03-2008, 05:49 AM
المشاركة 4
julet
عضو يفوق الوصف
  • غير متواجد
ضغط الحمل


سؤال أن هناك ارتفاعاً في ضغط الدم يصيب الحوامل وله مضاعفات خطيرة فأرجو منكم تزويدي ببعض المعلومات عن هذا المرض؟
| تتعرض بعض الحوامل لما يعرف بضغط الدم الحملي وهذا المرض يظهر بعد الأسبوع العشرين من الحمل (مع بداية الشهر الخامس تقريباً) وهو يتكون من ثلاثة أمور: ارتفاع ضغط الدم وظهور البروتين في البول والاستسقاء أو الأوديما أصبن بالمرض سابقاً أو اللاتي يحملن لأو مرة بعد سن 35 سنة لديهن فرصة أكبر لحدوث المرض من بقية الحوامل. يمكن اكتشاف ارتفاع ضغط الدم الحملي مبكراً إذا كانت الحامل تقوم بزيارات دورية منتظمة للطبيبة ومن المتعارف إلى أن يصل عمره 34 أسبوعاً عندها يتم توليده صناعياً وأما إذا استمر الضغط في الارتفاع وخشي الطبيب على صحة الأم فإنه لا علاج إلا بإخراج الجنين من الرحم عن طريق العملية القيصرية ولو لم يكن مكتمل النمو وهذا يحدث في حالات نادرة ومحدودة.





تليّف الكبد
سؤال عن تليّف الكبد: ما أسبابه وما علاقته بأورام الكبد؟

| تليّف الكبد هو تغير في أنسجة الكبد حيث تنمو الخلايا الكبدية بشكل غير طبيعي وغير فعّال فتصبح الكبد عاجزة عن القيام بوظائفها الحيوية والمهمة جداً لبقاء الجسم. والتليف ينتج في معظم الحالات بسبب التهاب الكبد وفي هذه الحالات تزيد الأعراض وقد تظهر أعراض أخرى تبعاً لمدى انتشار المرض في الجسم. عند تشخيص أورام الكبد فإنه لا علاج حالياً ـ وللأسف ـ سوى زراعة الكبد وهذا إجراء مكلف وقد لا يفيد جميع المرضى. ويمكن أن يستأصل الجزء وقياس مستوى مادة (الفافيتوبروتين) وهي مادة يعطي ارتفاع معدلها في الدم دلالة على بداية حدوث الأورام.



حساسية في الأنف
مشكلتي أن أنفي ينتفخ ويقفل واكثر من العطاس في حال وجود غبار فما العلاج؟


| ما تعاني منه هو صورة من صور الحساسية التي يحدث فيها تهيج للأغشية المخاطية المبطنة لتجويف الأنف نتيجة تناول بعض الأطعمة أو عند تعرض الجسم لتغيير مفاجىء في درجة حرارة الجسم أو عند ممارسة رياضة عنيفة. ويمكن أن تأتي الحساسية عند بعض الأشخاص في صور أخرى مثل الأكزيما والربو وحكة العين والأذن والسعال وضيق التنفس والتهابات الجيوب الأنفية والبثور والكسل وضعف التركيز.
والحساسية هي رد فعل مناعي تجاه مادة غريبة تدخل الجسم فيرسل الجسم مضادات مناعية للقضاء على هذه المادة وتأثيرها. وهذه المضادات المناعية توجد في أنحاء الجسم وتفرز العديد من المواد الكيماوية المعقدة لمحاربة الجسم والمادة الدخيلة العربية وتسمى هذه الأجسام المضادة (ige) وهي تكون في خلايا خاصة موجودة بالأنف والرئتين والجلد وهي تتسبب في إفراز عدة مواد كيماوية أخرى تسبب الأعراض المرضية المميزة للحساسية.
وللتخلص من الحساسية لابد أولاً من التعرف على مسببات الحساسية وذلك بأخذ التاريخ المرضي للمصاب وأيضاً بإجراء عدة اختبارات سواء عن طريق الجلد أو الدم.
وبالنسبة للأطعمة التي تسبب الحساسية يمكن استشارة خبير حساسية وتغذية حيث يمكن اتباع حمية دورية وذلك بتناول الطعام الذي يسبب الحساسية مرة كل عدة أيام حيث يعتقد أن هذه الحمية قد تنشط ميكانيكية الجسم لمنع رد الفعل تجاه الطعام وكذلك لابد من تجنب التعرض للتغير المفاجىء في درجة حرارة الجسم عند الاستحمام أو ممارسة الرياضة.
أيضاً هناك العديد من الأدوية التي تساعد على ثبات الخلايا التي تحتوي على المادة المسببة لأعراض الحساسية ومن ثم تقليل إفرازها للمواد الكيماوية التي سبق الحديث عنها.. وهذه الأدوية يمكن تناولها بمعرفة استشاري الحساسية حسب حالة كل مريض.




أنت والكولسترول..

أرجو الإفادة عن ماهو الكولسترول وكيف يمكن تجنب ارتفاعه بالدم ؟ وأيضاً ماهي علاقته بأمراض القلب؟

| يتكون الكولسترول أساساً من الدهون المشبعة الموجودة في أنواع الغذاء المختلفة وخاصة في الدهن والسمن والحليب المكثف والقشدة، صفار البيض، أنواع الأجبان والبسكويت واللحوم المدهنة، المكسرات.
ويؤدي إرتفاع الكولسترول بالدم نتيجة لتناول هذه الأطعمة بكثرة إلى تضييق الشرايين وهي تلك الأوعية المسؤولة عن توصيل الدم إلى جميع مناطق الجسم مما يؤدي إلى تناقص كمية الدم التي تغذي الجسم كله والقلب كعضو منه. فإذا وصل هذا التناقص في كمية الدم المغذية لعضلة القلب إلى مستوى متدنٍ فإن هذا سوف يؤدي إلى اختلال أو توقف عضلة القلب عن ضخ الدم إلى أجزاء الجسم المختلفة، كما أن التدخين والبدانة وعدم القيام بالتمارين الرياضية وأيضاً إصابة أحد الوالدين أو الأخوة بالنوبات القلبية من العوامل التي تزيد من فرص التعرض للإصابة بالنوبات القلبية أو حدوث إرتفاع في ضغط الدم.
ويمكن التأكد في خلال دقائق معدودة من معرفة مستوى الكولسترول بالدم. وبعد ذلك سيقوم طبيبك بتقديم النصيحة اللازمة وهي ليست بالضرورة دوائية لأن بعض حالات ارتفاع نسبة الكولسترول بالدم يمكن السيطرة عليها إما بالحمية الغذائية أو التمارين الرياضية أو كلاهما معاً. ولعله من البديهي التقليل من الأطعمة السابق ذكرها والإكثار من تناول الدهون الأقل تشبعاً مثل (الدجاج - الديك الرومي- الأرانب- الأسماك الزيتية مثل التونة) وأيضاً الإكثار من تناول الفواكه والخضراوات الطازجة.





أورام الثدي..
أنا فتاة أبلغ من العمر 21 سنة، أعاني من أورام في كلا الثديين منذ سنتين تقريباً.. وهذه الأورام بعضها يختفي بعد الدورة الشهرية والبعض عكس ذلك، وهي ذات آلام شديدة. فهل اتجه للجراحة أم ماذا أفعل؟


| ما تعاني منه هو نوع من الأورام الليفية التي تحدث بالثدي نتيجة لحدوث خلل بالهرمونات المؤثرة على خلايا الثدي حيث ترتفع عن المعدل الطبيعي مما يؤدي إلى ظهور هذه الأورام والتي تتميز بتعددها وأيضاً بكبر حجمها وحدوث بعض الآلام المصاحبة لها عند حدوث الدورة الشهرية، لذلك فلا بد من استشارة خبير بأورام الثدي حيث لابد من الفحص الجيد للثديين والإبطين لاستبعاد وجود أي غدد ليمفاوية وأيضاً لابد من أخذ عينة بواسطة إبرة أو بعد إزالة الورم وتحليلها باثولوجياً للتأكد من كونها أورام ليفية حميدة وكذلك لابد من عمل تحليل هرمونات بالدم.
وبالنسبة لدور الجراحة فإنه يفضل استئصال الأورام التي اتخذت شكلاً محدوداً وثابتاً بالثدي ومتابعة المريضة عن قرب.
وللعلم إن هذه الحالة تتحسن كثيراً جداً بعد الزواج والإنجاب -إن شاء الله- حيث تصبح الهرمونات المسببة لهذه الأورام في معدلاتها الطبيعية.




سلس البول الليلي..!
إبني يبلغ من العمر الرابعة ومازال يعاني من التبول أثناء نومه بالليل؟


| مايعاني منه طفلك من تبول لا إرادي أثناء النوم يسمى «سلس البول الليلي» وهو غير طبيعي بعد عمر الخمس سنوات حيث يتحكم غالبية الأطفال بعملية التبول الليلي بالسنة الثالثة من العمر ولكن قد يتأخر ذلك إلى السنة الخامسة. وهذا المرض يحدث في 10% من الأطفال ويحدث أكثر عند الذكور. وفي حالة طفلك لابد من استشارة طبيب حيث لابد من فحص الطفل فحصاً إكلينيكياً وكذلك عمل تحليل بول وتحليل لوظائف الكلى حيث يمكن أن يحدث السلس البولي بسبب وجود التهابات بالمجاري البولية أو نتيجة لوجود تشوهات خلقية بها وأحياناً تكون الحالة النفسية للطفل من العوامل المؤثرة لحدوث المرض. ولتفادي هذه الحالة:-
أولاً: لابد أن يعتاد الطفل افراغ مثانته من البول بانتظام وقبل النوم.
ثانياً: التوقف عن شرب السوائل وتناول بعض اصناف الفاكهة مثل (البطيخ) وذلك لمدة 3 ساعات قبل النوم.
ثالثاً: المحاولات التشجيعية للطفل إذا توقف عن التبول ولا يستحب أن يعاقب نهائياً إذا حدث تبول ليلي.
رابعاً: هناك أوجه خاصة للعلاج يصفها لك الطبيب حسب الحالة فهناك أدوية تعطى على شكل أقراص أو بخاخات تخفف من عملية التبول كما أن هناك المنبه الذي يربط بفراش الطفل محدثاً صوتاً عند تبوله مما يحدث شعوراً انعكاسياً بأن يستيقظ قبل حدوث الصوت وبالتالي قبل التبول، ونسبة نجاح هذا المنبه حوالي 70%.
وأخيراً... فإن هذه الحالة شائعة وغير خطيرة مالم يكن سببها عضوياً ولا بد من علاجها بعكس ما يظن الأهل أنها حالة نفسية ويتركون الطفل يعاني من دون علاج فعال.