عرض مشاركة واحدة
احصائياتى

الردود
10

المشاهدات
2758
 


| ▐الخلــود ▐| is a name known to all| ▐الخلــود ▐| is a name known to all| ▐الخلــود ▐| is a name known to all| ▐الخلــود ▐| is a name known to all| ▐الخلــود ▐| is a name known to all| ▐الخلــود ▐| is a name known to all| ▐الخلــود ▐| is a name known to all| ▐الخلــود ▐| is a name known to all| ▐الخلــود ▐| is a name known to all| ▐الخلــود ▐| is a name known to all| ▐الخلــود ▐| is a name known to all

    غير متواجد

المشاركات
53,311

+التقييم
9.07

تاريخ التسجيل
Mar 2008

الاقامة

نظام التشغيل

رقم العضوية
17365
21-05-2013, 07:56 PM
المشاركة 1
21-05-2013, 07:56 PM
المشاركة 1
Ss7007 الفرق بين القدر والمقدور






السؤال:

من أسماء الله الخالق: وسؤالي: هل خلق الله المخلوقات في الأزل، فمثلا: اليوم زرعت شجرة،
فهل يخلق الله الشجرة اليوم أم تكون هذه الشجرة مخلوقة في الأزل وحسب الأسباب التي يأخذها
الإنسان، فالإنسان يحدد موعد زرع الشجرة والمكان الذي سيزرع الشجرة فيه؟ وهل القدر أزلي؟
أقول نعم أزلي، ومن مراتب القدر الخلق، إذ خلق المخلوقات أزلي حسب الأسباب التي يأخذها الإنسان،
فهل صحيح ما أقوله؟.

الجواب:

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فينبغي أن تفرق بين القدر والمقدور، فالقدر أزلي، والمقدور الذي هو ما يخلقه الله تعالى وفق قدره السابق
حادث متجدد وحاشا أن تكون مخلوقاته أزلية، يقول الأشقر في القضاء والقدر: والقدر في الاصطلاح:
ما سبق به العلم، وجرى به القلم مما هو كائن إلى الأبد، وأنه عز وجل قدر مقادير الخلائق، وما يكون من
الأشياء قبل أن تكون في الأزل، وعلم سبحانه أنها ستقع في أوقات معلومة عنده تعالى، وعلى صفات
مخصوصة، فهي تقع على حسب ما قدر لها ـ وقال ابن حجر في تعريفه:
المراد أن الله تعالى علم مقادير الأشياء وأزمانها قبل إيجادها، ثم أوجد ما سبق في علمه أنه يوجد، فكل
محدث صادر عن علمه وقدرته وإرادته ـ ونقل السفاريني عن الأشعرية: أن القدر إيجاد الله تعالى الأشياء
على قدر مخصوص، وتقدير معين في ذواتها وأحوالها طبق ما سبق به العلم وجرى به القلم ـ
وهذه التعريفات متقاربة فيما بينها، وهي تفيد أن القدر يشمل أمرين:

الأول: علم الله الأزلي الذي حكم فيه بوجود ما شاء أن يوجده، وحدد صفات المخلوقات التي يريد إيجادها،
وقد كتب كل ذلك في اللوح المحفوظ بكلماته، فالأرض والسماء أحجامهما وأبعادهما وطريقة تكوينهما
وما بينهما وما فيهما كل ذلك مدون علمه في اللوح المحفوظ تدوينا دقيقا وافيا.


والثاني: إيجاد ما قدر الله إيجاده على النحو الذي سبق علمه وجرى به قلمه، فيأتي الواقع المشهود
مطابقا للعلم السابق المكتوب.


والله أعلم.




الفرق بين القدر والمقدور - إسلام ويب - مركز الفتوى



كلمات البحث

الأماكن , الاماكن , منتديات الأماكن , اسلاميات , صور اسلامية , سياحة , سفر , المرآه , سيارات , فيديوهات اسلامية , برامج , صور , عالم الحيوان , جوالات , اتصالات





hgtvr fdk hgr]v ,hglr],v






عظَمة عَقلكْ تخلقُ لك الْحسادْ ، وعظَمة قلبكْ تخلقُ لك الأصدقاءْ .. وعظـَـمة ثرائك تخلقُ لك الْمنافقونْ


..إنّ لله وإنّ إليه راجعون ..

اللّهم أغفر " لأم عبدالعزيز " واسكنها جنات الفردوس الأعلى

واعفو عنها وتغمدها برحمتك ياأرحم الراحمين..